الحج ، العلم ، والصوفية - الفن الإسلامي في الضفة الغربية وغزة -
تاريخ النشر: 06/12/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب الموجود بين يديك الآن هو نوع جديد من الكتب، إذ يجمع ما بين ثلاثة ميزات: فهو كتالوج معرض، وفي الوقت نفسه هو دليل سياحي ومرجع علمي يدعوك لاكتشاف الفن والعمارة الإسلامية في فلسطين، ولاستكشاف المتحف الكبير المفتوح عبر رقعة فلسطين الجغرافية. معروضات ما نسميه "مسار العرض" ...هي المعالم والمواقع، إضافة إلى القطع الفنية في المتاحف، وبعكس المعارض المعتادة حيث تعرض القطع في مكان مغلق ولفترة محدودة من الزمن، فإن مسارات عرض "متحف بلا حدود" تقدم الأعمال الفنية في أمكنتها الأصلية حيث تحيط بها بيئتها الطبيعية. وهكذا، فإنك ستكتشف تاريخ البلد وفنه وتراثه، وفي الوقت ذاته تعرفك على أهله وثقافته المعاصرة.
تقدم كتالوجات "متحف بلا حدود" التاريخ من وجهة النظر المحلية.نبذة الناشر:يستكشف كتاب (الحج، العلم والتصوف: الفن الإسلامي في الضفة الغربية وغزو) تلك الحقبة من حكم سلالات الأيوبيين والمماليك والعثمانيين، وذلك عندما وفدت إلى فلسطين أعداد كبيرة من الحجاج والباحثين من جميع أصقاع العالم الإسلامي.
لقد دفعت موجات المشاعر الدينية القوية إلى تطوير الفكر الصوفي من خلال المدارس والزوايا والروابط التي تضاعفت أعدادها في سائر أرجاء البلاد، ومن خلال تجميع أعظم الشخصيات وأغزرها علماً أًصبحت المراكز الشعبية تتحلى بقدر كبير من النفوذ، مما شجع على انتشار ونمو الفن الذي ما زال يحتفظ، حتى اليوم، بقدرته على الإدهاش.
وتعكس الشواهد المعمارية الإسلامية، التي يقدمها هذا العرض، الأبعاد الواضحة للحج والعلم والتصوف.
إن هذه السلسلة من الكتب، التي يصدرها (متحف بلاد حدود)، تتسم بأنها أدلة علمية ومرجعية، فهي حقاً بمثابة مراجع مزودة برسومات رائعة، والذين وضعوا هذه الكتب هم من الباحثين والدارسين من أهل البدلا التي جرى اكتشافها بأعين أبنائها.
إن (متحف بلا حدود) يقيم المعارض المعمارية والأثرية دون أن يتم ذلك في مساحات مغلقة، وإنما يتم عرض الأنصاب والمواقع والمعروضات، في بلدها الأصلي، من خلال سياقها التاريخي والحضاري. إقرأ المزيد