تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: الدار المتوسطية للنشر
نبذة نيل وفرات:إن وضع مجموعة هائلة من المعارف المتجددة في خدمة جميع فئات الأمة العربية بمختلف حاجياتها ومستوياتها وتوفير معلومات قيمة ودقيقة ذات مرجعيات عالية ومواكبة للتطورات التاريخية والعلمية من شأنه أن يمكن كل فرد مهما كان مستواه الثقافي وتكوينه العمي من مواكبة ما يحدث من تطور وتقدم على جميع ألأصعدة ...وبالتالي القدرة على الإنخراط فيها والمساهمة الفعلية في الحوار الساخن حول القضايا الحضارية المعاصرة إضافة إلى التيسير في الولوج إلى النسيج الرحب والمعقد من المعارف والمعلومات. هذه هي الأهداف التي من أجلها نشرت موسوعة القرن.
صممت هذه الموسوعة ليكون استعمالها يومياً ومن طرف الجميع، فلقد سخر كل ما يلزم لتكون قراءتها ممتعة وتناولها سهلاً. ففي بداية هذه الموسوعة نجد فهرساً توجيهياً يمكن من إعطاء لمحة عن أقطاب المعرفة الإحدى عشر التي تتناولهم هذه الموسوعة، حيث أن كل قطب من هاته الأقطاب معرف ومقدم بصورة مقتضبة.
يفتتح كل قطب من هذه الأقطاب الإحدى عشر بفهرس مفصل مباشرة بعد نص يطرح رهانات الموضوع المخصص، كما يجد القارئ ترتيباً حسب الأبواب للمواضيع الكبرى متبوعة بأرقام الصفحات. في خضم الصفحات، وتحت عبارة "أنظر كذلك" يحال القارئ إلى نصوص وصور تمكنه من التعمق في مسألة ما أو من التعرف عن مواضيع أخرى مشابهة.
نجد في أول الموسوعة جدولاً لمجمل الخرائط الجغرافية والتاريخية والاقتصادية... مبوباً حسب أقطاب المعرفة الكبرى للموسوعة. وفي آخر الموسوعة، تم ضبط كشاف عام، منظم حسب الترتيب الأبجدي يمكن القارئ من التوجه مباشرة إلى معلومات متعلقة بالظواهر والأعلام والآثار التي تعنيه.
إن التعاليق المتبوعة بالعديد من الصور والتوضيحات معنونة بكتابة غليظة تمكن القارئ من قراءة جد سريعة وبالنسبة لأسماء الآثار الفنية والمتاحف التي تحتويها هذه الصور فهي توجد في آخر التعاليق مما يمكن القارئ من معرفة أماكنها، وفي آخر الموسوعة ثبت لأسماء وكالات إنتاج الصور للقراء المهتمين بمعرفتهم.
كما أننا نلفت انتباه قراء الأمة العربية إلى أن موسوعة القرن جمعت بطريقة منطقية وطبيعية كل المعارف الرئيسية وهو ما رشحها بكل فخر واعتزاز بأن تكون أكبر وأول موسوعة في عالمنا العربي مقسمة إلى إحدى عشر قطباً من ميادين المعرفة ولم يكن تقديم هذا الكم الهائل من العلوم والمعارف والمعلومات الأساسية والمعاصرة بالأمر الهين حيث تمت بدقة مراجعات عديدة وإعادة كتابة جزء كبير من هذه المساهمات العالمية مع الحرص على تحقيق معادلة صعبة تجمع بين التبسيط العملي وعدم الاخلال بجدية المحتوى. كما إن الكشاف الألفبائي العام قد تمت صياغته ليساعد القارئ على الوصول السريع إلى المعلومات التي يبتغيها بصفة مباشرة ودقيقة. مع الفحرص على إبراز جملة من المعلومات ذات الأهمية القصوى بوضعها في أطر ذات أرضية ملونة جذابة مدعمة بشروح وأدلة وأقوال وأخيراً تم دعم المحتوى العلمي بآلاف الصور والرسوم والخرائط الملونة والإحصائيات الحديثة.
ويبقى القارئ العربي استكشاف هذه الإضافات وهذه المزايا واستيعابها وتبنيها حتى تحصل الفائدة المرجوة من هذا العمل العلمي الجديد والجدي، ومن ثم يتبين له ولأفراد محيطه العائلفي والمهني أن هذه الموسوعة نافعة بكل المقاييس بل ضرورة لكل فرد وبيت ومؤسسة. إقرأ المزيد