الجهاد والحقوق الدولية العامة في الإسلام
(0)    
المرتبة: 51,831
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة الناشر:حرص المؤلف على بيان مختلف النظريات في موضوع الجهاد، بين الفرق الإسلامية، وبين علماء المستشرقين على السواء. وقد دمع في كتابه هذا بين الجهاد والحقوق الدولية العامة في الإسلام، لأن تصنيف العلوم عند الأئمة المسلمين قد جعل الجهاد أصلاً، والحقوق الدولية فرعاً عنه، وسمّوه "السير"، وأرادوا بها طريقة معاملة المسلمين ...لغيرهم في حالتي الحرب والسلم.
وفي الكتاب آراء جديدة حول تعدّي فرض الكفاية أو العين من الأفراد إلى الدول الإسلامية في هذا العصر، وحول الإعداد الذي لا يعني التسلُّخ وإنشاء المعامل، بقدر ما يعني التقدُّم العلمي والتقني في الأمور الحربية، فواجب الأمم الإسلامية المفروض عليها شرعاً هو أن تكون مُنتجة للسلاح، وبائعة له، لا أن تكون مشترية.
وخصّ المؤلفُ المرأة بفصل خاصّ خلُص فيه إلى أنها في حالة النفير العام تذهب إلى الجهاد من غير إذن زوجها. كذلك أشار إلى بعض الموضوعات التي سبقت فيها الشريعة الإسلامية الأعراف الحديثة، كالحصانة الدبلوماسية، والإعفاءات الجمركية، واستقبال السفراء، ونظرية "السلم المسلح" التي جاء بها القرآن الكريم في قوله تعالى: (تُرْهبون به عدوَّ الله وعدوَّكُم"، لأن الغاية النهائية من الإعداد هي في إرهاب الأعداء وزجرهم عن مباشرة أي عدوان، هذا إلى مباحث كثيرة، مؤيدة بالحجة والبرهان، وبآي القرآن الكريم، وبالصحيح من السنة النبوية، وبالأقوام من آراء الأئمة والمجتهدين.
ولا ريب أننا اليوم، ونحن في غمرة تحرير أراضينا المغتصبة، أحوج ما نكون إلى فهم الجهاد والعمل بمقتضياته. إقرأ المزيد