جيش الإمام المهدي في الكتاب والسنة
(0)    
المرتبة: 57,580
تاريخ النشر: 05/10/2007
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:العالم بل الوجود على الإطلاق مرهون باليوم الموعود ويوم الخلاص الذي فيه يوضع ميزان العدل، وتنفى الشرور ويعم السرور.
لكن قبل ذلك ملاحم وفتن وفي أثنائه معارك ومحن لأن طواغيت العالم في آخر الزمان هم عصارة طواغيت الكون فعندهم من التجبر والطاغوتية ما لم يحرزه أي طاغوت قبلهم فقد محضو ...بالخبث والعداوة للحق وأهله.
فلا بد من قوة هائلة ومؤيدة من الله وماحضة للإيمان أيضاً مثلما الطواغيت محضوا الكفر كي تصدم هؤلاء الجبابرة، وهذه القوة هي التي تمناها لوط على نبينا وعليه السلام حيث "قال لو أن لي بكم قوة أو أوى إلى ركن شديد".
فماذا تعرف عن هذه القوة؟ وهذه العدة التي ينتظرها جميع الأنبياء والأوصياء والأولياء امتثالاً لأمر الله تعالى لهم بالانتظار وأن يأمروا قومهم بالانتظار حيث يقول سبحانه وتعالى: "فانتظروا إني معكم من المنتظرين".
إنها قوة أصحاب الإمام المهدي عليه السلام، فماذا تعرف عن جيش الإمام المهدي؟ من هم قادته؟ وكم عدة هذا الجيش؟ وكيف هذه ذخيرته؟ وفي أي مكان تكون مقراته؟ وما هي المعارك التي يخوضها؟
تجد الجواب عن هذه الأسئلة وغيرها في هذه الفصول المختارة من أخبار أهل البيت. إقرأ المزيد