الذكاء الوجداني (أسسه، تطبيقاته، تنميته)
(0)    
المرتبة: 28,490
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعد الكتاب الحالي باكورة الكتب والمؤلفات العربية في الذكاء الوجداني كأحد المعرفة الحديثة للذكاء، باعتباره منظومة مركبة تتجاوز ببساطة الأحاديثة إلى ثراء التنوع ويستفيد منه الأباء والمعلمين والإداريين أو القادة لمعرفة شيئاً ذا قيمة عن وظائف المخ البشري الذي يقوم بتعليمه وتنميته وكذلك الانفعالات ومعرفة الألياف المخية التي تفسر ...العلاقة بين المخ العقلي المعرفي وتلك الانفعالات، حيث نرى أشخاص عاديون في قدراتهم العقلية ويتميزون بالإصرار والمثابرة والروح المعنوية المرتفعة والضبط الذاتي والصداقة والتعامل مع المشاعر والانفعالات بذكاء.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب "الذكاء الوجداني" الذي يضم الإطار الفكري للذكاء الوجداني وتطبيقاته وتنميته كلإضافة جديدة للمكتبة العربية ويتألف من بابين رئيسيين يضم كل باب عدة أجزاء أو فصول تساهم في إثراء القارئ بالمفاهيم المعروفة وتمكن من الحصول على بعض المؤشرات الشخصية فيما يتعلق بهذه المفاهيم. ويتألف الباب الأول من فصول، يتناول الفصل الأول المدخل العام لدراسة الذكاء الوجداني في مجالات الحياة اليومية موضحة فيه الذكاء الوجداني حقيقة أم خيال ويقدم الفصل الثاني التطور التاريخي لمفهوم الذكاء الوجداني وهل يمكن أن تتصف الأنفعالات بالذكاء؟ وعرض عدة تعريفات له، وضع تساؤلات تشير إلى أهمية دراسته.
وجاء الفصل الثالث بعنوان "الأساس البيولوجي للذكاء الوجداني" موضحاً الانفعالات من حيث تعريفها وخصائصها ومكوناتها وتفسيرها معرفياً، إضافة إلى الأساس العصبي لانفعالات وأجزاء المخ المختصة بها.
يستعرض الفصل الرابع الكفاءة الوجدانية من منظور نمائي تحت مفهوم الكفاءة الوجدانية وفعالية الذات والعوامل المؤثرة عليها وأشكال الذات دورها في تنمية الذكاء الوجداني وجاء الفصل الخامس بعنوان "نماذج ونظريات الذكاء الوجداني" موضحاً النظرية العلمية والنماذج المختلفة لتفسير الذكاء الوجداني وقد عرضت تلك النظريات لتوضح الأساس النظري الذي بني عليه التفسير على أنه مكون يشتمل على مجموعة من القدرات أو الكفاءات أو المهارات والسمات.
ويتناول الفصل السادس: الطرق المختلفة لمقياس الذكاء الوجداني سواء المقاييس الأدائية أم اختبارات التقدير الذاتي وتم عرض نماذج لتلك الأدوات من بينها الأدوات التي قمنا بإعدادها ودراسة خصائصها السيكومترية مع عرض أداة لقياس الذكاء الوجداني للمراهقين في ملاحق هذا الكتاب ويتألف الباب الثاني من ستة فصول تتناول فيها الذكاء الوجداني في مجالات وبيئات مختلفة وتنميته في مرحلة الطفولة فقد تناول الفصل السابع الذكاء الوجداني في بيئة الأسرة استعرضنا فيه التنشئة الاجتماعية والتطبيع الاجتماعي في تربية الأبناء والارتباط وعلاقة الطفل بالأم والطبيعة التعبيرية بالوالدين والحساسية لإنفعالات الأبناء إلى جانب العوامل المهنية والتي تؤثر في الذكاء الوجداني.
ويقدم الفصل الثامن الذكاء الوجداني في بيئة المدرسة ويتناول الذكاء الوجداني لدى التلاميذ وأثر بيئة التعلم عليه كما تم وضع عدة برامج في التعلم الاجتماعي-الانفعالي للطفل. ويقدم الفصل التاسع الذكاء الوجداني في محيط العمل موضحاً فيه أهمية الذكاء الوجداني والذكاء الاجتماعي في محيط العمل والذكاء الوجداني والآداء الوظيفي والالتزام المهني وحب العمل والانتماء كما استعرضنا دور الذكاء الوجداني في النجاح المهني.
في الفصل العاشر "الذكاء الوجداني والقيادة العادلة" فقد استعرض هذا الفصل القيادة وخصائصها وصفات القائد الجيد واتخاذ القرار ودور الذكاء الوجداني في صنع واتخاذ القرار وانتهى هذا الفصل ببرامج لتنمية الذكاء الوجداني لدى القادة ومديري المؤسسة. واستعرض الفصل الحادي عشر "الذكاء الوجداني والصحة النفسية ويتضمن التوافق والصحة النفسية ودور التربية في تحقيقها كما اشتمل على مفهوم الضغوط النفسية ودور الذكاء الوجداني في استخدام استراتيجيات ناجحة في مواجهة الضغوط يتضمن أيضاً مفهوم العجز عن التعبير عن المشاعر والذكاء الوجداني وجودة الحياة. ويقدم الفصل الثاني عشر تنمية الذكاء الوجداني للطفل مشتملاً على إدارة الذات والتعاطف ولعب الأدوار كما يتضمن هذا الفصل برنامج لتنمية الذكاء الوجداني للأطفال والمراهقين والتقليل من الغضب والعدوان. إقرأ المزيد