مستقبل الإسلام في الغرب والشرق
(0)    
المرتبة: 2,002
تاريخ النشر: 29/03/2008
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:حوارية حول المستقبل الذي ينتظر الإسلام في العالم وما سوف يكون عليه في الغد القريب والبعيد.
بدأ المحاور الأول نصه بملاحظات حول التطورات الجارفة التي تجري في العالم اليوم، وتحدث عن الأوضاع الاجتماعية والدينية والفكرية للمسلمين، ورأى أن مستقبل الإسلام رهن بأيدي المسلمين، وبمدى فهمهم، وأن أوضاعاً خاصة ستتحكم به.. ...وأورد بحوثاً عدة أبدى فيها رأيه، فبحث في التفسير القرآني وقيمته وذكر مقترحات لمن يفسر القرآن من أجل المستقبل، وتناول علم الكلام في نشأته، ثم في أثره اليوم ومستقبله، ورأى أن العبادات أخذت أشكالاً معينة أفقدتها مغزاها، ودعا إلى تجديد علم أصول الفقه، وتوقع ألآ يبقى من الفقه في المستقبل شيء، لأنه أحكام بشرية، وذكر أن العلمانية ستطغى بحيث لا يمكن تجنبها، وهاجم نظام الأسرة والنظام السياسي الإسلامي. وأخيراً فقد تفاءل بمستقبل الإسلام، لأنه رأى معظم المسلمين شباباً طامحين، وهؤلاء إذا كانوا متمتعين بفكر ومعرفة فسوف يحدث التغيير الأحسن على أيديهم.
أما المحاور الآخر فبدأ حديثه بالتطورات العالمية التي أظهرت تراجع التدين بين المسيحيين في العالم، ومصالحة الكنائس مع العلمانية، وغدا الدين اليوم مسألة خصوصية. ثم تحدث عن أثر العلماء والفلاسفة المعاصرين ونتائج بحوثهم في تغيير المفاهيم، ومن ثم تغيير النظرة إلى الدين ومدى الأخذ به. ورأى أنه الإسلام سينتفع بالتقدم العلمي في القرن الواحد والعشرين، كما رأى أن الإسلام غدا ديناً عالمياً بسبب وسائل الاتصال. وبحث في الإرهاب وخطورته في إرعاب الغربيين منه وانعكاسه على المسلمين سلباً. وأكد أن مستقبل الإسلام في الشرق سيتأثر بجملة أمور، هي التربية العامة والإسلامية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة. وانتقد الممارسات المغلوطة للمسلمين اليوم، ووصف علاجاً لها. وأشار إلى التحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الإسلام في الغرب غير الإسلامي، وتناول وضع الإسلام الراهن في أمريكة وكان موقفه في ذلك موقف التفاؤل بعكس موقفه من وضعه في أوربة.. وختم يقولك كلما حقق الإسلام مزيداً من النجاح في الغرب ازدادت العقبات التي تعترضه وحف به الخوف والقلق. ثم عقب كل من المتحاورين على الآخر.نبذة الناشر:موضوع هذا الكتاب مما يشغل كثيراً من الباحثين والمثقفين.. هل معرفة مستقبل الإسلام من الغيب الذي استأثر به الله؟ أم إنه من الظواهر التي تخضع للدراسة الموضوعية والتحليل العلمي؟ أم إنه مذلك بحث يقوم على أحاديث أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن انتشار الدين.. إقباله أو إدباره؟
ولكن.. وبعد كل هذا يتدخل العنصر الشخصي، والرؤية الذاتية التي تحشر الأدلة للموضوع أو ضده!
لنقف ونستمع إلى رأيين متباينين هنا.. نعود بعدئذ إلى أنفسنا ونحكم.. فالموضوع حساس جداً..! ومهم جداً..! وربما يترتب عليه أن نسأل أين نحن منه.. وما يجب علينا؟ إقرأ المزيد