لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النظام التربوي الإيراني ؛ محاولات لإعادة تشكيل المفاهيم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,114

النظام التربوي الإيراني ؛ محاولات لإعادة تشكيل المفاهيم
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
النظام التربوي الإيراني ؛ محاولات لإعادة تشكيل المفاهيم
تاريخ النشر: 01/12/2007
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ضرورة الإصلاح التربوي، والعمل على إرساء نظام تربوي حديث يخلو من مكونات الصدام والعنف والإرهاب. وذلك إثر المضاعفات الخطيرة والتداعيات الكبيرة التي خلفتها أحداث إرهابية تعرّض لها قلب الولايات المتحدة الأميركية. مع أن العمل الإصلاحي في أي ناحية من نواحي الواقع الإنساني المعاصر، ...إسلامياً كان أم غير إسلامي، هو أمر مطلوب وضروري للحياة المدنية، فإن قسطاً من الحوافز الراهنة، للانطلاق نحو التطوير التربوي، ناتج عن ضغوط هائلة يمارسها الذين تضرروا جراء "الأحداث". وأن حيزاً واسعاً من الرغبة في العمل الإصلاحي والتغييري، جاء من قبل "الأنظمة السياسية المتفهمة" للهزة الإرهابية التي زلزلت الأرض تحت أقدام الأميركيين وسبّبت اضطراباً حقيقياً على المستوى العالمي، وأفضت إلى ترسيخ الخوف والهول داخل أكثر من نظام سياسي خشية أن يكون هو الهدف المقبل للإرهابيين الباحثين عن أي هدف يؤدِّي تدميره إلى تقويض مصالح القوى الكبرى، غير مبالين بضحايا علمهم هذا، سواء كانوا يستحقون هذا المصير، أم كانوا مدنيين أبرياء.
من هنا ينبغي القول إن القوى الاستعمارية والعدوانية تمارس ضغوطاً على الدول التي تضم جماعات تتبنّى الوسائل الإرهابية وأساليب العنف، من أجل حملها على تغيير برامجها التربوية واعتماد مناهج أخرى تنتج عقولاً غير معادية لتلك القوى التي تروّج بأن البرامج والأنظمة التربوية التي يجب تغييرها في هذه الدول، هي التي تؤسس للروح الفدائية، وهي التي تزرع في عمق الشخصية الإرهابية أعلى درجات الجهوزية للتحول إلى قنبلة بشرية لا ترحم أحداً.. كان في ذلك الترويج ما يكفي لإثارة غضب الأنظمة السياسية العربية والإسلامية التي "تفهمت" قسراً انعكاسات "الأحداث" على الواقع الغربي. إلا أن حقيقة الأمر هي خلاف ذلك: فالتربية الهادفة إلى بناء مكونات الوعي والأخلاق في عمق الشخصية الإنسانية المعاصرة ضمن نظام تربوي صالح، والتي لا تعرقل عملية التواصل الحضاري، ولا تمنع التعايش السليم، أُهملت وتم تجاهلها في السياق الحضاري الغربي، كما في عالمنا المصنّف "عالماً ثالثاً".
تخلف النظام التربوي الغربي إثر إرساء قواعد الحياة الليبرالية المبنية على المصلحة والاستهلال الماديين، فتحوّلت الشخصية الإنسانية الغربية إلى كائن هو أشبه بالآلة والشيء منه بالإنسان ذي القلب والعاطفة والإيمان، وذي العلاقة بالله والإنسان والطبيعة، من دون منطلق الخير والطهر والسعادة. لكننا، في الوقت نفسه، لا يمكن لنا إخفاء تخلفنا التربوي والسلوك غير المرغوب فيه تربوياً على صعيد الذات، والذي هو حصيلة تجاهل مطبق للاهتمام التربوي المنظم لدى الأوساط العربية والإسلامية، وإهمال العمل على صياغة منظومة قيم يحال أمر صياغتها وتطبيقها، على الصعيد الإسلامي النفسي، إلى مؤسسات أبحاث تربوية تصوغ هذه المنظومة التربوية وفقاً للقيم والمعايير الإنسانية في القرآن الكريم وقطعي السنّة.
من هنا يجب القول إن التربية المعاصرة تعاني من التمادي الغربي المادي ومن الإهمال الشرقي الروحاني. كان ذلك بعض ما جاء ضمن مقالة الدكتور نجف علي ميرزائي، والتي كانت تحت عنوان "النظام التربوي الإسلامي. منطلقات التجديد والتأصيل". وهذه المقالة هي واحدة من مجموعة مقالات سعى أصحابها من المفكرين والتربويين إلى المساهمة في إرساء قواعد نظام تربوي إيراني معاصر ممثلة محاولات لإعادة تشكيل المفاهيم التربوية الإسلامية في إطار معاصر وموضوعي.
وهذه إضاءة حول مواضيع بقية المقالات وأصحابها وهي على التوالي: "الأطروحة المبدئية لمشروع الإصلاح في النظام التربوي في إيران البنية الأساسية للتربية الديموقراطية" مسعود طاهري؛ "أصول الإدارة التربوية في فكر الإمام علي (ع)" د. حسين صنيفر؛ "الإدارة التربوية في رؤية الإمام علي (ع)" محمد إحساني؛ "تربية الهداية وتربية العزل وجهاً لوجه، الهوة بين التربية والطبيعة" د. عبد العظيم كريمي؛ "الدولة والإصلاحات والتربية والتعليم" د. علي رضا أعرافي؛ "التحولات الجديدة في التربية الدينية للطلاب" د. عبد العظيم كريمي؛ "أسس الإصلاح في نظام التربية والتعليم" د. محمد علي أيازي؛ "الإصلاحات في النظام التعليمي – قراءة سوسيولوجية" د. علام رضا صديق أورعي؛ "الدين والتربية والتعليم" محمد علوي.
نبذة الناشر:وفقاً للنظرية الدينية في بناء الفكر التربوي وصياغة نظامه المجتمعي ينبغي التركيز إلى إجراء الدراسات وتحريك مقومات صناعة الفكر التربوي، في منطقة الفراغ ومساحة المرونة وفضاء المتغيرات، لأنه حينما تنزل التحولات الاجتماعية إلى أرض الواقع، ينسحب ذلك على المزاج الاجتماعي، فإذا اقترح مثلاً التخلي عن التربية الدينية، فسيكون ذلك بمثابة إفساد وإخلال من منظار الدين، وليس إصلاحاً منسجماً مع المبادئ والقيم. أما إذا حافظ التوجه الأساس على طابع ديني ضمن إطار عام، وانتقلت المرونة إلى عملية تحديد الأولويات والأساليب فهذا هو الاتجاه السليم للإصلاح المنشود الذي يتلزمنا به مبادئ الدين وعلى ضوء هذه الرؤية، فإن على الحكومة الساسة أن يستثمروا التحولات الاجتماعية والأسرية والنفسية والعلمية، وسائر العوامل التي ترفع من كفاءة التربية الدينية كالمناهج الدراسية والكتب... الخ، وأن يطرحوا برنامجاً تربوياً متجدداً. وفي هذه الحالة سنجد أن التربية الدينية ستصبح أكثر كفاءة عندما تتحول الرؤية الكونية العقائدية فيها نقطة للإنطلاق، في مرحلة زمنية معينة أو في مجتمع ما.

إقرأ المزيد
النظام التربوي الإيراني ؛ محاولات لإعادة تشكيل المفاهيم
النظام التربوي الإيراني ؛ محاولات لإعادة تشكيل المفاهيم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,114

تاريخ النشر: 01/12/2007
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ضرورة الإصلاح التربوي، والعمل على إرساء نظام تربوي حديث يخلو من مكونات الصدام والعنف والإرهاب. وذلك إثر المضاعفات الخطيرة والتداعيات الكبيرة التي خلفتها أحداث إرهابية تعرّض لها قلب الولايات المتحدة الأميركية. مع أن العمل الإصلاحي في أي ناحية من نواحي الواقع الإنساني المعاصر، ...إسلامياً كان أم غير إسلامي، هو أمر مطلوب وضروري للحياة المدنية، فإن قسطاً من الحوافز الراهنة، للانطلاق نحو التطوير التربوي، ناتج عن ضغوط هائلة يمارسها الذين تضرروا جراء "الأحداث". وأن حيزاً واسعاً من الرغبة في العمل الإصلاحي والتغييري، جاء من قبل "الأنظمة السياسية المتفهمة" للهزة الإرهابية التي زلزلت الأرض تحت أقدام الأميركيين وسبّبت اضطراباً حقيقياً على المستوى العالمي، وأفضت إلى ترسيخ الخوف والهول داخل أكثر من نظام سياسي خشية أن يكون هو الهدف المقبل للإرهابيين الباحثين عن أي هدف يؤدِّي تدميره إلى تقويض مصالح القوى الكبرى، غير مبالين بضحايا علمهم هذا، سواء كانوا يستحقون هذا المصير، أم كانوا مدنيين أبرياء.
من هنا ينبغي القول إن القوى الاستعمارية والعدوانية تمارس ضغوطاً على الدول التي تضم جماعات تتبنّى الوسائل الإرهابية وأساليب العنف، من أجل حملها على تغيير برامجها التربوية واعتماد مناهج أخرى تنتج عقولاً غير معادية لتلك القوى التي تروّج بأن البرامج والأنظمة التربوية التي يجب تغييرها في هذه الدول، هي التي تؤسس للروح الفدائية، وهي التي تزرع في عمق الشخصية الإرهابية أعلى درجات الجهوزية للتحول إلى قنبلة بشرية لا ترحم أحداً.. كان في ذلك الترويج ما يكفي لإثارة غضب الأنظمة السياسية العربية والإسلامية التي "تفهمت" قسراً انعكاسات "الأحداث" على الواقع الغربي. إلا أن حقيقة الأمر هي خلاف ذلك: فالتربية الهادفة إلى بناء مكونات الوعي والأخلاق في عمق الشخصية الإنسانية المعاصرة ضمن نظام تربوي صالح، والتي لا تعرقل عملية التواصل الحضاري، ولا تمنع التعايش السليم، أُهملت وتم تجاهلها في السياق الحضاري الغربي، كما في عالمنا المصنّف "عالماً ثالثاً".
