لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أعتقد أننا سنكون هادئين في الحرب المقبلة…

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,068

أعتقد أننا سنكون هادئين في الحرب المقبلة…
10.00$
الكمية:
أعتقد أننا سنكون هادئين في الحرب المقبلة…
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار قنبز
ينصح لأعمار بين: 12-15 سنوات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"قالت لي صديقتي أنها لم تعد تشعِر بإختلاف بين "الداخل" و"الخارج" في الرحب، يبدو أنها وجدت في شوارع المدينة إمتداداً لغرف بيتها، وجدت في وجوه العابرين إمتداداً لقلق يسكنها، حديث واحد يربط الألسن، نظرة واحدة تشلٌ النظر، الخبر ذاته سمعته أنا، وسمعه هو، النهار ذاته عشته أنا، وعاشه هو..."
"ما ...عاد هناك "داخل و"خارج" في الحرب، ما تشعر به، هو ما يشعر به الآخرون، لا يسعك أن تشعر بأي شيء آخر، وإن فعلت، ستشعر بالذنب، مثلك مثل أي شخص آخر، لا يمكنك أن تفكر بالبحر والسفر والبساتين والقراءة والسهر إلا من أجل غرض حربي: لقد تلوّث البحر، الهجرة أو الهرب يختصران معاني السفر".
"البساتين هي مصدر صواريخ المقاومة أو هدف صواريخ إسرائيل، القراءة في الصحافة العبريّة، والأجنبيّة، وبين سطور البيانات وفي رسائل التائهين، أما السهر فقصّته قصّة هو السهر بإنتظار الغارة الكبرى، بإنتظار المجزرة، إن لم تقع قبل منتصف الليل، تنتظرها حتى الثانية فجراً، تسمع وتقول إن الإسرائليين إعتادوا أن ينفّذوا غاراتهم عند الثانية فجراً، أو، ربما، في بعض الأحيان، عند الرابعة فجراً، وتنتظر، لا تريد أن تنام كي لا يفوتك شيء، يجب أن ترى المباشر كما هو، كي تكرّمه بالنظر، بالإعتراف، ويجب أن ترى المباشر كي لا تفقد آخر وسائل السيطرة على يومك، وهي المعرفة، العلم بالشيء وتنتظر".
"عندما تنام، تحلم بجثث رأيتها، وبأجسام تعرفها، تراها كالجثث، وترى الدمار يقترب منك، يقضم حياتك، يحوّلها أطلالا، تحاول أن تبحث عن سبب، عن بداية، فلا تجد إلا النتيجة النهائيّة، تهرب، فيلحق بك صاروخ، تصرخ، فتخرّسك أوتارك الصوتيّة، تفتح عينك، متجسّساً على الخارج، فيباغتك الصاروخ في مقلة العين، تستفيق مفاجئاً مقطوع النفس باحثاً عن كوب ماء، قد تضغط على الزّر الأحمر الهائل أعلى الريموت كونترول، ربما تصدفك غارة، تستقبلك مجزرة، تراها، كي يصبح بوسعك أن تنام"...
"تفتح راحتيك فلا تجد فيهما شيئاً، ولا حتى بصمة الأصابع، تقفلهما، فلا تشعر بشيء، ولا حتى بعصب يتشجنّج، تأكل، تشرب، تجلس، تقف، تسير، تركض، لا شيء يتميّز عن شيء؛ جسمك بات كالسائل قد تشرّبه مكانٌ يفوقه بالحجم أضعافأً، وبالزمن أزمنة...".
"أن تبكي في بيتك أو في حضن مديرتك أو في فضاء القرية المهدّمة، الأمر سيّان، أن تضحك في وجه المرآة أو في وجوه النازحين أو في لقاء ودّي هيستيريّ، لا يهم، فالضحك سيّان، حتى أنّك بتٌ تجتهد لترتدي ملابس غير تلك المخصّصة للبيت، وأنت تدوس بقدميك أرض الشارع"... هذا هو المنظر العام الذي يسود في بيوت المرتقبين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار وإعلان إنتهاء الحرب...
هنا في هذا الكتاب تعرض لنا "لينا مرهج" تفاصيل الحياة اليومية لفتاة شابة في حرب تموز 2006 "لبنان" من خلال صورة ونص... أو ما يعرف بالكوميكس أو القصة المصورة...
وتطرح أسئلة عن الغربة والحرب والهوية مراعيةً الأمانة في نقدها للواقع ومراقبتها للتفاصيل اليومية لحياة أشخاص عاشوا الحرب وذاقوا مره…

