لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رسالة إلى ألما لتجدي وطناً عندما تكبرين


رسالة إلى ألما لتجدي وطناً عندما تكبرين
5.00$
الكمية:
رسالة إلى ألما لتجدي وطناً عندما تكبرين
تاريخ النشر: 29/09/2007
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يجيء هذا الكتاب الجديد للدكتور نزار يونس في الوقت الضروري. يجيء في لحظة تاريخية سيتقرر في نهايتها مصير لبنان إلى أزمنة طويلة مقبلة. ذلك أن بلدنا الجميل، الذي كدنا نقتله من كثرة حبنا الهمجي والعبثي له، إنما يمر في منعطف تاريخي لعله الأكثر دقة والأكثر حسماً مقارنة مع كل ...المنعطفات التاريخية السابقة التي مر بها. وفي مثل هذه اللحظات التاريخية العاصفة تبرز أهمية أهل الفكر والعقل، الذين يتميزون بالشجاعة في طرح أفكارهم وفي تحديد نظرتهم إلى المستقبل. ويتجاوزون في ذلك ما هو ظاهر وعاصف من الأحداث، إلى ما هو أبعد منها مدى وأكثر تطابقاً مع الحاجات الموضوعية لتطور بلدانهم. ولا يخشون في جهدهم المستقبلي هذا من شيء، ولا يترددون، في اللحظات العاصفة، في تجاوز المواقف السياسية، المستنفرة غرائزياً لدى كثرة من مواطني بلدهم، فيقولون، من دون مواربة، ما يعتبرون أن الجهر به ضروري، وأنه حق لهم كمواطنين، وأنه واجب عليهم، بهذه الصفة بالذات، إزاء وطنهم. وهذا ما فعله بصدق أكثر من مرة هذا الديموقراطي العريق نزار يونس. فرسالته المفعمة بالمسؤولية وبالحب الحقيق لوطنه لبنان، التي وجهها إلى اللبنانيين من أجل العمل لإخراج بلدهم من الأزمة العاصفة الراهنة، ليست الأولى من نوعها في هذا الاتجاه. فقد سبق له أن أصدر عدداً من الكتب في الأعوام الماضية، ضمنها مواقفه الجريئة حول شروط بناء دولة ديموقراطية حديثة في لبنان، وحول الشروط التي ينبغي توفيرها لتحرير لبنان من صيغة نظام المحاصصة الطائفي المعمول به منذ الاستقلال، وإقامة النظام الديموقراطي العلماني الحقيقي فيه وتعزيزه. وقد أكثر الدكتور يونس في رسالته وفي كتبه السابقة من الحديث عن الظاهرات المرضية التي نتجت من هذا النظام الطائفي، وعن الصراعات والأزمات والحروب الأهلية التي أوقع فيها هذا النظام البلاد، والتي لا يزال يهدد بإدخالها فيها في الزمن الحالي. إن هذه الصرخة المدوية التي يطلقها الدكتور يونس في رسالته المفتوحة إلى اللبنانيين، إنما تقتضي منا أن نتجاوب معها، ومع كل صرخة وطنية من نوعها من آية جهد أتت، وأن ننخرط في نقاش الأفكار التي يعرضها في الرسالة.نبذة المؤلف:من خلال رسالتي لك يا حفيدتي، أكتب لجميع اللبنانيين، الكبار منهم والصغار، القابعين في معسكرات الوطن المحتقنة أو المشتتين في أصقاع الأرض الفسيحة.
أكتب للطلاب، وراء متاريسهم، في جامعات تحولت خنادق وتخوماً وساحات لحروب الصور والملصقات والألوان.
أكتب لقادة الرأي والمثقفين والنخب، ولتلك الشريحة من بينهم، الفاقدة الشجاعة والفكر النقدي...
أكتب للشباب... وللأفواج العارمة من بينهم التي تبحث عن أرض غريبة، لم تلونها بعد نزاعاتنا وتفاهاتنا وأنانياتنا.
أكتب لك، وأقرانك الصغار وللأطفال الذين لم يولدوا بعد، فأنا أخاف على نقاء عينيك، وعندما تكبرين وقد لا تجدين هذا الوطن المسافر في حدقتيك البهيتين.

إقرأ المزيد
رسالة إلى ألما لتجدي وطناً عندما تكبرين
رسالة إلى ألما لتجدي وطناً عندما تكبرين

تاريخ النشر: 29/09/2007
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يجيء هذا الكتاب الجديد للدكتور نزار يونس في الوقت الضروري. يجيء في لحظة تاريخية سيتقرر في نهايتها مصير لبنان إلى أزمنة طويلة مقبلة. ذلك أن بلدنا الجميل، الذي كدنا نقتله من كثرة حبنا الهمجي والعبثي له، إنما يمر في منعطف تاريخي لعله الأكثر دقة والأكثر حسماً مقارنة مع كل ...المنعطفات التاريخية السابقة التي مر بها. وفي مثل هذه اللحظات التاريخية العاصفة تبرز أهمية أهل الفكر والعقل، الذين يتميزون بالشجاعة في طرح أفكارهم وفي تحديد نظرتهم إلى المستقبل. ويتجاوزون في ذلك ما هو ظاهر وعاصف من الأحداث، إلى ما هو أبعد منها مدى وأكثر تطابقاً مع الحاجات الموضوعية لتطور بلدانهم. ولا يخشون في جهدهم المستقبلي هذا من شيء، ولا يترددون، في اللحظات العاصفة، في تجاوز المواقف السياسية، المستنفرة غرائزياً لدى كثرة من مواطني بلدهم، فيقولون، من دون مواربة، ما يعتبرون أن الجهر به ضروري، وأنه حق لهم كمواطنين، وأنه واجب عليهم، بهذه الصفة بالذات، إزاء وطنهم. وهذا ما فعله بصدق أكثر من مرة هذا الديموقراطي العريق نزار يونس. فرسالته المفعمة بالمسؤولية وبالحب الحقيق لوطنه لبنان، التي وجهها إلى اللبنانيين من أجل العمل لإخراج بلدهم من الأزمة العاصفة الراهنة، ليست الأولى من نوعها في هذا الاتجاه. فقد سبق له أن أصدر عدداً من الكتب في الأعوام الماضية، ضمنها مواقفه الجريئة حول شروط بناء دولة ديموقراطية حديثة في لبنان، وحول الشروط التي ينبغي توفيرها لتحرير لبنان من صيغة نظام المحاصصة الطائفي المعمول به منذ الاستقلال، وإقامة النظام الديموقراطي العلماني الحقيقي فيه وتعزيزه. وقد أكثر الدكتور يونس في رسالته وفي كتبه السابقة من الحديث عن الظاهرات المرضية التي نتجت من هذا النظام الطائفي، وعن الصراعات والأزمات والحروب الأهلية التي أوقع فيها هذا النظام البلاد، والتي لا يزال يهدد بإدخالها فيها في الزمن الحالي. إن هذه الصرخة المدوية التي يطلقها الدكتور يونس في رسالته المفتوحة إلى اللبنانيين، إنما تقتضي منا أن نتجاوب معها، ومع كل صرخة وطنية من نوعها من آية جهد أتت، وأن ننخرط في نقاش الأفكار التي يعرضها في الرسالة.نبذة المؤلف:من خلال رسالتي لك يا حفيدتي، أكتب لجميع اللبنانيين، الكبار منهم والصغار، القابعين في معسكرات الوطن المحتقنة أو المشتتين في أصقاع الأرض الفسيحة.
أكتب للطلاب، وراء متاريسهم، في جامعات تحولت خنادق وتخوماً وساحات لحروب الصور والملصقات والألوان.
أكتب لقادة الرأي والمثقفين والنخب، ولتلك الشريحة من بينهم، الفاقدة الشجاعة والفكر النقدي...
أكتب للشباب... وللأفواج العارمة من بينهم التي تبحث عن أرض غريبة، لم تلونها بعد نزاعاتنا وتفاهاتنا وأنانياتنا.
أكتب لك، وأقرانك الصغار وللأطفال الذين لم يولدوا بعد، فأنا أخاف على نقاء عينيك، وعندما تكبرين وقد لا تجدين هذا الوطن المسافر في حدقتيك البهيتين.

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
رسالة إلى ألما لتجدي وطناً عندما تكبرين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: كريم مروة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×11
عدد الصفحات: 79
مجلدات: 1
ردمك: 9953741425

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين