المنهاج الشامل للطلبة الموهوبين
(0)    
المرتبة: 42,887
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يهدف إصدار هذا الكتاب الجديد "المنهاج الشامل للطلبة الموهوبين" إلى توجيه اهتمام العاملين في مجال بناء وتطوير وتوظيف مناهج خاصة بالطلبة الموهوبين، كما أنه يؤكد على أهمية عملية التعليم -والتعليم الخاصة بالطلبة الموهوبين. ويؤكد هذا الإصدار أيضاً على أهمية تكامل المنهج وشموليته وتعديله بما يتناسب وحاجات الطلبة الموهوبية، إضافة ...إلى اهتمامه باستخدام التكنولوجيا ووسائل التقويم الخاصة بهم، كما يوضح دور القيادات التربوية في ممارسة العملية التعليمية التعلمية، عن طريق اقتراح أحدث الطرق والأساليب والاستراتيجيات التربوية المناسبة للطلبة الموهوبين. ويوضح الكتاب كذلك الخطوط العريضة لمناهج الموهوبين، ويقدم نماذج عدة لبعض البرامج المحددة في هذا المجال، إضافة لإشارته إلى بعض القضايا التي تهم المسؤولين على تنفيذ البرامج والخدمات الخاصة بالطلبة الموهوبين.
وقد تم تنظيم هذا الكتاب في خمسة أجزاء رئيسة، يتناول أولهما عملية تطوير المنهج والإطار الفلسفي لعملية التطوير والتفكير الذي يحتاج إليها العاملون في مجال التربية. كما يتضمن هذا الجزء من الكتاب العناصر الرئيسة للمنهاج، ومخرجات المنهاج، ومجموعة من الخطط الفردية المؤثرة في تنمية أداء الموهوبين، ويتناول كذلك عملية الفهم المتدرج والتقدم عبر تطوير خطط الوحدة في المنهاج.
ويشتمل هذا الجزء على المحور الرئيس للكتاب، الذي يؤكد على أهمية التفكير والعمليات الداخلية عند تصميم منهاج الموهوبين، ولذلك فإنه لا يوجد نموذج أو تصميم خاص لمنهاج الموهوبين يتم اعتماده فقط، في حين أن المنهاج المناسب للموهوبين، هو المنهاج الشامل الذي يعتمد على فلسفة ومنهجية واضحة في التطبيق، والذي يمكن الآخرين من استخدامه ونقده وتطويره.
وأما الجزء الثاني فيتناول محتوى المنهج وكيفية تعديله وتكييفه ليناسب الطلبة الموهوبين، من خلال استخدام الأفكار والمواد التي تساعد هؤلاء الطلبة على الاستفادة من هذا التعديل، وبما أن تعلم اللغة وفنونها والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية هي الركائز الأساسية للدراسة في المدارس، فلا بد من تعديل هذه المواد الدراسية وتكيفها لتناسب الموهوبين.
ويتناول الجزء الثالث من هذا الكتاب الجوانب الفرعية لمنهاج الموهوبين، والتي لا يتم التركيز عليها بشكل كبير في المدارسة العادية، مثل: القيادة والفنون والإنسانيات والطلبة الموهوبين، وتعتبر هذه المكونات من المجالات المهمة بالنسبة لمنهاج الطلبة الموهوبين.
كما ويعرض هذا الجزء فصل عن الدراسات الإنسانية، وفصولاً توضح فلسفة التعليم ومجموعة الطرق والوسائل الحديثة التي يمكن استخدامها مع الموهوبين والتي لا يتم استخدامها في التعليم التقليدي.
وأما الجزء الرابع من هذا الكتاب فيتناول كيفية الدعم لتطبيق المنهاج، ويتناول أيضاً أنماط تعلم الطلبة داخل الصف، كما يوضح أهمية التفاعل الإيجابي بين المعلم والمتعلم، ويتحدث كذلك عن طرق إدارة الصف، وأهمية تعليم التفكير الناقد، والتعلم المبني على حل المشكلات والاستقصاء، كما ويركز على تعلم مهارات التفكير وخصوصاً تلك المهارات في المستويات العليا، وطرق تعليم الإبداع وتنميته، وطرق استخدام التكنولوجيا وأهمتيها.
وأما الجزء الأخير من هذا الكتاب فقد ركز على عمليات تطوير وتغير وتوظيف المنهاج لكي يتناسب مع الطلبة الموهوبين.كما ويوفر هذا الجوء مجموعة من الأدوات والأسئلة التي يمكن تطبيقها من أجل تقييم المنهاج مع مرور الوقت. ويتناول أيضاً الدور الفاعل الذي تمارسه القيادة التربوية لتسهيل عملية تطبيق المنهاج على مستوى المنطقة وعلى مستوى المدرسة مع توضيح بعض الأفكار التي تساعد في تكييف المنهج ليناسب الطلبة الموهوبين. إقرأ المزيد