لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرجل في شعر المرأة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 74,636

الرجل في شعر المرأة
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الرجل في شعر المرأة
تاريخ النشر: 29/03/2008
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتكون هذا البحث من تمهيد وثلاثة فصول، وسيلقي التمهيد الضوء إلى الوضع الاجتماعي للمرأة في العصر الجاهلي بشكل عام، وهي توطئة مهمة لفهم علاقة المرأة بعالمها الخارجي خلال الحقبة الجاهلية، وما أحدثه الإسلام من تغيير، وما مثله هذا الدين للمرأة التي أسهمت كثيراً في الدعوة إليه والتمسك به، ثم ...تغيرت الحياة العربية تغيراً سريعاً بعد الفتوحات الإسلامية وقدمت الإماء من كل مكان، فأحدث هذا التدفق خللاً اجتماعياً في بعض البيئات الغنية التي ملك الفرد فيها مئات الجواري اللائي يحسن التجمل والتودد للرجل في أحيان كثيرة.
وسيخصص الفصل الأول أربع علائق للمرأة بأقرب محارمها لدراستها، فتناول علاقة الأمومة التي جعلت بعض الباحثين يؤكدون أن العرب انتسبوا لأمهاتهم خلال حقبة سابقة لدور الأسرة الأبوية معتمدين على شواهد كثيرة، كما أن الأمومة كانت قيمة جمالية عند العرب، فالعربي الذي أحب جمال المرأة ونحت منها تمثال جمال –أضفي أحياناً صفة الأمومة على حبيبته ليزيدها جمالاً، مما يجعلنا نظن أن الأمومة لم تحظ باحترام العربي فحسب، وحظيت الأم بمكانة كبيرة في الجاهلية، وجاء الإسلام، وأعطى الأم مكانة أكثر تقديساً، وجعلها أحق الناس ببر ابنها.وظلت كذلك في العصر الأموي، وكان أبناء غير العربيات يعانون من احتقار المجتمع أياهم، لكن هذا الاحتقار لم يستمر، إذ جاء الخلفاء العباسيون جميعاً من أمهات أعجميات ما عدا ثلاثة.
يبحث الفصل أيضاً علاقة الأخوة، مما يؤكد قوة رباط الأخوة في العصر الجاهي، وأصبح الأخ في مرتبة تالية للزوج، وإن ظل سنداً لأخته، ومطالباً بالبر بها والإحسان إليها، كما تطالب هي بصلته، فلم ينشأ بين الخلفاء والقواد وأخواتهم ما وجد بين ألإخوة الذكور من خلافات ومشاحنات، وربما حروب.
أما الزواج، فكانت له أنواع كثيرة في الجاهلية ، ويبدو أنها متفاوتة في درجة قبولها، فبعضها مقبول دينياً واجتماعياً، وبعضها مرفوض إلا من الطبقات الاجتماعية المتدنية، وربما وئدت المرأى حتى لا يطمع فيها غير الأكفاء. وعندما جاء الإسلام أقر زواج البعولة فقط، وحدد الزواج في أربع نساء، ووضع ضوابط جديدة للزواج والطلاق، ونهى عن المغالاة في المهور.
وناقش الجزء الرابع من الفصل الأول علاقة البنوة أيضاً فثمة صورتان للأدب الجاهلي: الأولى يظهر فيها الأب متجهماً عابساً مسود الوجه لمولد ابنته كما أخبر القرآن الكريم بذلك. والثانية صورة ألأب الحاني على ابنته في الشعر الجاهلي، الخائف عليها، المحب لها.
فالفصل الأول، كما مر، يمهد للحديث عن المرأة الشاعرة التي كانت تعيش في مجتمع عربي يتصف بصفات مهمة، وينظر للمرأة من خلال قيمه، كما كانت المرأة تعيش بين ابن وأب وزوج وأخ، وكان معظم شعرها في أحد هؤلاء الأربعة، وهم يملك الحق في حثها على الشعر أو إسكاتها.
ويبدأ الفصل الثاني ببحث استئناف التلقي، وهي محاولة لكشف بعض الأنساق المهيمنة على التقاليد الشعرية العربية بسبب قيام المرأة بدور غير معلن في الثقافة العربية، فهي توجه الخطاب الشعري، واسهمت بحسها الأثنوي في استفحال الخطاب الشعري، مما أوقعها في مأزق عندما أرادت دخول ميدان الممارسة الشعرية شاعرة لا ناقدة، فاضطرت أحياناً إلى تفحيل خطابها الشعري. وعندما تتسرب الأنوثة من ذاتها إلى شعرها، يتعرض شعرها للنظرة المستنقضة، لأن الأنوثة أصبحت عيباً شعرياًن وهذا ما جعل النقاد ينظروف للشعر النسوي نظرة مستنقصة.
وأتى الفصل الثالث كجزء التطبيقي لدراسة الصورة، حيث يبدأ بتمهيد عن الصورة بين البنية الشعرية والغرض، فالصورة تختلف بين بنية شعرية وأخرى، وغرض وآخر، كما سنقدم لمحة موجزة عن الصورة في ضوء النقد الأدبي الحديث. ويتناول البحث صورة الرجل القمر الذي يمثل المستوى المثال، فالمرأة ألحت في تصويرها الرجل على تشبيهه بالقمر، وربما يكون ذلك أمراً مقبولاً في الشعر المتأخر الذي يرى الصلة بين الرجل والقمر في البياض والنقاء والعلو والبروز، ولكن صلة أخرى عقدتها المرأة الجاهلية بين الاثنين سيحاول الفصل تبينها، ودراسة ما تحمله هذه الصور من صور كلية تتناسل إلى صور جزئية كثيرة، تعود كلها لتصور الرجل القمر.
كما يتناول الفصل صورة الرجل الإنسان الذي يمثل الواقع، والذي يتخذ، في الغالب صورة واقعية غير مثالية، فكما تقرب المرأة الرجل بتشبيهه بالقمر من درجة المثال، فإنها تعيد الرجل إلى الواقع في صورة الرجل الإنسان، وربما أسبغت عليه صفات مقبحة يبينها شعر الهجاء. وتعد صورة الرجل المتأنث واحدة من صور الرجل الإنسان، مع أن المرأة نزعت بها أحياناً إلى الثمالية، إلا أنها مثالية واقعية ومختلفة عن المثالية الإلهية التي وجدت في شعر المرأة الجاهلية عند التشبيه بالقمر.
نبذة الناشر:تبين القراءة الأولية لشعر المرأة أن الرجل هو المركز الذي يدور في فلكه معظم هذا الشعر، ولهذا اختيرت صورة الرجل في شعر المرأة لتكون مدار البحث. وذلك مقابل محورية صورة المرأة في نسيب الشعراء الرجال في القصيدة التقليدية. فهذا البحث محاولة لاستخلاص ملامح الرجل (الإنسان/العربي) كما تبدو في شعر المرأة العربية حتى نهاية القرن الثاني الهجري.
يعنى البحث بعرض الصور التي رسمتها الأنثى في حالاتها النفسية المختلفة، والبحث في تطور تلك الصور واختلافها من أنثى إلى أخرى، والبحث في المنابع التي استقت منها صورها، وهل فرض المجتمع رؤيته، أم أن الأنثى رسمت الصورة التي رغبتها؟ يمكن القول إن المجتمع العربي كان في جملته مجتمعاً ذكورياً، يتسنم فيه الرجل الفارس الشاعر الذروة في سلم الأدوار الاجتماعية، وتبقى المرأة في أحيان كثيرة في الظل بعيدة عن دوائر الاهتمام والأضواء باستثناء مكانتها الشعرية بوصفها موضوعاً رئيساً في نسيب القصيدة. وفي محاولة لرصد طبيعة هذه الأدوار الاجتماعية من خلال الشعر يمكن أن نتخذ شعر المرأة مادة خصبة لاستجلاء صورة الرجل، فنتساءل: هل كان الشعر المجال الذي بحثت المرأة فيه عن ذاتها، أم أسهم شعرها من حيث تدري أو لا تدري في تكريس الصبغة الذكورية للمجتمع؟

إقرأ المزيد
الرجل في شعر المرأة
الرجل في شعر المرأة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 74,636

تاريخ النشر: 29/03/2008
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتكون هذا البحث من تمهيد وثلاثة فصول، وسيلقي التمهيد الضوء إلى الوضع الاجتماعي للمرأة في العصر الجاهلي بشكل عام، وهي توطئة مهمة لفهم علاقة المرأة بعالمها الخارجي خلال الحقبة الجاهلية، وما أحدثه الإسلام من تغيير، وما مثله هذا الدين للمرأة التي أسهمت كثيراً في الدعوة إليه والتمسك به، ثم ...تغيرت الحياة العربية تغيراً سريعاً بعد الفتوحات الإسلامية وقدمت الإماء من كل مكان، فأحدث هذا التدفق خللاً اجتماعياً في بعض البيئات الغنية التي ملك الفرد فيها مئات الجواري اللائي يحسن التجمل والتودد للرجل في أحيان كثيرة.
