الاتجاهات الجديدة في الحركة الأدبية في دولة قطر
(0)    
المرتبة: 29,918
تاريخ النشر: 31/12/2007
الناشر: مؤسسة الرحاب الحديثة
نبذة نيل وفرات:إن الكتابة عن الحركة الأدبية لبلد من البلدان وإستيعابها ليست مهمة سهلة يسيرة مهما قلت مساحة هذا البلد واستصغر حجمه، وخاصة إذا كان البلد يتمتع بخلفيات أدبية وثقافية ويتميز بنشاطات الحركة الأدبية والعلمية وأصبح يشق طريقه ويحتل مكانته المرموقة في المجالات العلمية والأدبية والإعلامية.
ومن هنا، نرى أن دولة قطر ...بدأت تصبح محط أنظار العالم العربي وبدأ الناظر يرى فيها نشاطاً أدبياً بارزاً وواضحاً بسبب تضافر عدة أسباب تجعلها مهمة إذا لم نقل في الصف الأول في دول الخليج.
والسبب الأساسي من هذه الأسباب هو أن الحكومة القطرية أدركت أهمية هذه الحركة وأصبحت تشجعها وتغدق على أنشطتها بسخاء وبدأت تصرف أموالاً سخية للنهوض بهذه الحركة، ودفع عجلتها قدماً إلى الأمام، كما أن الحكومة القطرية قد خطت منذ فترة، خطوة هامة بإلغاء وزارة الإعلام والتي كانت تشرف على الأنشطة الأدبية والثقافية في البلاد.
وقامت بإنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث الذي يؤدي بحريته وإختياره هذه المهمة، بأقسامها وإداراتها من إدارة الثقافة والفنون، قسم الدراسات والبحوث، قسم الطباعة والنشر، قسم المسرح إلى قسم الأنشطة الثقافية، ودار الكتب القطرية وغيرها العديد من الأقسام التي تهتم بجميع أنواع الأدب والفن.
وقد حاول الباحث خلال هذا أن يستفيد، قدر الإمكان، من جميع المصادر والمراجع الموجودة، ويلقي الضوء على مسيرة الحركة الأدبية دراسةً وتحقيقاً، بدايةً من إرهاصاتها الأولى مروراً بالمراحل التي تطورت إليها ومرت منها في البلد الذي قلما لقي إهتمام الدارسين والباحثين.
وعليه قام الباحث في هذا الصدد بزيارة جميع مكتبات الدولة، ليكون هذا البحث مرجعاً لكل مهتم وباحث في الاتجاهات الفكرية والحركة الأدبية في دولة قطر خاصة وأنه يساهم في إثراء المكتبة العربية ببحث توثيقي مهم يؤكد أصالة الفكر العربي والاستفادة منه. إقرأ المزيد