دمشق في عصر سلاطين الممالي
(0)    
المرتبة: 170,958
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الشرق للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هكذا دمشق... تستكين مُعانقةَ الياسمين، تغفو من عطره لتُظهر من بين جنباتها رجالات يُبدعون وينُجبون رجالاً يكتبون عشقها المتبادل بينها وبين الآتي إليها، تحضنهم جميعاً على أنهم أبناؤها، إخوتها، أحبّتها... فيندفعون بها متقاطرين بحبّها ليُنجبوا ويتواصلوا ويتحدثوا عنها، مُتسامرين عمّا تكنّه ويكنّونه ليُودعوا أثراً وبصمة، وهي تحفظه بكونها أمهم الحنون، ...تُورثه لأبنائها وأحفادها والقادمين إليها والناقلين منها.
إنهم يعرفون قدرها وقيمتها، وأنها أوّل مدينة أُهّلت وتأهّلت لصون مُبدعيها وقاطنيها والمتطلّعين لرؤيتها، فأصبح على كلّ منا أن يذكرها ويتذكّرها ويّذاكرها في حلّه وترحاله، مع أهله وأصدقائه ومع القاصي والداني، وأن يقرأها ويُقرئها، وأن يكتب لها ويكتب عنها.
ه هو ذا شبلٌ شاب رجلُ مثقّف من أحفادها، باحث لغوي مُجيد للغاتها الأم واللغات والمُحيطة بها، ومن بحثه المتواصل والمتّصل معها عشقه وحبّه، ورداً لبعض من جمائلها عليه وعلى البشرية جمعاء، أراد أن يؤرّخ لمرحلة مرّت من ياسمينها المتجدّد دائماً، ويمرّ على مرحلة عصر سلاطين المماليك مشاهدَ وأحداثاً من نصوص أدب الرّحلات العربيّة.
فكان أن كوَّن في تدوينه هذا ملحمةً في حُقبة زمنيّة تستحقّ منا التبصّر بها وقراءتها بتمعّن، ففيها غذاءُ فِكر وإغناءُ ثقافة وإطلالٌ على أطلال ماضٍ، وفيه لقاءٌ متجدّد مع دمشق الشام، ولقاء مع الدكتور أحمد إيبش، المكنونةُ في صدره وعقله وقلبه "دمشق". إقرأ المزيد