لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بؤس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,775

بؤس
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
بؤس
تاريخ النشر: 26/07/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"إحدى وخمسون ساعة. عرف ذلك بسبب القلم، القلم الأنيق ذي الخط الجميل الذي كان يحمله في جيبه عندما وقع الحادث. وقد تمكن من الوصول إليه والاحتفاظ به بعد رحيلها. وهكذا، بواسطة هذا القلم كان يكتب علامة على ذراعه كلما كانت الساعة تدق معلنة انقضاء ساعة من الزمن. أربع علامات ...شاقولية ثم خط قطري لإكمال الخماسية. وعندما عدت إلى البيت، كان هناك عشرة مجموعات عن هذه الخماسيات وواحدة إضافية. كانت المجموعات الصغيرة مرتبة في البداية، لكنها بعد ذلك بدأت تتعرج على نحو متزايد عندما بدأت يداه ترتجفان. وهو كان متأكداً من أنه لم يخطئ في أي ساعة، لأنه لم ينم أبداً؛ بل كان يغفو إغفاءات بسيطة فقط، إذ كانت دقات الساعة توقظه في كل مرة كانت عيناه تغمضان. بعد مضي فترة من الوقت، بدأ الجوع والعطش يغزوان جسده، بالرغم من وجود الألم. وكان الأمر بين الأحاسيس الثلاثة يبدو مثل سباق للخيول. في البداية كان "ملك الألم" مبتعداً في المقدمة وكان "ملك الجوع" متخلفاً بمسافة طويلة. أما "العطش الجميل" فقد كان غائباً بين الغبار. ولكن، بعد يوم من مغادرتها، عند شروق الشمس، بدأ "ملك الجوع" ينافس "ملك الألم" بشكل قوي. كان قد أمضى معظم الليل متناوباً بين الإغفاء والاستيقاظ مبللاً بالعرق البارد: من المؤكد أنه كان يحتضر، وبعد فترة تمنى لو أنه كان يحتضر. أي شيء يخلصه من معاناته. وفوق ذلك، لم تكن لديه أدنى فكرة عما سيؤول إليه الألم. كل ما كان يعرفه هو أن الوتدين كانا يكبران".
من الوتد تنطلق خيالات بول الكاتب المقعد الذي تعرض لحادث جعله طريح الفراش لفترة طويلة. تتنامى خيالات بول من خلال آني التي رعته خلال مرضه، والتي أوحت إليه شخصيتا بخلق شخصية لامرأة قاسية جعلته سجيناً في غرفة لم تحل حيطانها وبابها المقفل دون اطلاقه وراء خيالات أتاحت له نسج روايته تلك، ويستطيع القارئ تلمس خط بياني بين آلام ومعاناة بول وبين الأحداث المتسارعة والخيالات الغريبة، فكلما استبدت الآلام والحمّى بجسد بول كلما مضى بعيداً في أفكار وأحداث غريبة تولد ضمن الرواية عنصر التشويق والترقب. يحاول الروائي ستيفن مزج الواقع مع الخيال، تاركاً الفرصة للقارئ ليعيش أجواء الكتابات الروائية ومدى معاناة الروائي عند إنجازه لعمله الروائي بصورة عامة، وتجدر الإشارة إنه قد تمّ ترجمة روايات ستيفن كينغ إلى 26 لغة، وبيع منها أكثر من 300 مليون نسخة.

إقرأ المزيد
بؤس
بؤس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,775

تاريخ النشر: 26/07/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"إحدى وخمسون ساعة. عرف ذلك بسبب القلم، القلم الأنيق ذي الخط الجميل الذي كان يحمله في جيبه عندما وقع الحادث. وقد تمكن من الوصول إليه والاحتفاظ به بعد رحيلها. وهكذا، بواسطة هذا القلم كان يكتب علامة على ذراعه كلما كانت الساعة تدق معلنة انقضاء ساعة من الزمن. أربع علامات ...شاقولية ثم خط قطري لإكمال الخماسية. وعندما عدت إلى البيت، كان هناك عشرة مجموعات عن هذه الخماسيات وواحدة إضافية. كانت المجموعات الصغيرة مرتبة في البداية، لكنها بعد ذلك بدأت تتعرج على نحو متزايد عندما بدأت يداه ترتجفان. وهو كان متأكداً من أنه لم يخطئ في أي ساعة، لأنه لم ينم أبداً؛ بل كان يغفو إغفاءات بسيطة فقط، إذ كانت دقات الساعة توقظه في كل مرة كانت عيناه تغمضان. بعد مضي فترة من الوقت، بدأ الجوع والعطش يغزوان جسده، بالرغم من وجود الألم. وكان الأمر بين الأحاسيس الثلاثة يبدو مثل سباق للخيول. في البداية كان "ملك الألم" مبتعداً في المقدمة وكان "ملك الجوع" متخلفاً بمسافة طويلة. أما "العطش الجميل" فقد كان غائباً بين الغبار. ولكن، بعد يوم من مغادرتها، عند شروق الشمس، بدأ "ملك الجوع" ينافس "ملك الألم" بشكل قوي. كان قد أمضى معظم الليل متناوباً بين الإغفاء والاستيقاظ مبللاً بالعرق البارد: من المؤكد أنه كان يحتضر، وبعد فترة تمنى لو أنه كان يحتضر. أي شيء يخلصه من معاناته. وفوق ذلك، لم تكن لديه أدنى فكرة عما سيؤول إليه الألم. كل ما كان يعرفه هو أن الوتدين كانا يكبران".
من الوتد تنطلق خيالات بول الكاتب المقعد الذي تعرض لحادث جعله طريح الفراش لفترة طويلة. تتنامى خيالات بول من خلال آني التي رعته خلال مرضه، والتي أوحت إليه شخصيتا بخلق شخصية لامرأة قاسية جعلته سجيناً في غرفة لم تحل حيطانها وبابها المقفل دون اطلاقه وراء خيالات أتاحت له نسج روايته تلك، ويستطيع القارئ تلمس خط بياني بين آلام ومعاناة بول وبين الأحداث المتسارعة والخيالات الغريبة، فكلما استبدت الآلام والحمّى بجسد بول كلما مضى بعيداً في أفكار وأحداث غريبة تولد ضمن الرواية عنصر التشويق والترقب. يحاول الروائي ستيفن مزج الواقع مع الخيال، تاركاً الفرصة للقارئ ليعيش أجواء الكتابات الروائية ومدى معاناة الروائي عند إنجازه لعمله الروائي بصورة عامة، وتجدر الإشارة إنه قد تمّ ترجمة روايات ستيفن كينغ إلى 26 لغة، وبيع منها أكثر من 300 مليون نسخة.

إقرأ المزيد
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
بؤس

هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: بسام شيحا
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 398
مجلدات: 1
ردمك: 9789953871875

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين