العلوم الإنسانية وإشكالية التاريخ
(0)    
المرتبة: 154,166
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:نشأت العلوم الإنسانية، ونمت، وحظيت بأهمية كبرى في القرن العشرين، وشرعت تضطلع بوظيفة اللاهوت السابقة، وأصبح من أهدافها توجيه حياة الأفراد وحياة الشعوب لإنقاذ حاضر البشر ومستقبلهم من العبث والتخبط والنزوان، وخطر الإبادة والإفناء.
إن أي فرد تعس في العالّم يمثل إخفاق الحكمة الإنسانية، بل يمثل إخفاق الإنسانية ذاتها، إخفاق علومها، ...وإن أولي الألباب ليجمعون اليوم على إتخاذ المشكلة الإنسانية، وعلومها، محور كل تفكير خيّر جادّ.
وهذا الكتاب يبحث حقيقة تنابذ العلوم والآداب، وخطل تعارض الكليات الجامعية المتخصصة، ونشأة العلوم الإنسانية وتطورها، ومختلف آفاقها الغنية الرحاب، ويتعمق صعابها وما تباين من طرائقها ويخلص إلى إيضاح وظيفتها الصحيحة النامية، وإبانة أقصى واجباتها متمثلة في صون البشرية وإنقاذ مصيرها من "همجية" التقدم التكنولوجي الممكنة في كل آن، متعمقاً إشكالية التاريخ أنموذجاً. إقرأ المزيد