تخلف النظام التربوي الغربي إثر إرساء قواعد الحياة الليبرالية المبنية على المصلحة والاستهلال الماديين، فتحوّلت الشخصية الإنسانية الغربية إلى كائن هو أشبه بالآلة والشيء منه بالإنسان ذي القلب والعاطفة والإيمان، وذي العلاقة بالله والإنسان والطبيعة، من دون منطلق الخير والطهر والسعادة. لكننا، في الوقت نفسه، لا يمكن لنا إخفاء تخلفنا التربوي والسلوك غير المرغوب فيه تربوياً على صعيد الذات، والذي هو حصيلة تجاهل مطبق للاهتمام التربوي المنظم لدى الأوساط العربية والإسلامية، وإهمال العمل على صياغة منظومة قيم يحال أمر صياغتها وتطبيقها، على الصعيد الإسلامي النفسي، إلى مؤسسات أبحاث تربوية تصوغ هذه المنظومة التربوية وفقاً للقيم والمعايير الإنسانية في القرآن الكريم وقطعي السنّة.
من هنا يجب القول إن التربية المعاصرة تعاني من التمادي الغربي المادي ومن الإهمال الشرقي الروحاني. كان ذلك بعض ما جاء ضمن مقالة الدكتور نجف علي ميرزائي، والتي كانت تحت عنوان "النظام التربوي الإسلامي. منطلقات التجديد والتأصيل". وهذه المقالة هي واحدة من مجموعة مقالات سعى أصحابها من المفكرين والتربويين إلى المساهمة في إرساء قواعد نظام تربوي إيراني معاصر ممثلة محاولات لإعادة تشكيل المفاهيم التربوية الإسلامية في إطار معاصر وموضوعي.
وهذه إضاءة حول مواضيع بقية المقالات وأصحابها وهي على التوالي: "الأطروحة المبدئية لمشروع الإصلاح في النظام التربوي في إيران البنية الأساسية للتربية الديموقراطية" مسعود طاهري؛ "أصول الإدارة التربوية في فكر الإمام علي (ع)" د. حسين صنيفر؛ "الإدارة التربوية في رؤية الإمام علي (ع)" محمد إحساني؛ "تربية الهداية وتربية العزل وجهاً لوجه، الهوة بين التربية والطبيعة" د. عبد العظيم كريمي؛ "الدولة والإصلاحات والتربية والتعليم" د. علي رضا أعرافي؛ "التحولات الجديدة في التربية الدينية للطلاب" د. عبد العظيم كريمي؛ "أسس الإصلاح في نظام التربية والتعليم" د. محمد علي أيازي؛ "الإصلاحات في النظام التعليمي – قراءة سوسيولوجية" د. علام رضا صديق أورعي؛ "الدين والتربية والتعليم" محمد علوي.
نبذة الناشر:وفقاً للنظرية الدينية في بناء الفكر التربوي وصياغة نظامه المجتمعي ينبغي التركيز إلى إجراء الدراسات وتحريك مقومات صناعة الفكر التربوي، في منطقة الفراغ ومساحة المرونة وفضاء المتغيرات، لأنه حينما تنزل التحولات الاجتماعية إلى أرض الواقع، ينسحب ذلك على المزاج الاجتماعي، فإذا اقترح مثلاً التخلي عن التربية الدينية، فسيكون ذلك بمثابة إفساد وإخلال من منظار الدين، وليس إصلاحاً منسجماً مع المبادئ والقيم. أما إذا حافظ التوجه الأساس على طابع ديني ضمن إطار عام، وانتقلت المرونة إلى عملية تحديد الأولويات والأساليب فهذا هو الاتجاه السليم للإصلاح المنشود الذي يتلزمنا به مبادئ الدين وعلى ضوء هذه الرؤية، فإن على الحكومة الساسة أن يستثمروا التحولات الاجتماعية والأسرية والنفسية والعلمية، وسائر العوامل التي ترفع من كفاءة التربية الدينية كالمناهج الدراسية والكتب... الخ، وأن يطرحوا برنامجاً تربوياً متجدداً. وفي هذه الحالة سنجد أن التربية الدينية ستصبح أكثر كفاءة عندما تتحول الرؤية الكونية العقائدية فيها نقطة للإنطلاق، في مرحلة زمنية معينة أو في مجتمع ما.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
النظام التربوي الإيراني ؛ محاولات لإعادة تشكيل المفاهيم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فريق الترجمة في مركز الحضارة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 278
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين