لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فلسفة التاريخ والنهاية الحتمية للحضارة والدولة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,344

فلسفة التاريخ والنهاية الحتمية للحضارة والدولة
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
فلسفة التاريخ والنهاية الحتمية للحضارة والدولة
تاريخ النشر: 24/07/2008
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:مباحث هذا الكتاب تسعى إلى التحاور مع من هو متخصص في علم الحضارات الإنسانية ومع من يرهق ذهنه في حمل هموم عصره على كتفع ومع من قلق على مصير نفسه ومصير مجتمعه بل ومصير حضارته خوفاً من الوصول إلى النهاية الحتمية المدونة في اللوح المحفوظ ألا وهي الموت. فحب ...الفرد للدنيا والحياة المغرية هو الذي يدفعه لأن ينشغل (بالتكاثر حتى زرتم المقابر). وتشبث الفرد الغربي الأوروبي والشرقي، ما عدا طبعاً الفرد في العراق الذي لا فرق عنده (ولا سيما بعد الاحتلال الأمريكي لأرضه) بين أن يكون حياً أو ميتاً (وهذا ما تنطق به ألسنة الشباب مع الأسف الشديد اليوم) وبين أن يكون مقيماً خائفاً مرتعداً في بلده ومسكنه أو أن يكون مهجراً ومهاجراً إلى المجهول حيث يأمن على حياته وقلقه المفرط على مصيره مع أنه بالأخص من قرأ وتمعن في الكتب السماوية المقدسة أو من آمن واعتقد بنصوصها وآياتها -بأن الله جل وعلا قد خلقه من "من منى يمنى" ومن سلالة من طين فجعله نطفة من ماء مهين ثم جعله علقة ثم مضغة ثم كسى المضغة عظاماً ولحماً فجعله سبحانه وتعالى خلقاً سوياً، وإنه جل وعلا سطر مستقبله وأنه لا مجالة بعد هذه النشأة لميت. فإذا ما بلغ مرحلة (الشيبة) فإنه يعود إلى مرحلة الطفولة الثانية بحيث لا يعلم شيئاً. فبلوغ الإنسان أوج شبابه لا يطول إلا ويصل إلى مرحلة الضعف والوهن والشيخوخة والموت. وما انطبق من مصير على الإنسان ينطبق كذلك على الحضارة وإلى حد عام على المجتمع. فعلام إذن هذا القلق الذي انتاب الأوربي بشكل خاص والأمريكي بشكل أخص على أثر أول حرب كونية إذ تصاعد قلقه وأشتد تأزمه ويأسه وكآبته وقنوطه وانتابه شعور بالوحدة الحزينة.
هل لفلسفة التاريخ وحدها الدور الأساس والفاعل في إثارة هذا القلق والفزع والخوف على المصير المحتوم والحتمي، وفي القرآن الكريم كثير من الآيات الكريمة التي تؤكد على حتمية المصير النهائي إن كان جنة أو جهنم، فإن هذا العلم -فلسفة التاريخ يبدو أنه أول علم بذر البذور وأعلن نذر الشؤم فأنبت نباتاً كثاً سواء كان الباذر لهذا البذور ابن خلدون أم هردر أم كانت أم هيجل أم شبنجلر أم توينبي أم أحداث 11 أيلول في أمريكا أم التهديدات المروعة المستمرة -الحقيقية منها أو التي صنعها الإعلام الأمريكي- ما بعد أحداث أيلول وإلى يومنا هذا.
والحق يقال إن موت الفرد أو المجتمع أو الحضارة لا يقصد منه تماماً انتهاء العالم والكون برمته اللهم إلا في حالة الضغط على زر السلاح النووي الفتاك، وعندئذ سوف لا يبقى على شيء ولا يذر إلا ثلة من المعوقين والمجانين وأشباه الموتى، فموت الحضارات القديمة التي زاد عددها على العشرين حضارة ومجتمعاً، وموت المؤسسات السياسية (الدول) التي لا يحصى عددها قد شيعت جميعاً إلى مقابرها الأخيرة. ومع هذا فقد خلفت وراءها بضعة حضارات إن لم تكن في الواقع بضعة هياكل حضارية أو أشباح حضارات كالإسلامية والغربية. لكن المبدأ الذي ابتدأت به هذه المقدمة والمعادلة التي استحوذت عليها وإن كانت تشاؤمية فإنها معادلة صحيحة تماماً بأن هنالك نهايات حتمية مروعة.
نبذة الناشر:هكذا تبدو الحياة قاسية غليظة لمن تعود أن يحلم بفردوس أرضي لا يخالطه شوك ولا تهب عليه ريح صرصر، إذن لا بد من فسحة أمل، لا بد من إبصار وجه الحقيقة الآخر، الذي أعود لاقتبس صورته من داخل الأسرة الصغيرة، فالأبوان وهما يمنحان أبناءهما كل ما هو في مقدورهما، لا يشغلهما الرعب من مصيرهما المحتوم وهو يزحف صوبهما، بقدر ما تملأ عيونهما البغطة والسرور وهما يبصران أبناؤهما يشبون ويتعلمون ويكشفون ويضعون أيديهم على مفاتح مستقبل ينتظرهم لأنهم قوامه وعماده. وهذا هو شأن الدول والحضارات، أجيال تتعاقب وتتبادل الأدوار ليبقى المستقبل المنشود خطوة لاحقة إلى الأمام تنتظر جيلاً ولد للتو، أو لم يولد بعد.

إقرأ المزيد
فلسفة التاريخ والنهاية الحتمية للحضارة والدولة
فلسفة التاريخ والنهاية الحتمية للحضارة والدولة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,344

تاريخ النشر: 24/07/2008
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:مباحث هذا الكتاب تسعى إلى التحاور مع من هو متخصص في علم الحضارات الإنسانية ومع من يرهق ذهنه في حمل هموم عصره على كتفع ومع من قلق على مصير نفسه ومصير مجتمعه بل ومصير حضارته خوفاً من الوصول إلى النهاية الحتمية المدونة في اللوح المحفوظ ألا وهي الموت. فحب ...الفرد للدنيا والحياة المغرية هو الذي يدفعه لأن ينشغل (بالتكاثر حتى زرتم المقابر). وتشبث الفرد الغربي الأوروبي والشرقي، ما عدا طبعاً الفرد في العراق الذي لا فرق عنده (ولا سيما بعد الاحتلال الأمريكي لأرضه) بين أن يكون حياً أو ميتاً (وهذا ما تنطق به ألسنة الشباب مع الأسف الشديد اليوم) وبين أن يكون مقيماً خائفاً مرتعداً في بلده ومسكنه أو أن يكون مهجراً ومهاجراً إلى المجهول حيث يأمن على حياته وقلقه المفرط على مصيره مع أنه بالأخص من قرأ وتمعن في الكتب السماوية المقدسة أو من آمن واعتقد بنصوصها وآياتها -بأن الله جل وعلا قد خلقه من "من منى يمنى" ومن سلالة من طين فجعله نطفة من ماء مهين ثم جعله علقة ثم مضغة ثم كسى المضغة عظاماً ولحماً فجعله سبحانه وتعالى خلقاً سوياً، وإنه جل وعلا سطر مستقبله وأنه لا مجالة بعد هذه النشأة لميت. فإذا ما بلغ مرحلة (الشيبة) فإنه يعود إلى مرحلة الطفولة الثانية بحيث لا يعلم شيئاً. فبلوغ الإنسان أوج شبابه لا يطول إلا ويصل إلى مرحلة الضعف والوهن والشيخوخة والموت. وما انطبق من مصير على الإنسان ينطبق كذلك على الحضارة وإلى حد عام على المجتمع. فعلام إذن هذا القلق الذي انتاب الأوربي بشكل خاص والأمريكي بشكل أخص على أثر أول حرب كونية إذ تصاعد قلقه وأشتد تأزمه ويأسه وكآبته وقنوطه وانتابه شعور بالوحدة الحزينة.
هل لفلسفة التاريخ وحدها الدور الأساس والفاعل في إثارة هذا القلق والفزع والخوف على المصير المحتوم والحتمي، وفي القرآن الكريم كثير من الآيات الكريمة التي تؤكد على حتمية المصير النهائي إن كان جنة أو جهنم، فإن هذا العلم -فلسفة التاريخ يبدو أنه أول علم بذر البذور وأعلن نذر الشؤم فأنبت نباتاً كثاً سواء كان الباذر لهذا البذور ابن خلدون أم هردر أم كانت أم هيجل أم شبنجلر أم توينبي أم أحداث 11 أيلول في أمريكا أم التهديدات المروعة المستمرة -الحقيقية منها أو التي صنعها الإعلام الأمريكي- ما بعد أحداث أيلول وإلى يومنا هذا.
والحق يقال إن موت الفرد أو المجتمع أو الحضارة لا يقصد منه تماماً انتهاء العالم والكون برمته اللهم إلا في حالة الضغط على زر السلاح النووي الفتاك، وعندئذ سوف لا يبقى على شيء ولا يذر إلا ثلة من المعوقين والمجانين وأشباه الموتى، فموت الحضارات القديمة التي زاد عددها على العشرين حضارة ومجتمعاً، وموت المؤسسات السياسية (الدول) التي لا يحصى عددها قد شيعت جميعاً إلى مقابرها الأخيرة. ومع هذا فقد خلفت وراءها بضعة حضارات إن لم تكن في الواقع بضعة هياكل حضارية أو أشباح حضارات كالإسلامية والغربية. لكن المبدأ الذي ابتدأت به هذه المقدمة والمعادلة التي استحوذت عليها وإن كانت تشاؤمية فإنها معادلة صحيحة تماماً بأن هنالك نهايات حتمية مروعة.
نبذة الناشر:هكذا تبدو الحياة قاسية غليظة لمن تعود أن يحلم بفردوس أرضي لا يخالطه شوك ولا تهب عليه ريح صرصر، إذن لا بد من فسحة أمل، لا بد من إبصار وجه الحقيقة الآخر، الذي أعود لاقتبس صورته من داخل الأسرة الصغيرة، فالأبوان وهما يمنحان أبناءهما كل ما هو في مقدورهما، لا يشغلهما الرعب من مصيرهما المحتوم وهو يزحف صوبهما، بقدر ما تملأ عيونهما البغطة والسرور وهما يبصران أبناؤهما يشبون ويتعلمون ويكشفون ويضعون أيديهم على مفاتح مستقبل ينتظرهم لأنهم قوامه وعماده. وهذا هو شأن الدول والحضارات، أجيال تتعاقب وتتبادل الأدوار ليبقى المستقبل المنشود خطوة لاحقة إلى الأمام تنتظر جيلاً ولد للتو، أو لم يولد بعد.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
فلسفة التاريخ والنهاية الحتمية للحضارة والدولة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 176
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين