لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حقول طالبان

(2)    التعليقات: 2 المرتبة: 34,638

حقول طالبان
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
حقول طالبان
تاريخ النشر: 30/01/2008
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"ضاق الأستاذ المسجّد بقراءة الطلبة لقصيدة بشار بن برد، وضاق بالقصيدة نفسها، وتعقيدها على طلبة الصف الثاني الثانوي، وتساءل هل المشكلة في القصيدة، أم في الطلبة الذين ضمرت مواهبهم، وضعفت هممهم عن فهم تراثهم وأدبهم..؟ إلقاء يُفسد نقاء الأذن كما يُفسد الضباب والغبار رؤية العين. يتخبطون في النطق والقراءة، ...ولا هم بالعرب ولا هم بالعُجم! عقولهم لا تتفهم ولا تستوعب القراءة المثالية للأستاذ! بل لا تستوعب التصحيح المكرر لقراءات الطلبة المتتالية! إنه لأمر مثير للدهشة لا يستطيع الطالب استيعاب الغلط وتصحيحه! إن الذهن يرفض ولا يتقبل! وتلك المصيبة كافية للشعور بالقرف والقهر. وما أحسن القوانين الطبيعية التي تهديك القواعد التي تتبعها كنصائح طبية ثمينة مثل كل فعل ردّ فعل مساوٍ له في القوة معاكس له في الاتجاه والمنحى. إن فساد الأذن لهو الانتحار بعينه، وإن تذوق الأصوات وسحرها كمتعة الاستماع بمشاهد الجمال، وكل عضو من أعضائك سينتحر وينخره الدود قبل أن يلقى بك في مزبلة التعليم، من أعصابك إلى عينيك إلى عقلك بلا طائل. إنها لمهزلة... يتذوقون الشعر القديم قبل أن يتعلموا القراءة والكتابة، كالأصم يستمع للأوركسترا! لقد أحالهم الضعف والبؤس العلمي إلى "فمٍّ مرٍّ مريض... يجد مرّاً به الماء الزلالا". المهم أنا الذي يموت شيئاً فشيئاً كالشمعة التي تحترق لتضيء، إننا شموع تحت شمس الظهيرة تؤذي، وعقبة في طريق الحياة... لنرّ نهاية الطريق، وإلام يفضي".
يصوّر الروائي الواقع التعليمي وما صارت إليه هذه المهنة، وما آل إليه حال الطلاب. واقع مأساوي انتهى بتلك المدرسة التي مثلت مسرح الأحداث (التي جاءت بمثابة رمز) إلى ازدياد أعداد الهاربين عن المدرسة كل يوم، وتناقص الفصول، وكثرة الجلد، وليشمل الاضطراب الطلبة المثاليين، والمتفوقين في صراع لا يتوقف بينهم وعرفاء الفصول، والأهم من ذاك ازدهار تجارة الأسلحة، والمعركة التي لا تفطم إلا لتلتئم من جديد، ولتصبح المدرسة كملوك الطوائف في صراعات ضاربة، وأحزاب تكبر لأحزاب وكأنها حقول طالبان.
نبذة الناشر:سأسند إليك الإشراف على النشاط، وانفرجت عينا الأستاذ دهشة، ولم يستطع أن يسأل عن السبب، فقد عقدت الدهشة لسانه، لكن المدير أضاف بلهجة ودية متراخية: أنت مثقف والنشاط يحتاج إلى ثقافة، فقال الأستاذ بعد تفكير: النشاط يحتاج إلى سياسة لا أكثر.. أنت المنظر السياسي! منظر، ولكني لست سياسياً مجرباً.. ثم أضاف بسعادة لذلك العرض وإن لم يوافق عليه: السياسي يحتاج إلى قبول وارضية تنبت الأصوات لصالحه، ألا يكفي صوت السلطة؟ الصوت الذي يمنح الاستقرار هو صوت الطلبة. واحتار الكهل السمين، وفكر وقدر، وتذكر الأستاذ العسجد طموحاته ورغباته لعلها تتورد من جديد وتتفتح لأول قطرة من السماء لميلاد ينقذ وضعه كمعلم للصبيان، اللقب العاهة الذي يبرح ذاكرته...

إقرأ المزيد
حقول طالبان
حقول طالبان
(2)    التعليقات: 2 المرتبة: 34,638

تاريخ النشر: 30/01/2008
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"ضاق الأستاذ المسجّد بقراءة الطلبة لقصيدة بشار بن برد، وضاق بالقصيدة نفسها، وتعقيدها على طلبة الصف الثاني الثانوي، وتساءل هل المشكلة في القصيدة، أم في الطلبة الذين ضمرت مواهبهم، وضعفت هممهم عن فهم تراثهم وأدبهم..؟ إلقاء يُفسد نقاء الأذن كما يُفسد الضباب والغبار رؤية العين. يتخبطون في النطق والقراءة، ...ولا هم بالعرب ولا هم بالعُجم! عقولهم لا تتفهم ولا تستوعب القراءة المثالية للأستاذ! بل لا تستوعب التصحيح المكرر لقراءات الطلبة المتتالية! إنه لأمر مثير للدهشة لا يستطيع الطالب استيعاب الغلط وتصحيحه! إن الذهن يرفض ولا يتقبل! وتلك المصيبة كافية للشعور بالقرف والقهر. وما أحسن القوانين الطبيعية التي تهديك القواعد التي تتبعها كنصائح طبية ثمينة مثل كل فعل ردّ فعل مساوٍ له في القوة معاكس له في الاتجاه والمنحى. إن فساد الأذن لهو الانتحار بعينه، وإن تذوق الأصوات وسحرها كمتعة الاستماع بمشاهد الجمال، وكل عضو من أعضائك سينتحر وينخره الدود قبل أن يلقى بك في مزبلة التعليم، من أعصابك إلى عينيك إلى عقلك بلا طائل. إنها لمهزلة... يتذوقون الشعر القديم قبل أن يتعلموا القراءة والكتابة، كالأصم يستمع للأوركسترا! لقد أحالهم الضعف والبؤس العلمي إلى "فمٍّ مرٍّ مريض... يجد مرّاً به الماء الزلالا". المهم أنا الذي يموت شيئاً فشيئاً كالشمعة التي تحترق لتضيء، إننا شموع تحت شمس الظهيرة تؤذي، وعقبة في طريق الحياة... لنرّ نهاية الطريق، وإلام يفضي".
يصوّر الروائي الواقع التعليمي وما صارت إليه هذه المهنة، وما آل إليه حال الطلاب. واقع مأساوي انتهى بتلك المدرسة التي مثلت مسرح الأحداث (التي جاءت بمثابة رمز) إلى ازدياد أعداد الهاربين عن المدرسة كل يوم، وتناقص الفصول، وكثرة الجلد، وليشمل الاضطراب الطلبة المثاليين، والمتفوقين في صراع لا يتوقف بينهم وعرفاء الفصول، والأهم من ذاك ازدهار تجارة الأسلحة، والمعركة التي لا تفطم إلا لتلتئم من جديد، ولتصبح المدرسة كملوك الطوائف في صراعات ضاربة، وأحزاب تكبر لأحزاب وكأنها حقول طالبان.
نبذة الناشر:سأسند إليك الإشراف على النشاط، وانفرجت عينا الأستاذ دهشة، ولم يستطع أن يسأل عن السبب، فقد عقدت الدهشة لسانه، لكن المدير أضاف بلهجة ودية متراخية: أنت مثقف والنشاط يحتاج إلى ثقافة، فقال الأستاذ بعد تفكير: النشاط يحتاج إلى سياسة لا أكثر.. أنت المنظر السياسي! منظر، ولكني لست سياسياً مجرباً.. ثم أضاف بسعادة لذلك العرض وإن لم يوافق عليه: السياسي يحتاج إلى قبول وارضية تنبت الأصوات لصالحه، ألا يكفي صوت السلطة؟ الصوت الذي يمنح الاستقرار هو صوت الطلبة. واحتار الكهل السمين، وفكر وقدر، وتذكر الأستاذ العسجد طموحاته ورغباته لعلها تتورد من جديد وتتفتح لأول قطرة من السماء لميلاد ينقذ وضعه كمعلم للصبيان، اللقب العاهة الذي يبرح ذاكرته...

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
حقول طالبان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 447
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  لم يقصد الملا عمر وجماعته - 14/04/29
التورية التي جاء بها العنوان طريفة مثل الكتاب ومحتوياته فحقول طالبان قصد بها الكاتب الحقول الدراسية في بلده السعودية منهكما على أسلوب التعليم العقيم على المناهج والمدرسين الذين يتبعون أقدم الأساليب في التربية والفكر...للكاتب قدرة جميلة في التصوير الساخر لنقده كما أن أسلوبه مغاير يجعل له شخصية خاصة ومنفردة لذا جاء الكتاب مسل وموصلا للفكرة بشكل يرضي القارئ...خطوة موفقة.
الإسم: روعة  شاهد كل تعليقاتي
  ياسلام أروع رواية قرأتها - 28/01/29
أعتبرها من أهم الروايات التي قرأتها فهي ليست عن الحب فقط وغنما مزيج من الحب الغريب والسياسة والفكر والتربية والتعليم وعلاقتها بالارهاب .. اقرأوها لاتفوتكم ..