لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بواب الذاكرة الفظ

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 120,823

بواب الذاكرة الفظ
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
بواب الذاكرة الفظ
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"بواب الذاكرة الفظ" ديوان شعر من تأليف الشاعرة اللبنانية "زينب عساف" وتضمن عدداً من القصائد النثرية الرقيقة تحت عناوين شتى تميزت في مجملها بتفضيل النكرات على المعارف:
أوردة / أمومة / أقفال / طلقة / بعد الظهر / نوم / لا رغبة لي في تدمير العالم / فلين / أدراج / ...مسام / شرفة / سباحة / رف / أفواه / نخبك / بحارة / انتقام / شمسية / قنطرة / زمن خلاف شفرتي طائرة / مرض / أرصفة / عنوان / ورق / بواب الذاكرة الفظ / أجنحة من شاش / كجرح ينفتح ببطء / صور عائلية / بيت / كروية / قابلة للاشتعال كفراشة / القمر أول النفق) بالإضافة إلى ثلاث عشرة قصيدة سريعة ختمت بها المجموعة.
يبدو العنوان بكلماته الثلاث مختاراً بعناية فائقة مختلفاً عن تلك العناوين الكلاسيكية التي تتكون من مضاف ومضاف إليه بزيادة وصفية هي كلمة "الفظ" كأنما لتعبر بصورة غير مباشرة عن تقييمها السلبي والعدائي تجاه جميع البوابين والحراس والقيمين على الأماكن المغلقة منطلقة من بواب الذاكرة الذي يفصل الحاضر كفعل أدبي عن الماضي كمصدر رئيسي وثرّ من مصادر الخيال. هكذا تبدأ زينب عساف قصيدتها الأولى المعنونة "أوردة":
"أنا الفراغ الذي احتلّه جسدٌ يوماً
لو رأيتُ نسختي الأولى لما احتجت إلى الموت"
ماذا يعني الفراغ الذي احتله جسد وما المقصود بالنسخة الأولى؟ ألا يعني الإلماح إلى خواء روحي مطلق، إلى خلق غير متكامل وربما غير مؤكد ؟ ألا تشير "النسخة الأولى" إلى حياة قبل الحياة أو موت يسبق الموت ؟ الأمر بجملته يتلخص في قلق وجودي يليق بشاعرة عربية شرق أوسطية اجتمع عليها ضعف الكينونة البشرية في تخبطاتها الأيديولوجية بكل ما يعتورها ويتناثر منها من أفكار وعقائد ومذاهب وطرق اعتنقتها رغماً عنها جنباً إلى جنب مع موضوعة ضعف الجنس الأنثوي الذي تنتمي إليه وأيضاً رغماً عنها:
"فقط قالوا لي: لستِ رجلاً
ولم يخبروني أكثر".
تفرط زينب في الحديث عن الولادة، الموت، الأمومة، الطفولة، الرحم، الباب، القبر، الفراغ، الله بالإضافة إلى العديد من التناصات الدينية المتناثرة هنا وهناك...
"وإن اليد الممدودة المستقبلة مسمارها يدي" يشعر قارئ زينب عساف أنه أمام طفلة أمكنها بطريقة ما أن تقول شعراً رائقاً أو شاعرة وجدت نفسها بالغة دون أن تقصد ولذلك فهي في حالة حنين وبحث دائم عن ( الزمن المفقود ) ولا تنفك تستذكر الحالات الطفولية التي نسيها الكثير منا أو يكاد متأثرة في ذلك بثقافتها الفرنسية الواسعة التي رغم ذلك تشير إليها غالباً دون أن تزعم أنها قد استولت على مفاتيح هذه الثقافة.

إقرأ المزيد
بواب الذاكرة الفظ
بواب الذاكرة الفظ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 120,823

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"بواب الذاكرة الفظ" ديوان شعر من تأليف الشاعرة اللبنانية "زينب عساف" وتضمن عدداً من القصائد النثرية الرقيقة تحت عناوين شتى تميزت في مجملها بتفضيل النكرات على المعارف:
أوردة / أمومة / أقفال / طلقة / بعد الظهر / نوم / لا رغبة لي في تدمير العالم / فلين / أدراج / ...مسام / شرفة / سباحة / رف / أفواه / نخبك / بحارة / انتقام / شمسية / قنطرة / زمن خلاف شفرتي طائرة / مرض / أرصفة / عنوان / ورق / بواب الذاكرة الفظ / أجنحة من شاش / كجرح ينفتح ببطء / صور عائلية / بيت / كروية / قابلة للاشتعال كفراشة / القمر أول النفق) بالإضافة إلى ثلاث عشرة قصيدة سريعة ختمت بها المجموعة.
يبدو العنوان بكلماته الثلاث مختاراً بعناية فائقة مختلفاً عن تلك العناوين الكلاسيكية التي تتكون من مضاف ومضاف إليه بزيادة وصفية هي كلمة "الفظ" كأنما لتعبر بصورة غير مباشرة عن تقييمها السلبي والعدائي تجاه جميع البوابين والحراس والقيمين على الأماكن المغلقة منطلقة من بواب الذاكرة الذي يفصل الحاضر كفعل أدبي عن الماضي كمصدر رئيسي وثرّ من مصادر الخيال. هكذا تبدأ زينب عساف قصيدتها الأولى المعنونة "أوردة":
"أنا الفراغ الذي احتلّه جسدٌ يوماً
لو رأيتُ نسختي الأولى لما احتجت إلى الموت"
ماذا يعني الفراغ الذي احتله جسد وما المقصود بالنسخة الأولى؟ ألا يعني الإلماح إلى خواء روحي مطلق، إلى خلق غير متكامل وربما غير مؤكد ؟ ألا تشير "النسخة الأولى" إلى حياة قبل الحياة أو موت يسبق الموت ؟ الأمر بجملته يتلخص في قلق وجودي يليق بشاعرة عربية شرق أوسطية اجتمع عليها ضعف الكينونة البشرية في تخبطاتها الأيديولوجية بكل ما يعتورها ويتناثر منها من أفكار وعقائد ومذاهب وطرق اعتنقتها رغماً عنها جنباً إلى جنب مع موضوعة ضعف الجنس الأنثوي الذي تنتمي إليه وأيضاً رغماً عنها:
"فقط قالوا لي: لستِ رجلاً
ولم يخبروني أكثر".
تفرط زينب في الحديث عن الولادة، الموت، الأمومة، الطفولة، الرحم، الباب، القبر، الفراغ، الله بالإضافة إلى العديد من التناصات الدينية المتناثرة هنا وهناك...
"وإن اليد الممدودة المستقبلة مسمارها يدي" يشعر قارئ زينب عساف أنه أمام طفلة أمكنها بطريقة ما أن تقول شعراً رائقاً أو شاعرة وجدت نفسها بالغة دون أن تقصد ولذلك فهي في حالة حنين وبحث دائم عن ( الزمن المفقود ) ولا تنفك تستذكر الحالات الطفولية التي نسيها الكثير منا أو يكاد متأثرة في ذلك بثقافتها الفرنسية الواسعة التي رغم ذلك تشير إليها غالباً دون أن تزعم أنها قد استولت على مفاتيح هذه الثقافة.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
بواب الذاكرة الفظ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 123
مجلدات: 1
ردمك: 9953488516

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين