لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

من أساطير الأولين إلى قصص الأنبياء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 73,759

من أساطير الأولين إلى قصص الأنبياء
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
من أساطير الأولين إلى قصص الأنبياء
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تخلصت الدراسات الحديثة من عبء، آيديولوجي كان يثقل الموروث العربي الإسلامي، عندما فصلت بين (الأسطورة) و(الخرافة)، الأسطورةن الآن، ترتبط بتاريخ بدئي مقدس، تفسر أحداثه ظواهر الوجود كلها، وهي، كالأسطورة القديمة، ذات وظيفة نفسية وثقافية، تتداخل مع البنى العقلانية، وتتفاعل معها لإنتاج الوجود التاريخي الفردي والجماعي. ولا يشدّ الموروث العربي ...الإسلامي عن غيره في توليد الأساطير وابتكارها، ومهما قيل عن انعدام (الخيال الابتكاري) عند العرب، فإن الأساطير لازمة إنسانية ضرورية لتفسير مدهشات الكون وعاجيبه، ولتقديم الإجابات المرعية لأسئلة الوجود المحيرة، مما يسهل عملية التعايش بين الإنسان والكون، ولهذا يرتبط فهم (الشخصية الثقافية) بتحليل التراث الأسطوري، وتفكيك أبنيته، وصولاً إلى معاينة أنماط التفكير المعاصر. وإذا كانت الأساطير، على الرغم من بعدها الزمني، تتوهج بالمعاني، فتضيء دهاليز الحيرة والقلق، وتبعث السلوى والأمانن وهذه حقيقة إنسانية ترقى إلى بناء الشخصية وإقامة معالمها الوجودية؛ فإن سيطرة المعرفة الأسطورية على مستويات التفكير لها، بحيث يتقلب (المخيال) على العقل، تنتج حضارة أسطورية، تعمي عن رؤية الواقع، وتعجز عن مقاربة مشاكله. نحن، هنا، أمام سؤالين: سؤال تغييب الأسطورة الذي يؤدي إلى جهل معالم كثيرة من الشخصية، وسؤال تضخيم الأسطورة الذي يؤول إلى تضعيف العقل، فتنشأ القطيعة بين المؤمنين الذين يحيون في الواقع المحدد بالزمان والمكان، ولا توجد (وسطية) بين الأسطوري والعقلاني، ولا تحل المشكلة بالتوفيق بين الاتجاهين ومحاولة الجمع بينهما، لأن في هذا خلطاً بين الواقع التاريخي والإبداع الأسطوري.
من هنا تأتي هذه الدراسة التي تمثل جهداً مصوباً نحو قراءة الأطسورة، وتثوير دلالتها كما كانت من قبل، ثم إعلاء الحاجز الزماني بين الماضي والحاضر، والشعور بالقطيعة المعرفية بين زمن توليد الأسطورة وزمن قراءتها. فكان لا بد للباحث من ردّه الاعتبار لمصطلح (الأسطورة) أولاً، ذلك أن الفكر التقليدي يتجه مع لفظة (الأسطورة) نحو الأكاذيب والأباطيل، في نزوع مهاجم لكل ما يتصل بالأساطير، ولما تحمله من تصورات تخالف التصور الوحيد (الحق) الذي يراه، وقد تكفل هذا؛ المدخل (أساطير الأولين، المحمول الثقافي)، مع ملاحظة أن (قصص الأنبياء) هنا وفي هذه الدراسة إنما تدل على نوع أدبي نشأ من خلال إعادة صياغة القصص القرآنية من قبل القصاص والمفسرين والمؤرخني، بحيث صارت لهم مبادئ وإجراءات، وهو مضمون القصص التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم، أفي كتب مخصصة لذكل. هذا وإن قصص الأنبياء إنما هو معين تجمعت فيه أساطير متنوعة الأفكار، متعددة الأصول، وقع اختيار الباحث منها على (قصة عاد)، وكان تحليل عناصر سردها منهجه إلى رصد توظيفاتها الكثيرة، وإلى قراءة مرموزاتها، وهي متنوعة تنوع مراحل التراث.
نبذة الناشر:لا يشذ الموروث العربي الإسلامي عن غيره في توليد الأساطير وابتكارها، ومهما قيل عن انعدام (الخيال الابتكاري) عند العرب، فإن الأساطير لازمة إنسانية ضرورية لتفسير مدهشات الكون وأعاجيبه، ولتقديم الإجابات المريحة لأسئلة الوجود المحيرة، مما يسهل عملية التعايش بين الإنسان والكون، ولهذا يرتبط فهم (الشخصية الثقافية) بتحليل التراث الأسطوري، وتفكيك أبنيته، وصولاً إلى معاينة أنماط التفكير المعاصر.
إذا كانت الأساطير، على الرغم من بعدها الزمني، تتوهج بالمعاني، فتضيء الحيرة والقلق، وتبعث السلوى والأمان، وهذه حقيقة إنسانية ترقى إلى بناء الشخصية وإقامة معالمها الوجودية، فإن سيطرة المعرفة ألأسطورية عل مستويات التفكير كلها، بحيث يتغلب (المخيال) على العقل، تنتج حضارة أسطورية، تعمي عن رؤية الواقع وتعجز عن مقاربة مشاكله، نحن هنا، أمام سؤالين: سؤال تغيب الأسطورة الذي يؤدي إلى جهل معالم كثيرة من الشخصية، وسؤال تضخيم الأسطورة الذي يؤول إلى تضعيف العقل، فتنشأ القطيعة بين المؤمنين الذين يحيون في الوقائع المحددة بالزمان والمكان، ولا توجد (وسطية) بين الأسطوري والعقلاني، ولا تحل المشكلة بالتوفيق بين الاتجاهين ومحاولة الجمع بينهما، لأن في هذا خلطاً بين الواقع التاريخي والإبداعي الأسطورة.

إقرأ المزيد
من أساطير الأولين إلى قصص الأنبياء
من أساطير الأولين إلى قصص الأنبياء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 73,759

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تخلصت الدراسات الحديثة من عبء، آيديولوجي كان يثقل الموروث العربي الإسلامي، عندما فصلت بين (الأسطورة) و(الخرافة)، الأسطورةن الآن، ترتبط بتاريخ بدئي مقدس، تفسر أحداثه ظواهر الوجود كلها، وهي، كالأسطورة القديمة، ذات وظيفة نفسية وثقافية، تتداخل مع البنى العقلانية، وتتفاعل معها لإنتاج الوجود التاريخي الفردي والجماعي. ولا يشدّ الموروث العربي ...الإسلامي عن غيره في توليد الأساطير وابتكارها، ومهما قيل عن انعدام (الخيال الابتكاري) عند العرب، فإن الأساطير لازمة إنسانية ضرورية لتفسير مدهشات الكون وعاجيبه، ولتقديم الإجابات المرعية لأسئلة الوجود المحيرة، مما يسهل عملية التعايش بين الإنسان والكون، ولهذا يرتبط فهم (الشخصية الثقافية) بتحليل التراث الأسطوري، وتفكيك أبنيته، وصولاً إلى معاينة أنماط التفكير المعاصر. وإذا كانت الأساطير، على الرغم من بعدها الزمني، تتوهج بالمعاني، فتضيء دهاليز الحيرة والقلق، وتبعث السلوى والأمانن وهذه حقيقة إنسانية ترقى إلى بناء الشخصية وإقامة معالمها الوجودية؛ فإن سيطرة المعرفة الأسطورية على مستويات التفكير لها، بحيث يتقلب (المخيال) على العقل، تنتج حضارة أسطورية، تعمي عن رؤية الواقع، وتعجز عن مقاربة مشاكله. نحن، هنا، أمام سؤالين: سؤال تغييب الأسطورة الذي يؤدي إلى جهل معالم كثيرة من الشخصية، وسؤال تضخيم الأسطورة الذي يؤول إلى تضعيف العقل، فتنشأ القطيعة بين المؤمنين الذين يحيون في الواقع المحدد بالزمان والمكان، ولا توجد (وسطية) بين الأسطوري والعقلاني، ولا تحل المشكلة بالتوفيق بين الاتجاهين ومحاولة الجمع بينهما، لأن في هذا خلطاً بين الواقع التاريخي والإبداع الأسطوري.
من هنا تأتي هذه الدراسة التي تمثل جهداً مصوباً نحو قراءة الأطسورة، وتثوير دلالتها كما كانت من قبل، ثم إعلاء الحاجز الزماني بين الماضي والحاضر، والشعور بالقطيعة المعرفية بين زمن توليد الأسطورة وزمن قراءتها. فكان لا بد للباحث من ردّه الاعتبار لمصطلح (الأسطورة) أولاً، ذلك أن الفكر التقليدي يتجه مع لفظة (الأسطورة) نحو الأكاذيب والأباطيل، في نزوع مهاجم لكل ما يتصل بالأساطير، ولما تحمله من تصورات تخالف التصور الوحيد (الحق) الذي يراه، وقد تكفل هذا؛ المدخل (أساطير الأولين، المحمول الثقافي)، مع ملاحظة أن (قصص الأنبياء) هنا وفي هذه الدراسة إنما تدل على نوع أدبي نشأ من خلال إعادة صياغة القصص القرآنية من قبل القصاص والمفسرين والمؤرخني، بحيث صارت لهم مبادئ وإجراءات، وهو مضمون القصص التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم، أفي كتب مخصصة لذكل. هذا وإن قصص الأنبياء إنما هو معين تجمعت فيه أساطير متنوعة الأفكار، متعددة الأصول، وقع اختيار الباحث منها على (قصة عاد)، وكان تحليل عناصر سردها منهجه إلى رصد توظيفاتها الكثيرة، وإلى قراءة مرموزاتها، وهي متنوعة تنوع مراحل التراث.
نبذة الناشر:لا يشذ الموروث العربي الإسلامي عن غيره في توليد الأساطير وابتكارها، ومهما قيل عن انعدام (الخيال الابتكاري) عند العرب، فإن الأساطير لازمة إنسانية ضرورية لتفسير مدهشات الكون وأعاجيبه، ولتقديم الإجابات المريحة لأسئلة الوجود المحيرة، مما يسهل عملية التعايش بين الإنسان والكون، ولهذا يرتبط فهم (الشخصية الثقافية) بتحليل التراث الأسطوري، وتفكيك أبنيته، وصولاً إلى معاينة أنماط التفكير المعاصر.
إذا كانت الأساطير، على الرغم من بعدها الزمني، تتوهج بالمعاني، فتضيء الحيرة والقلق، وتبعث السلوى والأمان، وهذه حقيقة إنسانية ترقى إلى بناء الشخصية وإقامة معالمها الوجودية، فإن سيطرة المعرفة ألأسطورية عل مستويات التفكير كلها، بحيث يتغلب (المخيال) على العقل، تنتج حضارة أسطورية، تعمي عن رؤية الواقع وتعجز عن مقاربة مشاكله، نحن هنا، أمام سؤالين: سؤال تغيب الأسطورة الذي يؤدي إلى جهل معالم كثيرة من الشخصية، وسؤال تضخيم الأسطورة الذي يؤول إلى تضعيف العقل، فتنشأ القطيعة بين المؤمنين الذين يحيون في الوقائع المحددة بالزمان والمكان، ولا توجد (وسطية) بين الأسطوري والعقلاني، ولا تحل المشكلة بالتوفيق بين الاتجاهين ومحاولة الجمع بينهما، لأن في هذا خلطاً بين الواقع التاريخي والإبداعي الأسطورة.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
من أساطير الأولين إلى قصص الأنبياء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين