الجراحة التجميلية عرض طبي ودراسة فقهية مفصلة
(0)    
المرتبة: 119,976
تاريخ النشر: 31/12/2007
الناشر: دار ابن حزم، دار التدمرية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، فجعله في أفضل هيئة وأكمل صورة، وأودع فيه غريزة حب التزين والتجمل، وما زال ذلك دأب الإنسان على مر العصور منذ خلقه الله تعالى، خاصة المرأة لطبيعتها الأنثوية التي تتطلب عناية بالتزين والتجمل.
ومع التقدم العلمي في شتى المجالات، ومنها المجال الطبي، بقيت ...هذه الرغبة تراود الإنسان سيما مع التطور السريع في مجال الجراحة الطبية، حيث أصبحت الجراحة التجميلية الحديثة بمجالاتها المختلفة أحد أهم فروع الجراحة الطبية، وصارت مقصداً للراغبين في الحسن والجمال من الجنسين، وأصبح الكثيرون يؤمون مراكز الجراحة التجميلية التي انتشرت بصورة مذهلة.
ومع الإقبال الواسع على هذه المراكز والمستشفيات المتخصصة تبرو الحاجة لدراسة هذه العمليات التجميلية وبيان حكمها حلاً أو حرمة، حيث إن الكثير منها جراحات مستجدة لم يتم طرحها على بساط البحث الفقهي، فالموضوع يعد إحدى النوازل الفقهية في هذا العصر.
ومن هنا فقد رأى "صالح بن محمد الفوزان" أن يكون ذلك موضوعاً للبحث الذي تقدم به لنيل درجة الدكتوراه، ثم رأى طباعته رغبة في تقديم جهد متواضع في بيان الحكم الشرعي لهذه النازلة، وإثراء المكتبة الفقهية فيما يتعلق بالنوازل الطبية، خاصة الجراحة التجميلية.
وتتجلى أهمية هذا الموضوع في عدد من الجوانب، منها ما يلي: أولاً: أنه يتعلق بناحية غريزية عند الإنسان، وهي حب التزين والتجمل، وهذه الغريزة أسهم الانفتاح الإعلامي المعاصر في تأجيجها، وذلك من خلال الإطلاع على هذه المستجدات الطبية في وسائل الإعلام، فضلاً عما يظهر على هذه الوسائل من صور لرجال أو نساء يتم تجميلهم واختيارهم بعناية، فينشأ لدى بعض المشاهدين رغبة في تقليدهم في المظهر من خلال الجراحات التجميلية الحديثة، فالموضوع يمس قضية مهمة في حياة الناس. ثانياً: أن هذا الموضوع يمثل إحدى النوازل المعاصرة المتجددة باستمرار، حيث استجد الكثير من الجراحات الجديثة التي لم يتناولها الفقهاء المتقدمون. ثالثاً: أن الجراحة التجميلية من الجراحات المتشعبة، إذ يندرج تحتها كثير من الإجراءات التي تختلف في حقيقتها الطبية وأحكامها الشرعية، وتندرج ضمن أكثر من تخصص طبي. رابعاً: انتشار المستشفيات والمراكز المتخصصة في الجراحة التجميلية والإقبال الكبير على هذه المراكز، خاصة مع الدعايات والإعلانات المتكررة الداعية لزيارة هذه المراكز، وإجراء الجراحات التجميلية للتخلص من العيوب والتشوهات والظهور بمظهر حسن مع الغفلة عن الحكم الشرعي لهذه الجراحات أما لعدم ظهوره أو للجهل به. خامساً: عدم معرفة كثير من الأطباء والجراحين بالأحكام الشرعية لهذه الجراحات، إذ يعتمدون على الاجتهاد الشخصي، وربما يلجأ بعضهم إلى القوانين الطبية لبعض الدول الغربية التي تنظم هذه الأعمال ولو كانت مخالفة للشريعة الإسلامية.
أما أهداف البحث فيمكن إجمالها فيما يلي: 1-بيان الحكم الشرعي لإجراء الجراجات التجميلية المدرجة في خطة البحث حلا أو حرمة. 2-وضع الضوابط والقواعد العامة التي يمكن تطبيقها على ما يستجد من جراحات تجميلية، إذ لا يخفى أن هذا المجال لا يزال في تقدم وتجدد دائم، ولا يمكن أن تغطي الأبحاث العلمية التطبيقات المستجدة لهذا المجال، فلا بد من العناية بالضوابط والقواعد الفقهية لتكون منطلقاً للحكم على ما يستجد من جراحات.
وبالعودة لخطة البحث نجدها تشمل على مقدمة وتمهيداً وأربعة أبواب وخاتمة، وذلك على النحو التالي: المقدمة: وتشتمل أهمية الموضوع وأهداف وأهداف البحث ومنهجه وخطته. التمهيد: حقيقة التجميل وحكمه، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: المراد بالتجميل، وفيه مطلبان: المطلب الأول: تعريف التجميل. المطلب الثاني: الألفاظ ذات الصلة به. المبحث الثاني: أنواع التجميل، وفيه مطلبان: المطلب الأول: التجميل بالجراحة، المطلب الثاني: التجميل بغير الجراحة. المبحث الثالث: حكم التجميل إجمالاً.
الباب الأول: حقيقة الجراحة التجميلية وأنواعها، وفيه فصلان: الفصل الأول: حقيقة الجراحة التجميلية، وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول: المراد بالجراحة التجميلية. المبحث الثاني: تاريخ الجراحة التجميلية. المبحث الثالث: دوافع الجراحة التجميلية. المبحث الرابع: الضوابط الشبرعية العامة للجراحة التجميلية. الفصل الثاني: أنواع الجراحة التجميلية، وفيه مبحثان: المبحث الأول: أنواع الجراحة التجميلية باعتبارها غرضها، وفيه مطلبان: المطلب الأول: الجراحة التجميلية العلاجية. المطلب الثاني: الجراحة التجميلية للزينة. المبحث الثاني: أنواع الجراحة التجميلية من الناحية الطبية، وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: الجراحة التجميلية التحسينية. المطلب الثاني: الجراحة التجميلية التقويمية. المطلب الثالث: الجراحة التجميلية المتعلقة بالجنس.
الباب الثاني: الجراحة التجميلية التحسينية، وفيه أربعة فصول: الفصل الأول: الجراحة التجميلية المتعلقة بالشعر، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: زراعة الشعر، المبحث الثاني: إزالة شعر الوجه، وفيه مطلبان: المطلب الأول: إزالة أو تحديد شعر وجه الرجل. المطلب الثاني: إزالة شعر وجه المرأة. المبحث الثالث: إزالة الشعر من بقية أجزاء الجسم. الفصل الثاني: الجراحة التجميلية المتعلقة بالوجه وأعضائه، وفيه ستة مباحث: المبحث الأول: جراحة تجميل العين، وفيه مطلبان: المطلب الأول: تجميل العين. المطلب الثاني: رفع الحواجب والجفون، المبحث الثاني: جراحة تجميل الأنف. المبحث الثالث: جراحة تجميل الذقن. المبحث الرابع: جراحة تجميل الأذن، وفيه مطلبان: المطلب الأول: ثقب الأذن للزينة. وفيه فرعان: الفرع الأول: ثقب أذن الصبي للزينة. الفرع الثاني: ثقب أذن المرأة للزينة. المطلب الثاني: تجميل الأذن بغير الثقب. المبحث الخامس: جراحة تجميل الشفة، وفيه فرعان: الفره الأول: علاج الشفة الأرنبية. الفرع الثاني: تجميل الشفة. المبحث السادس: جراحة تجميل الوجه، وفيه مطلبان: المطلب الأول: إزالة تجاعيد الوجه. المطلب الثاني: شد الوجه.
الفصل الثالث: الجراحة التجميلية المتعلقة بالثدي، وفيه مبحثان: المبحث الأول: تجميل ثدي الرجل. المبحث الثاني: تجميل ثدي المرأة، وفيه ثلاثة مطالب. المطلب الأول: تكبير الثدي. المطلب الثاني: تصغير الثدي. المطلب الثالث: رفع الثدي.
الفصل الرابع: جراحات تجميل في سائر أجزاء الجسم، وفيه ثمانية مباحث: المبحث الأول: جراحة تجميل الجلد. المبحث الثاني: شفط الدهون، المبحث الثالث: شد البطن، المبحث الرابع: تطويل القامة، المبحث الخامس: تكبير بعض الأعضاء، المبحث السادس: استعمال الليزر، المبحث السادبع: التقشير الكيميائي، المبحث الثامن: التجميل بالحقن.
الباب الثالث: الجراحة التجميلية التقويمية، وفيه خمسة فصول: الفصل الأول: جراحات الحروف، وفيه مبحثان: المبحث الأول: الترقيع الجلدي وإنشاء بنوك الجلود، وفيه مطلبان: المطلب الأول: الترقيع الجلدي، المطلب الثاني: إنشاء بنوك الجلود. المبحث الثاني: علاج الحروق بغير الترقيع، وفيه مطلبان: المطلب الأول: علاج الصلع بالبالونات الطبية. المطلب الثاني: علاج تشوهات الوجه.
الفصل الثاني: الجراحات المهجرية (الميكروسكوبية)، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: إعادة العضو المقطوع، وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: إعادة العضو المقطوع بحادث. المطلب الثاني: إعادة العضو المقطوع حداً. المطلب الثالث: إعادة العضو المقطوع قصاصاً. المبحث الثاني: زراعة عضو غير العضو المقطوع، وفيه مطلبان: المطلب الأول: زراعة عضو أو جزء عضو من الشخص نفسه. المطلب الثاني: زراعة عضو من شخص آهر. المبحث الثالث: جراحة أعصاب الأطراف.
الفصل الثالث: حراحة اليد، وفيه مبحثان: المبحث الأول: علاج العيوب الخلفية بالجراحة، وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: علاج التصاق الأصابع. المطلب الثاني: علاج الأعضاء الزائدة. المطلب الثالث: علاج الأعضاء غير المكتملة. المبحث الثاني: علاج العيوب الطارئة بالجراحة، وفيه مطلبان: المطلب الأول: علاج قطع الأعصاب والأوتار. المطلب الثاني:جراحة التهابات وأورام اليد.
الفصل الرابع: جراحة تجميل الأسنان، وفيه خمسة مباحث: المبحث الأول: زراعة الأسنان. المبحث الثاني: تركيب الأسنان. المبحث الثالث: تقويم الأسنان، المبحث الرابع: تلبيس الأسنان، المبحث الخامس: تجميل الأسنان.
الفصل الخامس: جراحات تقويمية عضوية، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: جراجة الوجه والفكين والجمجمة. المبحث الثاني: جراحة زراعة الثدي. المبحث الثالث: علاج البهاق.
الباب الرابع: الجراحة التجميلية المتعلقة الجنس، وفيه فصلان: الفصل الأول: جراحات تغيير الجنس، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: تحويل الجنس من ذكر إلى أنثى والعكس. المبحث الثاني: تصحيح الجنس (علاج الخنثى الكاذبة)، المبحث الثالث: علاج غير محددي الجنس (علاج الخنثى الحقيقية).
الفصل الثاني: جراحة تجميل الأعضاء الجنسية، وفيه مبحثان: المبحث الأول: تجميل الأعضاء الذكر، وفيه أربعة مطالب: المطلب الأول: تصحيح فتحة البول، المطلب الثاني: علاج إنحناء الذكر، المطلب الثالث: تكبير الذكر. المطلب الرابع: الإضافات الصناعية. المبحث الثاني: تجميل أعضاء الأنثى، وفيه أربعة مطالب: المطلب الأول: ثقب غشاء البكارة. المطلب الثاني: الرتق العذري، المطلب الثالث: جراحة المهبل. المطلب الرابع: تجميل الأعضاء الأخرى. الخاتمة: وتشتمل على نتائج البحث وأهم التوصيات. إقرأ المزيد