إقرأ المزيد
أعتقد أننا سنكون هادئين في الحرب المقبلة…
أعتقد أننا سنكون هادئين في الحرب المقبلة…
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,068

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار قنبز
ينصح لأعمار بين: 12-15 سنوات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"قالت لي صديقتي أنها لم تعد تشعِر بإختلاف بين "الداخل" و"الخارج" في الرحب، يبدو أنها وجدت في شوارع المدينة إمتداداً لغرف بيتها، وجدت في وجوه العابرين إمتداداً لقلق يسكنها، حديث واحد يربط الألسن، نظرة واحدة تشلٌ النظر، الخبر ذاته سمعته أنا، وسمعه هو، النهار ذاته عشته أنا، وعاشه هو..."
"ما ...عاد هناك "داخل و"خارج" في الحرب، ما تشعر به، هو ما يشعر به الآخرون، لا يسعك أن تشعر بأي شيء آخر، وإن فعلت، ستشعر بالذنب، مثلك مثل أي شخص آخر، لا يمكنك أن تفكر بالبحر والسفر والبساتين والقراءة والسهر إلا من أجل غرض حربي: لقد تلوّث البحر، الهجرة أو الهرب يختصران معاني السفر".
"البساتين هي مصدر صواريخ المقاومة أو هدف صواريخ إسرائيل، القراءة في الصحافة العبريّة، والأجنبيّة، وبين سطور البيانات وفي رسائل التائهين، أما السهر فقصّته قصّة هو السهر بإنتظار الغارة الكبرى، بإنتظار المجزرة، إن لم تقع قبل منتصف الليل، تنتظرها حتى الثانية فجراً، تسمع وتقول إن الإسرائليين إعتادوا أن ينفّذوا غاراتهم عند الثانية فجراً، أو، ربما، في بعض الأحيان، عند الرابعة فجراً، وتنتظر، لا تريد أن تنام كي لا يفوتك شيء، يجب أن ترى المباشر كما هو، كي تكرّمه بالنظر، بالإعتراف، ويجب أن ترى المباشر كي لا تفقد آخر وسائل السيطرة على يومك، وهي المعرفة، العلم بالشيء وتنتظر".
"عندما تنام، تحلم بجثث رأيتها، وبأجسام تعرفها، تراها كالجثث، وترى الدمار يقترب منك، يقضم حياتك، يحوّلها أطلالا، تحاول أن تبحث عن سبب، عن بداية، فلا تجد إلا النتيجة النهائيّة، تهرب، فيلحق بك صاروخ، تصرخ، فتخرّسك أوتارك الصوتيّة، تفتح عينك، متجسّساً على الخارج، فيباغتك الصاروخ في مقلة العين، تستفيق مفاجئاً مقطوع النفس باحثاً عن كوب ماء، قد تضغط على الزّر الأحمر الهائل أعلى الريموت كونترول، ربما تصدفك غارة، تستقبلك مجزرة، تراها، كي يصبح بوسعك أن تنام"...
"تفتح راحتيك فلا تجد فيهما شيئاً، ولا حتى بصمة الأصابع، تقفلهما، فلا تشعر بشيء، ولا حتى بعصب يتشجنّج، تأكل، تشرب، تجلس، تقف، تسير، تركض، لا شيء يتميّز عن شيء؛ جسمك بات كالسائل قد تشرّبه مكانٌ يفوقه بالحجم أضعافأً، وبالزمن أزمنة...".
"أن تبكي في بيتك أو في حضن مديرتك أو في فضاء القرية المهدّمة، الأمر سيّان، أن تضحك في وجه المرآة أو في وجوه النازحين أو في لقاء ودّي هيستيريّ، لا يهم، فالضحك سيّان، حتى أنّك بتٌ تجتهد لترتدي ملابس غير تلك المخصّصة للبيت، وأنت تدوس بقدميك أرض الشارع"... هذا هو المنظر العام الذي يسود في بيوت المرتقبين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار وإعلان إنتهاء الحرب...
هنا في هذا الكتاب تعرض لنا "لينا مرهج" تفاصيل الحياة اليومية لفتاة شابة في حرب تموز 2006 "لبنان" من خلال صورة ونص... أو ما يعرف بالكوميكس أو القصة المصورة...
وتطرح أسئلة عن الغربة والحرب والهوية مراعيةً الأمانة في نقدها للواقع ومراقبتها للتفاصيل اليومية لحياة أشخاص عاشوا الحرب وذاقوا مره…

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
أعتقد أننا سنكون هادئين في الحرب المقبلة…

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 30×22
عدد الصفحات: 36
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين