لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خفايا ساطعة بين ما نريده...وما لا إرادة لنا فيه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,984

خفايا ساطعة بين ما نريده...وما لا إرادة لنا فيه
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
خفايا ساطعة بين ما نريده...وما لا إرادة لنا فيه
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:البارحة جاءتني فكرة، اليوم نسيتها..، في الغد ستأتيني أخرى، قبل أن تعود وتبارحني... تخيل عقلك إذا، ممراً لذهاب وإياب أشنع الصور وأجملها...، أدق المواقف وأغباها...، ممراً لتمنيات خائبة وآمال متحققة، للشك بالوجود واليقين به...، لنوايا صادقة وأفعال كاذبة...، لتمنعنا عن الشيء ورغبتنا به...
فالإنسان في هذه الحالة، لا يعدو عن كونه ...أثراً على ما يتركه فينا تجوال التناقضات وتواشجها.
أما الكارثة، فإن رست إحداها معرقلة الطريق أمام دينامية العقل وحركته الدائمة.
نبذة المؤلف:لكل مؤلف قصة يحكي جلها، العمل نفسه من خلال تدليلاته المضمرة في ما كان يعتمل ذات الكاتب من أفراح وأتراح، من هم وغم من انفراج وكبت من قلق واطمنان...، وما إلى هنالك من أحوال كثيرة، لا تقاس بمنسوب كمها، بل بمفعول تأثيرها في الذات المنفعلة بهذا الشيء مثلاً، على ما لا يفعله الشيء نفسه في ذات أخرى، هكذا ألم بي داء استشراف الآتي من مقدمات لا تحتاج إلى ذكاء، أو بالأحرى من إرهاصاته الواضحة وضوح اتهام المحيطين لي بأنني لست سوياً.
إذ لم أتقصد تبويب المكتوب هنا وفق نظام مقرر سلفاً، بل تركت حالي على "سجيتها" تعرج على هذه الواقعة، وتعلق على تلك الحادثة بحرية مطلقة، ولطالما استوقفتني أسئلة من النوع الذي كان قد سيطر علي منذ الصغر، فأجاب عنها الكبار حينها، بما يتفق مع معرفتهم، وباحسن تقدير، بما يراعي ضرورة تدجيني بما لا منطق له على الإطلاق، استدركت هذه الاخضاعات، بعد أن تجاوزت مرحلة التلقي، فتخطيت مسلماتها، ورحت أفككها مشرحاً علة اتخاذها كبداهة عند هذه الفئة، بينما ليست هي نفسها كذلك عند فئة أخرى، وكذا...
وذلك لأنه ليس من قضية واحدة أناقشها، فمن شأن هذا أن يستدعي أدوات أكاديمية سهلة المنال، من استجواب واحصاء -مراجع ومصادر الخ، إلا أن ما يجب أن يسترعي الانتباه أكثر، هو الطابع الاسترسالي في الذهاب بالمسلمات إلى ما يجعلها ليست بديهية، أي إلى ما يصيرها إشكالية بامتياز، فعلى الرغم من أن ثمة تكراراً في القليل من الشذرات، كتلك التي يجدها بعض القراء غير موفقة، لأنها لم تأت بجديد إضافي على ما يفكرون به، ومن قال بأن متعة المقروء هي شيء آخر غير رحلة استكشاف لما تشعر به أنت...، لما تفكر به الذات عبر انعكاسها في مرآة الآخر...، أكان رواية -رسماً أو شعراً، فعلى الرغم مما سيقال إلا أن في تلك الشذرات ما يواسي فرادة استفسارك الخفي عن أسرار الأسئلة الممنوعة والرغبات المحرمة، ولأنك لست وحيداً، كما لا يقتصر عليك وحدك أمر الانشداد فالإنجذاب إلى موبقات التفكير بأصل الخلق وفصله، فإذا لم تشعر فتعلم ما يعتمل في ذاتك من تساؤلات، وما يغلي في داخلك من هواجس قاتلة، ستختنق بالطبع، وأن يخنقك الله أرجم بكثير من أن تخنقك الهواجس.
إن عشوائية تدويني لشذرات مبعثرة، ليس غائباً، بل جاء بمؤدى ترك نفسي تقول حالها، كيفما اتفق، من دون ترتيب ولا تشذيب، لعل المسألة برمتها تعود إلى ما لا إرادة لي فيه، لأن الغوص في الأعماق، ليس سوى رحلة استكشاف لما هو غير متوقع ولا مقدر، ولا حتى متجانس، فكيف إذا كنت أبحث في ما آلت إليه أمور حياتنا بصغائرها وكبائرها -بحلوها ومرها- بأفراحها وأحزانها- بأسئلتها وأجوبتها، وفي كل ما لا يمكن اختزاله في نقطة من نقطة بحر جهلنا بالكثير مما لا يعد ولا يحصى.
لعل الرابط فيما بين الشذرات هذه، المنتقاة لا بحسب التقسيمات المدرسية وتصنيفاتها، واضح بنتيجة ا انتهت إليه الذهنية نفسها الناظرة في القضايا الميتافيزيقية الكبرى، بالعين ذاتها في النظر إلى الأمور المنزلية، وهذا، لأنها تعبر عن طبيعة أشيائنا المتشذرة والمبعثرة على نحو يكاد يصعب معه الكلام عنها بالصيغة المتداولة في الكتابات المعهودة، إذ أن مقتضى انتشار الأفكار وتنوعها، تلونها وتوزعها على ما خطر في بالك هذه اللحظة وما استدعته اللحظة التالية من تحول إلى فكرة ثانية فثالثة وهلمجرا، فرض علي أن أسرح بخيالي التأملي إلى حيث لا أعرف نهايته في ما شرعت الكتابة عنه في أكثر من بداية، لربما براءة الأصل ليست بالانتظام إياه الذي رتب علينا مثل هذه القوانين أو التقاليد التي كبلت حريتنا التي تنزع بطبيعتها إلى شيء من الفوضى، وعليه إذا أردت من الفلسفة أن تحاكي براءة الأصل عند الإنسان، عليك أن تجرد المرء من الأقنعة التي يتلطى وراءها كما لو أنها جزء من كينونته، لجيعل بعدها الأقنعة بعين نفسه، لغزاً يصعب حله، فتصير المشكلة عندها ليس في ما تقنع به، بل بعدم دراسته بأنه هو من صنع بنفسه أحجية لنفسه، وهي ليست كذلك إلا لأنه نسبها إلى قوى خارقة فوق الطبيعة.
خفايا ساطعة هي محاولة جديدة في التصريح عن الكامن في بواطن استبدت فينا إلى درجة لم يعد بالإمكان، على الأقل بالنسبة لي، تحمل دائها المستشري في كل ما نقوم به.. ومن...، ولربما القاعدة القائلة، بأن التخلص من تعب السر، لا يتحقق إلا بالبوح به، هو سر راحة المؤمنين عند الاعتراف.

إقرأ المزيد
خفايا ساطعة بين ما نريده...وما لا إرادة لنا فيه
خفايا ساطعة بين ما نريده...وما لا إرادة لنا فيه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,984

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:البارحة جاءتني فكرة، اليوم نسيتها..، في الغد ستأتيني أخرى، قبل أن تعود وتبارحني... تخيل عقلك إذا، ممراً لذهاب وإياب أشنع الصور وأجملها...، أدق المواقف وأغباها...، ممراً لتمنيات خائبة وآمال متحققة، للشك بالوجود واليقين به...، لنوايا صادقة وأفعال كاذبة...، لتمنعنا عن الشيء ورغبتنا به...
فالإنسان في هذه الحالة، لا يعدو عن كونه ...أثراً على ما يتركه فينا تجوال التناقضات وتواشجها.
أما الكارثة، فإن رست إحداها معرقلة الطريق أمام دينامية العقل وحركته الدائمة.
نبذة المؤلف:لكل مؤلف قصة يحكي جلها، العمل نفسه من خلال تدليلاته المضمرة في ما كان يعتمل ذات الكاتب من أفراح وأتراح، من هم وغم من انفراج وكبت من قلق واطمنان...، وما إلى هنالك من أحوال كثيرة، لا تقاس بمنسوب كمها، بل بمفعول تأثيرها في الذات المنفعلة بهذا الشيء مثلاً، على ما لا يفعله الشيء نفسه في ذات أخرى، هكذا ألم بي داء استشراف الآتي من مقدمات لا تحتاج إلى ذكاء، أو بالأحرى من إرهاصاته الواضحة وضوح اتهام المحيطين لي بأنني لست سوياً.
إذ لم أتقصد تبويب المكتوب هنا وفق نظام مقرر سلفاً، بل تركت حالي على "سجيتها" تعرج على هذه الواقعة، وتعلق على تلك الحادثة بحرية مطلقة، ولطالما استوقفتني أسئلة من النوع الذي كان قد سيطر علي منذ الصغر، فأجاب عنها الكبار حينها، بما يتفق مع معرفتهم، وباحسن تقدير، بما يراعي ضرورة تدجيني بما لا منطق له على الإطلاق، استدركت هذه الاخضاعات، بعد أن تجاوزت مرحلة التلقي، فتخطيت مسلماتها، ورحت أفككها مشرحاً علة اتخاذها كبداهة عند هذه الفئة، بينما ليست هي نفسها كذلك عند فئة أخرى، وكذا...
وذلك لأنه ليس من قضية واحدة أناقشها، فمن شأن هذا أن يستدعي أدوات أكاديمية سهلة المنال، من استجواب واحصاء -مراجع ومصادر الخ، إلا أن ما يجب أن يسترعي الانتباه أكثر، هو الطابع الاسترسالي في الذهاب بالمسلمات إلى ما يجعلها ليست بديهية، أي إلى ما يصيرها إشكالية بامتياز، فعلى الرغم من أن ثمة تكراراً في القليل من الشذرات، كتلك التي يجدها بعض القراء غير موفقة، لأنها لم تأت بجديد إضافي على ما يفكرون به، ومن قال بأن متعة المقروء هي شيء آخر غير رحلة استكشاف لما تشعر به أنت...، لما تفكر به الذات عبر انعكاسها في مرآة الآخر...، أكان رواية -رسماً أو شعراً، فعلى الرغم مما سيقال إلا أن في تلك الشذرات ما يواسي فرادة استفسارك الخفي عن أسرار الأسئلة الممنوعة والرغبات المحرمة، ولأنك لست وحيداً، كما لا يقتصر عليك وحدك أمر الانشداد فالإنجذاب إلى موبقات التفكير بأصل الخلق وفصله، فإذا لم تشعر فتعلم ما يعتمل في ذاتك من تساؤلات، وما يغلي في داخلك من هواجس قاتلة، ستختنق بالطبع، وأن يخنقك الله أرجم بكثير من أن تخنقك الهواجس.
إن عشوائية تدويني لشذرات مبعثرة، ليس غائباً، بل جاء بمؤدى ترك نفسي تقول حالها، كيفما اتفق، من دون ترتيب ولا تشذيب، لعل المسألة برمتها تعود إلى ما لا إرادة لي فيه، لأن الغوص في الأعماق، ليس سوى رحلة استكشاف لما هو غير متوقع ولا مقدر، ولا حتى متجانس، فكيف إذا كنت أبحث في ما آلت إليه أمور حياتنا بصغائرها وكبائرها -بحلوها ومرها- بأفراحها وأحزانها- بأسئلتها وأجوبتها، وفي كل ما لا يمكن اختزاله في نقطة من نقطة بحر جهلنا بالكثير مما لا يعد ولا يحصى.
لعل الرابط فيما بين الشذرات هذه، المنتقاة لا بحسب التقسيمات المدرسية وتصنيفاتها، واضح بنتيجة ا انتهت إليه الذهنية نفسها الناظرة في القضايا الميتافيزيقية الكبرى، بالعين ذاتها في النظر إلى الأمور المنزلية، وهذا، لأنها تعبر عن طبيعة أشيائنا المتشذرة والمبعثرة على نحو يكاد يصعب معه الكلام عنها بالصيغة المتداولة في الكتابات المعهودة، إذ أن مقتضى انتشار الأفكار وتنوعها، تلونها وتوزعها على ما خطر في بالك هذه اللحظة وما استدعته اللحظة التالية من تحول إلى فكرة ثانية فثالثة وهلمجرا، فرض علي أن أسرح بخيالي التأملي إلى حيث لا أعرف نهايته في ما شرعت الكتابة عنه في أكثر من بداية، لربما براءة الأصل ليست بالانتظام إياه الذي رتب علينا مثل هذه القوانين أو التقاليد التي كبلت حريتنا التي تنزع بطبيعتها إلى شيء من الفوضى، وعليه إذا أردت من الفلسفة أن تحاكي براءة الأصل عند الإنسان، عليك أن تجرد المرء من الأقنعة التي يتلطى وراءها كما لو أنها جزء من كينونته، لجيعل بعدها الأقنعة بعين نفسه، لغزاً يصعب حله، فتصير المشكلة عندها ليس في ما تقنع به، بل بعدم دراسته بأنه هو من صنع بنفسه أحجية لنفسه، وهي ليست كذلك إلا لأنه نسبها إلى قوى خارقة فوق الطبيعة.
خفايا ساطعة هي محاولة جديدة في التصريح عن الكامن في بواطن استبدت فينا إلى درجة لم يعد بالإمكان، على الأقل بالنسبة لي، تحمل دائها المستشري في كل ما نقوم به.. ومن...، ولربما القاعدة القائلة، بأن التخلص من تعب السر، لا يتحقق إلا بالبوح به، هو سر راحة المؤمنين عند الاعتراف.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
خفايا ساطعة بين ما نريده...وما لا إرادة لنا فيه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 303
مجلدات: 1
ردمك: 9789953712710

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين