تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الجديد
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:في سيرة جوزيف سعادة تحت عنوان "أنا الضحية والجلاد أنا"، برواية فريديريك برونكيل وفرديريك كوديرك تفريغ للذاكرة من كل محتوياتها التي تقبع على صدر سعادة كبلاطة. هو يتلو فعل ندامته في سيرته الذاتية، برغم قوله لكاتبيها بأنه لم يشعر بالندم يوماً. هي الحرب الأهلية اللبنانية بلسان جوزيف سعادة...
تبدأ الرواية ...من طفولة سعادة في سوريا، مروراً بشبابه وإنخراطه المبكّر في مجال الصحافة الرياضية، واهتمامه برياضة الدراجات والسباقات، وفيها "ارشفة" لأحداث الحرب وارباطاتها الإقليمية والدولية، ومن ثم تدخل الرواية رويداً رويداً في عمق الأحداث اللبنانية مع بلوغ سعادة سناً معينة، وزواجه من لورا، وإنجاب اولاده الثلاثة رولان وإيلي ومايا. عائلة صغيرة تعيش في فرح في فترة الستينات حيث كانت بيروت "تدهش زوّارها بحريتها وكانت أشبه بجملة معترضة وسط محيطها الذي تحكمه الديكتاتوريات العسكرية". لكن موت ابنه إيلي مع رفاقه.. كانت هذه نقطة التحول الأولى في حياة سعادة. خاطب صورة ابنه الموضوعة على نعشه بهذه الكلمات وبدأ مسيرته: ... "أصدقاؤك عند الباب ينتظرون شارة البدء. وداعاً يا أزعر والى لقاء قريب. في ما بين ذلك لا عليك، سآخذ بثأرك، سآخذ به". الثأر كان مأربه الأول والأخير. كان يرنو الى الإقتصاص من قتلة ولده. أراد أن يشبع حقده بالقتل. وحده الدم كان قادراً على تبريد النار المستعرة في قلبه وعقله. - رامي الأمين – جريدة المستقبل إقرأ المزيد