وسيخصص الفصل الأول أربع علائق للمرأة بأقرب محارمها لدراستها، فتناول علاقة الأمومة التي جعلت بعض الباحثين يؤكدون أن العرب انتسبوا لأمهاتهم خلال حقبة سابقة لدور الأسرة الأبوية معتمدين على شواهد كثيرة، كما أن الأمومة كانت قيمة جمالية عند العرب، فالعربي الذي أحب جمال المرأة ونحت منها تمثال جمال –أضفي أحياناً صفة الأمومة على حبيبته ليزيدها جمالاً، مما يجعلنا نظن أن الأمومة لم تحظ باحترام العربي فحسب، وحظيت الأم بمكانة كبيرة في الجاهلية، وجاء الإسلام، وأعطى الأم مكانة أكثر تقديساً، وجعلها أحق الناس ببر ابنها.وظلت كذلك في العصر الأموي، وكان أبناء غير العربيات يعانون من احتقار المجتمع أياهم، لكن هذا الاحتقار لم يستمر، إذ جاء الخلفاء العباسيون جميعاً من أمهات أعجميات ما عدا ثلاثة.
يبحث الفصل أيضاً علاقة الأخوة، مما يؤكد قوة رباط الأخوة في العصر الجاهي، وأصبح الأخ في مرتبة تالية للزوج، وإن ظل سنداً لأخته، ومطالباً بالبر بها والإحسان إليها، كما تطالب هي بصلته، فلم ينشأ بين الخلفاء والقواد وأخواتهم ما وجد بين ألإخوة الذكور من خلافات ومشاحنات، وربما حروب.
أما الزواج، فكانت له أنواع كثيرة في الجاهلية ، ويبدو أنها متفاوتة في درجة قبولها، فبعضها مقبول دينياً واجتماعياً، وبعضها مرفوض إلا من الطبقات الاجتماعية المتدنية، وربما وئدت المرأى حتى لا يطمع فيها غير الأكفاء. وعندما جاء الإسلام أقر زواج البعولة فقط، وحدد الزواج في أربع نساء، ووضع ضوابط جديدة للزواج والطلاق، ونهى عن المغالاة في المهور.
وناقش الجزء الرابع من الفصل الأول علاقة البنوة أيضاً فثمة صورتان للأدب الجاهلي: الأولى يظهر فيها الأب متجهماً عابساً مسود الوجه لمولد ابنته كما أخبر القرآن الكريم بذلك. والثانية صورة ألأب الحاني على ابنته في الشعر الجاهلي، الخائف عليها، المحب لها.
فالفصل الأول، كما مر، يمهد للحديث عن المرأة الشاعرة التي كانت تعيش في مجتمع عربي يتصف بصفات مهمة، وينظر للمرأة من خلال قيمه، كما كانت المرأة تعيش بين ابن وأب وزوج وأخ، وكان معظم شعرها في أحد هؤلاء الأربعة، وهم يملك الحق في حثها على الشعر أو إسكاتها.
