تاريخ النشر: 17/04/2008
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:"فداك نفسي وأمي بل فداك أبي يا سيد الناس فوق الناس أنت نبي أشرقت في حلكة الأيام وانتشرت سحائب النور أنداءً لكل أبي، وطاف حولك ريان الهدى ألقاً بالوحي يصدع من قرآننا العربي، كم تبتني وعقول الجهل سادرة تذود عن شرعة الإسلام كل غبي، لأنت أعظم ما في الخلق ...منزلة وقد تجاوزت فوق الشأو والرتب، يا صاحب الخلق الأسنى مواهبه يا أيها الطاهر المزدان بالأدب، ما نال مجدك إنسان ولا بلغت سمو قدرك أقدار من النجب، ولن يطاولك الأفذاذ في شرف فأنت أشرف بالإيمان والنسب، لأنت يا سيدي دين لأمتنا ودينك الحق يجلو ظلمة الريب، وأنت بالحب شمس في ضمائرنا أضأت أفئدة في ليلها الكئب، ذم الدميم دليل أن شرعتنا حقيقة الحق رغم الكيد والرهب، هذا (محمد) نور الحق مشعله ما ضره من رمى بالزيف والكذب، هو الذي ما غشى الدنيا إلى ترف ولو أراد لقلنا للقلوب هبي، لكنه جاء بالدين الذي ارتفعت به المحامد وازدادت من القرب، تطاول القزم والإسلام يحقره وكعبة الله نادت كل منتسب، من طغمة الكفر أوغاد تناوئنا وسوف نلهبها من وقدة الغضب، يا ألف مليون نفس في مواطننا الدين قد ناله وعد لألف أب، ذودوا عن الصادق المصدوق وانتصروا على الطغام فلا عهد لمحترب، سيألمون بما قالوا وما رسموا ويصطلون من الأهوال واللهب، يا سيد الناس كل الناس راضية أرضاك ربك بالرضوان والغلب، لأنت في دارة الدنيا نسائمها وأنت في العين بين الجفن والهدب، صلى عليك حبيب الله خالقنا يا أحمد، المصطفى، الهادي إلى الأرب".نبذة الناشر:كيف استدل هذا الكندي المعاصر لنا على هذا الوزن واستطاع أن يكتب قصيدته في انسياب ومرونة، لم يختل وزنها، يعينه على ذلك ذائقته الشعرية، ويكتب ابن عمه امرؤ القيس الكندي، الشاعر الجاهلي، أبياتاً ويختار لها هذا الوزن الذي أنكره بعد ذلك كما قال أبو العلاء المعري في (رسالة الغفران).
وهذه من المفارقات العجيبة، وقد أثبتت لنا قصيدة الشاعر عبد الله باشراحيل، أن الشعر العربي الموزون، سيبقى خالداً على مر العصور، وسيطرق الشعراء الكبار بأصالتهم، وقدرتهم الإبداعية أوزان الشعر، بما فيها الأوزان التي اختلف عندها العروضيون، وكثر جدالهم حولها.
فالشاعر الأصيل عبد الله باشراحيل، يؤلف النغم بحس وإدراك، فيأتي وقعه في السمع جميلاً بديعاً، يحمل الجرس الموسيقي... إقرأ المزيد