الوجود ؛ بحث في الغائب والشاهد والمشهود
(0)    
المرتبة: 375,224
تاريخ النشر: 08/08/2008
الناشر: الأوائل للنشر والتوزيع والخدمات الطباعية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب رؤية شخصية بحتة، يتناول - بالدَّرْس - جملة من القضايا الأهمّ، في الوجود، وما بعده، وهو ليس دعوة، بل ادِّعاء، مَتَحَ من كلّ المعارف، وأنتج ما رآه الأصوب، والأفيد، في طرح الأسئلة، وطرائق الإجابة عنها. من أهمِّ صفاته أنه لا يركن، ولا يطمئنُّ، ولا يملُّ، ولا ييأس، دأبه ...الدأب والمُثابرة، وديدنه الشّكّ، لا المُماحلة. ويعالج المُؤلّف فيه: الفكرة، الرغبة، الطاقة، الرُّوح، العلَّة الأولى (واجب الوجود)، الله، اقتباس من العلم، البرزخ بين العلل والمعلولات، المادّة، الإرادة (المشيئة)، المشهد، الضبط، الإيقاع، الانسجام، الديمومة، الغاية، المُستقرّ، المستودع، عالم الشهادة، النَّفْس، الرُّوح، الجسد، الحياة، الموت، البرزخ(المَطْهَر)، البعث والنشور، الحساب، المنتهى، الرُّؤى، الأحلام، الأخيلة، الأوهام، الشوق، التوق، الاندماج، التلاشي، آيُ الخروج، خَتْم الكلام، جُهدٌ متواضعٌ، للإجابة عن أهم الأسئلة، وأعصاها في الوجود، ماهيَّةً وحراكاً ومصيراً.
إن لم يكن جديداً ففيه ما يحرَّصُ على الإجتهاد أكثر، وما يدفع الماتحين من رحيق الحقائق، على المتْح حتى اللذاذة، وهو إن نَبَا عن المعتاد، وخالفَ المألوف، وناكَف الأثر، وما حَلَ الحفَّاظَ على ظهر قلب، والمُطمئنّين النيام، فإنه - لا بد - سيأتي اليوم الذي يتبوَّأ فيه مكانه اللائقَ، في العقول والقُلُوبَ والمطارح، على إختلافاتها وتنوّعاتها قاطبة.
ولنا في التاريخ ما يُعَزْينا بمثلِ حالنا، ويدلّنا على مكامِن الوجع، والصبر والتّصبّر، بالفؤاد وبالبصيرة، لأنَّ كُلّ الذين سبقونا إلى ذلك (على كثرتهم)، كانوا هَدْياً لنا، يدلُّنا على الطريق إلى الصحوة، والنهوض، والإنبعاث من جديد.
إذا كانت الأفكار كبيرةً، تعبث في مُرادِها العقول، الجديد يبدأ غريباً، وينتهي قريباً وحبيباً، يعشعش في النُفوس، وتهواه العقول، وترتاح به الأفئدة، فَهلُمَّوا معاً، نحمل عقولنا على أكُفنا، ونُشبِعها شمساً وهواءً: نوراً وصحواً، ونُعيدها إلى أمكنتها جديدةً، مُفعمةً حيويةً ونشاطاً، علَّناً نجدُ ما يليق بحضرتنا، في هذه الزّحمةِ الكُبرى. إقرأ المزيد