ميزان الحكمة: أخلاقي، عقائدي، إجتماعي، سياسي، إقتصادي، أدبي
(0)    
المرتبة: 214,131
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الحديث
نبذة الناشر:الحديث الشريف هو أمّ العلوم الإسلامية أجمع، وأهمّ مصدر فكري وثقافي للمسلمين بعد القرآن الكريم، فالمعارف الدينية والعلوم الإسلامية – بما فيها التفسير والأخلاق والكلام والعرفان – تنهل من ينابع الحديث الصافية، وهي الثمار اليائعة لهذه الشجرة الطيّبة.
إنَّ الحديث هو الرشحات الفكرية لأطهر البشر، والتراث الخالد للثقل الكبير (العترة) الذي ...– بمقارنته للثقل الأكبر (القرآن) – يهب البشرية السعادة والفلاح.
لقد حافظ عشّاق طريق السعادة طوال التاريخ على هذا التراث الخالد، وتبعاً لأوامر أئمّتهم الأطهار، فقد اجتهدوا في تعلّمه وجمعه وحفظه ونقله وفهمه ونشره، وألفوا كتباً صغيرة وكبيرة للتعليم والمذاكرة والعمل والمراقبة.
كان العلماء والمحدّثون يعلمون بأنّ إطّلاع الناس على "المحاسن" من كلام الأئمّة عليهم السلام هو "الكافي" لإفتقاء آثارهم، والعامل المؤثّر في "التهذيب" للنفس، ومنحها "الإستبصار"، ولنيل "مكارم الأخلاق" و"الخصال" الحسنة، هو "مشكاة الأنوار" الساطعة من كلماتهم، وهذه "النجوم الزاهرة" للإمامة هي التي تتولّى هداية البشر إلى "بحار الأنوار"، "وميزان الحكمة" هو "إمتداد لهذا السعي المتوازن والحكيم، و"مجمع البحرين" في إبراز رسالات الثقل الأكبر والثقل الكبير، والذي انبرى للإجابة على الأسئلة القديمة والحديثة للمفكّرين من منظار الإسلام.
هذا الكتاب – والذي هو حصيلة المساعي الحثيثة ليلاً ونهاراً لفترة عشرين عاماً لسماحة الشيخ الرّيشهري – يستعرض لك ثلاثة وعشرين ألف حديث، إلى جانب الآيات المناسبة لها بتبويب موضوعي، في إطار 560 عنواناً رئيسياً و 4197 عنواناً فرعياً، وذلك بالإستفادة من مئات الكتب الحديثية والتفسيرية واللغوية والتاريخية.
وإنَّ الترتيب والنظم الأبجدي لمواضيع الكتاب الرئيسة إلى جانب استخدام أسلوب نظام الإرجاع يغني الباحث عن مراجعة الكثير من المصادر الحديثة للشيعة وأهل السنّة، وإنّ الإقبال الملفت للنظر على الكتاب وطبعاته المكرّرة، يدلّ على نجاح هذا الكتاب في ملء الفراغ النسبي في مجال المعارف الدينية.
جدير بالذكر أنّنا قمنا بتصحيح نصّ الكتاب وإعرابه، فتولّى السادة، البصري، وهوشياري، وإحساني فر تصحيح إعرابه، كما قام السادة، خوشنصيب، الدّباغ، الأفقي، المسجدي، الوائلي، البهبهاني بمقابلة الكتاب.
ثمّ بعد مضيّ خمس سنوات وظهور بعض الإشكالات في نصّ الكتاب، شرعنا بتنقيح الكتاب، فأجرينا الإصلاحات التالية: "إضافة بعض الآيات، أو تغيير مواضعها"، "الإتيان بالآيات كاملة"، "إضافة بعض البيانات في الأبواب التي تمسّ الحاجة فيها إلى إيضاح"، "إيضاح بعض المفردات الغريبة وتفسيرها"، "حذف بعض الاحاديث المكرّرة"، "إضافة روايات لبعض الأبواب التي رواياتها قليلة"، "ترتيب الروايات وفقاً لترتيب أهل بيت الرسالة عليهم السلام"، "تنظيم عدد من الأبواب من جديد"، "إستبدال المصادر الضعيفة بالقوية". إقرأ المزيد