تاريخ النشر: 01/05/2007
الناشر: الدار الجامعية
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا المؤلف محاولة جادة لتسليط الضوء على الإعلان، بخاصة بعد التطورات التي طرأت عليه وعلى فنونه، من خلال تطور وسائل الاتصال، وتطور تقنيات العصر، تلك التي أحدثت قفزة نوعية في نقل الرسالة الإعلانية، وبخاصة في العقدين الأخيرين من القرن العشرين، حيث انتشر البث الفضائي، الذي سمح بنقل الإعلانات ...بالصوت والصورة إلى كافة الأقطار، وأيضاً تطور العلاقات العامة بين الدول، التي استفادت من هذا التطور خير استفادة.
كما حصل تطور في دخول الإنترنت إلى عالم وسائل الاتصال الحديثة، وقيام المعلنين باستثمار هذا الباب، بهدف إيصال الرسالة الإعلانية، إلى شريحة مهمة من الجمهور على نطاق عالمي. كما أن العلاقات العامة قد تأثرت أيضاً بهذا التطور.
ومما يميز هذا المؤلف، أنه يحاول تسطير رأي إسلامي في قضايا الإعلان والعلاقات العامة، مع الحرص على تجنب الآراء والكلمات والأفكار التي تخالف جوهر الإسلام. يضاف إلى ذلك، اتصاف هذا المؤلف بالتنوع والتوسع والشمول، مع التحليل، وطرح الأفكار التي تشجع الطالب الجامعي وغيره، على منهج التفكير، لا التلقين، وما لذلك من احترام لعقل القارئ ومن ارتقاء به إلى الأفضل.نبذة الناشر:يعالج هذا الكتاب صناعة الإعلان، وفي شقه الآخر يبحث في العلاقات العامة، كما أنه يعني ببحث وجهة نظر الإسلام في الممارسات العملية لهذين العنوانين المتخصصين، واللذين يتم تعلمهما في الجامعات، ويتفوق في مجالهما أصحاب المواهب البارزة، وتمارسهما شركات عملاقة على امتداد العالم، والتي تبلغ إيراداتها مليارات الدولارات، بما يوازي إيرادات كبريات الشركات الصناعية والتجارية، كما أن عدد العاملين فيها يصل إلى آلاف الأشخاص.
ويتناول الكتاب دور الشركات العملاقة التي تزداد قوة بالإعلان وبالتالي تزداد الوكالات الإعلانية نفوذا، بسبب تنفيذها لعقود الإعلان للشركات العملاقة على نطاق عالمي، فيتكامل هذا الأخطبوط الاحتكاري، ليطبق بكل ثقله على بلدان العالم الإسلامي. ويدور البحث في بعض جوانبه على فتح الأعين جيداً على ما يحصل في ميدان العلاقات العامة تحت مسميات براقة خداعة، وتتطلب معرفة مخاطرها على الأمة. ومن ناحية أخرى يتولى الكتاب تسليط الضوء على دور المنظمات الخاصة والحكومية المتخصصة في العلاقات العامة، لتحقيق أهداف سياسية، واقتصادية، وقدرة الحكومات على الاستفادة من سمعة تلك المنظمات واختراقاتها للعديد من الدول التي يصعب اختراقها. إقرأ المزيد