منهج البحث الاجتماعي بين الوضعية والمعيارية
تاريخ النشر: 18/02/2008
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذه الدراسة مساهمة في نقد الأسس المنهجية لعلم الاجتماع خاصة كما تبلور مع الفلسفة الوضعية في القرن التاسع عشر. والتركيز على دراسة الأسس المنهجية ضرورة يفرضها الواقع الحالي للدراسات السوسيولوجية في عالمنا العربي والإسلامي، هذا الواقع المثقل برواسب التبعية الإيديولوجية نتيجة تبني المناهج الغربية بكل ما تجتره من مشكلات ...معرفية تعبر عن خصوصياتها الثقافية.نبذة الناشر:هذه الدراسة مساهمة في نقد الأسس المنهجية التي شكلت القاعدة التأسيسة للعلوم الإنسانية، والتي جاءت تعبيراً عن التحولات الفكرية التي شهدها التاريخ الثقافي الغربي، خاصة إبان فترة القرن التاسع عشر الذي شكل منعطفاً إيديولوجياً ومنهجياً تجاوز الحدود الجغرافية للمركز الغربي ليعيد تشكيل منظومة القيم والأفكار والمتعقدات في عوامل الأطراف.
وإذا كانت غالبية الأدبيات والدراسات الإنسانية والاجتماعية في عالمنا العربي والإسلامي تبدو وكأنها صدى يعيد إنتاج الآخر، ويتغذى على عقله، ويستعير تاريخه ومفاهيمه وأدواته، فقد بات من الضروري التفكير في صياغة أنموذج تفسيري يقطع مع غائية العقل الحداثي المهيمن، ووسائطه المنهجية التي يتوسل بها إلى تدمير أبنيتنا الفكرية والاجتماعية والقيمية، ليعيد الاعتبار لأطرنا المعرفية المرجعية، وأصولها المؤسسة.
ضمن هذا السياق النقدي والبنائي المزدوج، تندرج هذه الدراسة التي خصصت جزءاً مهماً من صفحاتها لبلورة بعض الضوابط المنهجية التي كرستها لصياغة منهجية بديلة تقدم قراءة أكثر موضوعية وعلمية في مقاربة مشكلاتنا السيوسيولوجية. إقرأ المزيد