تاريخ النشر: 01/08/2007
الناشر: دار ومكتبة التراث الأدبي
نبذة نيل وفرات:الكثيرون من الفلاسفة والكتاب والشعراء والمبدعين ورجال الفكر والعلم والسياسة والاجتماع، جميعهم يلتقون عند سعاده، على مختلف مشاربهم واتجاهاتهم وآرائهم، بغض النظر عما إذا كانوا يتفقون معه أم يختلفون في وجهات النظر، لكنهم في النهاية، يتوقفون جميعاً أمام هذا المفكر الذي رأى ببصيرته، نتيجة ما يرسم لأمتنا وشعبنا من ...مخططات ومشاريع تبدأ بوعد بلفور مروراً بسايكس-بيكو، وصولاً إلى اغتصاب فلسطين، واحتلال العراق، ورسم خارطة جديدة للمنطقة عنوانها الهيمنة والإلغاء، والسيطرة على مقدرات الأمم والشعوب، وتكريس سيادة القطب الواحد على العالم..
الم يحذر سعاده من أن النفط سلاح أنترنسيوني لم يستعمل بعد؟..
ألم يحذر من خطر الخطة اليهودية النظامية في فلسطين، بأنها إذا لم تواجه بخطة نظامية معاكسة، سيكتب لها النجاح؟
ألم يقل أن أميركا سقطت من عالم الإنسانية الأدبي؟
ألم يقل بقيام جبهة عربية متراصة ومنيعة تشكل سداً في وجه المشاريع التفتيتية للعالم العربي وشرذمته؟..ألم. وألم.. وألم..؟
والنتيجة كانت، إعدام سعاده عرفياً "فجر الثامن من تموز..."، لكن "سعادة" اختصر الزمن، وبقي الشاهد والشهيد..
وهذا الكتاب يقدم عرضاً للاستجوابات الثلاثة المقدمة من النائب كمال جنبلاط للحكومة على أثر إعلام سعادة عرفياً، كما وفيه إطلالة على فكر سعادة، وعلى سيرته الخاصة في تمعجاتها، كيف تحدث متفلسفاً؟ كيف تفلسف متحزباً؟ إقرأ المزيد