ويبدأ الفصل الثاني ببحث استئناف التلقي، وهي محاولة لكشف بعض الأنساق المهيمنة على التقاليد الشعرية العربية بسبب قيام المرأة بدور غير معلن في الثقافة العربية، فهي توجه الخطاب الشعري، واسهمت بحسها الأثنوي في استفحال الخطاب الشعري، مما أوقعها في مأزق عندما أرادت دخول ميدان الممارسة الشعرية شاعرة لا ناقدة، فاضطرت أحياناً إلى تفحيل خطابها الشعري. وعندما تتسرب الأنوثة من ذاتها إلى شعرها، يتعرض شعرها للنظرة المستنقضة، لأن الأنوثة أصبحت عيباً شعرياًن وهذا ما جعل النقاد ينظروف للشعر النسوي نظرة مستنقصة.
وأتى الفصل الثالث كجزء التطبيقي لدراسة الصورة، حيث يبدأ بتمهيد عن الصورة بين البنية الشعرية والغرض، فالصورة تختلف بين بنية شعرية وأخرى، وغرض وآخر، كما سنقدم لمحة موجزة عن الصورة في ضوء النقد الأدبي الحديث. ويتناول البحث صورة الرجل القمر الذي يمثل المستوى المثال، فالمرأة ألحت في تصويرها الرجل على تشبيهه بالقمر، وربما يكون ذلك أمراً مقبولاً في الشعر المتأخر الذي يرى الصلة بين الرجل والقمر في البياض والنقاء والعلو والبروز، ولكن صلة أخرى عقدتها المرأة الجاهلية بين الاثنين سيحاول الفصل تبينها، ودراسة ما تحمله هذه الصور من صور كلية تتناسل إلى صور جزئية كثيرة، تعود كلها لتصور الرجل القمر.
كما يتناول الفصل صورة الرجل الإنسان الذي يمثل الواقع، والذي يتخذ، في الغالب صورة واقعية غير مثالية، فكما تقرب المرأة الرجل بتشبيهه بالقمر من درجة المثال، فإنها تعيد الرجل إلى الواقع في صورة الرجل الإنسان، وربما أسبغت عليه صفات مقبحة يبينها شعر الهجاء. وتعد صورة الرجل المتأنث واحدة من صور الرجل الإنسان، مع أن المرأة نزعت بها أحياناً إلى الثمالية، إلا أنها مثالية واقعية ومختلفة عن المثالية الإلهية التي وجدت في شعر المرأة الجاهلية عند التشبيه بالقمر.
نبذة الناشر:تبين القراءة الأولية لشعر المرأة أن الرجل هو المركز الذي يدور في فلكه معظم هذا الشعر، ولهذا اختيرت صورة الرجل في شعر المرأة لتكون مدار البحث. وذلك مقابل محورية صورة المرأة في نسيب الشعراء الرجال في القصيدة التقليدية. فهذا البحث محاولة لاستخلاص ملامح الرجل (الإنسان/العربي) كما تبدو في شعر المرأة العربية حتى نهاية القرن الثاني الهجري.
يعنى البحث بعرض الصور التي رسمتها الأنثى في حالاتها النفسية المختلفة، والبحث في تطور تلك الصور واختلافها من أنثى إلى أخرى، والبحث في المنابع التي استقت منها صورها، وهل فرض المجتمع رؤيته، أم أن الأنثى رسمت الصورة التي رغبتها؟ يمكن القول إن المجتمع العربي كان في جملته مجتمعاً ذكورياً، يتسنم فيه الرجل الفارس الشاعر الذروة في سلم الأدوار الاجتماعية، وتبقى المرأة في أحيان كثيرة في الظل بعيدة عن دوائر الاهتمام والأضواء باستثناء مكانتها الشعرية بوصفها موضوعاً رئيساً في نسيب القصيدة. وفي محاولة لرصد طبيعة هذه الأدوار الاجتماعية من خلال الشعر يمكن أن نتخذ شعر المرأة مادة خصبة لاستجلاء صورة الرجل، فنتساءل: هل كان الشعر المجال الذي بحثت المرأة فيه عن ذاتها، أم أسهم شعرها من حيث تدري أو لا تدري في تكريس الصبغة الذكورية للمجتمع؟

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الرجل في شعر المرأة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 302
مجلدات: 1
ردمك: 9789953507460

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين