ما بين دولة الطوائف والدولة الديمقراطية: إشكاليات وتوجهات - تراثنا الفكري:بين الرؤية السلفية والتنوير المعرفي
(0)    
المرتبة: 34,752
تاريخ النشر: 08/08/2008
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:يدور موضوع الكتاب حول المسألة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية في لبنان انطلاقاً من فكر مهدي عامل، في محاولة لتقديم إجابات أولية حول دولة الطوائف في لبنان، والخروج بتصور ما للتغيير، يكون فيه دور للثقافة في عملية التطور والتغيير. جاء الكتاب تحت عنوان "ما بين الطوائف والدولة الديمقراطية: إشكالات وتوجهات"وبعنوان فرعي ..."تراثنا الفكري: بين الرؤية السلفية والتنوير المعرفي" وضم الكتاب أعمال الندوة الفكرية التي نظمها "مركز مهدي عامل الثقافي" السبت الموافق في 10 آذار / مارس 2007، قصر الأونيسكو – بيروت" وموضوعه الرئيس إشكالات الدولة في لبنان ومرجعه كتاب "في الدول الطائفية" لمهدي عامل – حسن حمدان، الذي استشهد وهو في ذروة عطائه الفكري، هذا المفكر الذي رسم للبنانيين، معالم الطريق إلى التغيير، مضى، ولكن تراثه الفكري باقٍ لا يزال يستلهم الكتّاب والمفكرين وعلماء الإجتماع والسياسة، فكانت هذه الندوة بمناسبة مرور السنة العشرين لاستشهاده، شارك فيها الدكتور وجيه كوثراني في "نقد دولة الطوائف أم في نقد المنظور الطائفي للدولة؟". أما الدكتور شربل نحاس فشارك بـ "قراءة نقدية لكتاب في الدولة الطائفية" ، وركز الباحث الدكتور كمال حمدان على "علاقة الدولة الطائفية بالتوازن الطائفي" ، وكذلك قدم المجتمعون أوراق عمل أخرى حول كتاب حمدان "في الدولة الطائفية" ومنهم الدكتور صادر يونس، والدكتورة بسكال لحود، والدكتور الطيب تيزيني في مداخلة عن "قضية التأويل في الفكر الصوفي" استوحاها كما يقول من كتب الشهيد حسين مروة. أما جابر عصفور فكتب عن "نزعة تقديس الماضي" ... واختتمت الندوة بمداخلات الحضور ومناقشات عامة. نبذة الناشر:يندرج هذا الاصدار ضمن سلسلة اصدارات تجمع نتاج أعمال الندوات الفكرية التي ينظمها مركز مهدي عامل الثقافي. وتهدف هذه الاصدارات إلى التعريف بأعمال البحث والمساءلة التي يتولى المركز متابعتها انطلاقاً من مؤلفات المفكر الثوري الشهيد مهدي عامل. وقد آل المركز على نفسه الاضطلاع بمهمة الغوص في حقول المعرفة التي أطلقها هذا الباحث الفذّ في الفكر العربي المعاصر. ويتطلب تحقيق هذه المهمة ـ على وجه الخصوص ـ دعوة كل الذين أثارهم هذا النوع من البحث والنقاش إلى الاستمرار في متابعة المساءلات التي طرحها هذا المثقف، في إطار من المجابهة الفكرية التي تغتني من تنوع وجهات النظر.
وانطلاقاً من خصوبة أعمال مهدي عامل غير المنجزة، ولكن المتجددة حياة وانفتاحاً على المستقبل، يبرز أمل كبير في التمكّن، عبر جهد دؤوب وجماعي، من بلورة مجموعة من الرؤى والتطلعات التي من شأنها المساهمة في إعادة صياغة أنساق جديدة من الفكر النقدي والعمل السياسي وفي التصدي لتحديات نظام عالمي طارىء لا ينفكّ يسحق المواطن ويفكك بنى الدولة في منطقتنا وفي غيرها من مناطق العالم، متوسلاً أقصى أشكال العنف والتسلط. إقرأ المزيد