تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:يصارح الكاتب المسلمين بحقائق قل ان جرؤ غيره على التصريح بها: انه درس دقيق لحال المسلمين اليوم من الناحية الثقافية والروحية. ومع أن ثمة سحابة كثيفة من التشاؤم تحوم حول نفس المؤلف، فغن هناك أيضاً بريقاً ساطعاً من الأمل باستعادة الإسلام غابر مجده ورجوع المسلمين إلى قوتهم الاجتماعية والثقافية ...الأولى. هذا البريق الساطع من الأمل يتلخص عند المؤلف في جملة قصيرة: "رجوع المسلمين إلى التمسك بحقيقة دينهم". وهذا بلا ريب راجع إلى الأخذ بالقول المأثور: "لا يصلح آخر هذا الأمر إلا بما صلح به أوله".
وتقوم حجة المؤلف في ذلك على أن الدين الذي استطاع أن يجمع العرب منذ أربعة عشر قرناً، ويجعل منهم قوة عظيمة في السياسة والعلم والاجتماع يستطيع أن يقدم للمسلمين اليوم ما قدم لهم بالأمس: دستوراً للحياة لا تجد مثله في النظم الاجتماعية والدينية والخلقية من تلك النظم التي تعرضت منذ فجر التاريخ حتى اليوم لتهذيب البشر، ويوضح المؤلف بأن الإسلام ليس ديناً لأمة خاصة ولا ديناً لبلد بعينه، ولا ديناً يناسب زمناً واحداً، انه دين يتفق مع كل مكان وزمان ويصلح لكل قوم ولكل حال من أحوال المدينة. وتجد الإشارة إلى أن المؤلف نمسوي الأصل اعتنق الإسلام وتسمى باسم "محمد أسد" وألف كتابه هذا من عمق تجربته عند دخوله في الإسلام، وبعد اعتناقه له.نبذة الناشر:بين مئات الكتب التي اتفق لي أن قرأتها في اللغات الأجنبية، من تلك الكتب التي تبحث في الإسلام إعجاباً به وتحليلاً له أو تهجماً عليه، لم أجد أخلق من هذا الكتاب بالنقل إلى اللغة العربية.
إن مؤلف هذا الكتاب صارح المسلمين بحقائق قل إن جرؤ غيره على التصريح بها: إنه درس دقيق لحال المسلمين اليوم من الناحية الثقافية والروحية. وهو يدعو المسلمين إلى العودة إلى حقيقة دينهم، لأن الدين الذي استطاع أن يجمع العرب منذ أربعة عشر قرناً، ويجعل منهم قوة عظيمة في السياسة والعلم والاجتماع يستطيع أن يقدم لهم اليم ما قدم بالأمس: دستوراً للحياة لا يجدون مثله في النظم التي تعرضت منذ فجر التاريخ حتى اليوم لتهذيب البشر. إقرأ المزيد