جهد المقلين في درية السبطين الشريفين المستدرك على بحر الأنساب
(0)    
المرتبة: 45,601
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار سعد الدين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إزدادت في السنوات القليلة الأخيرة إهتمامات عامة وخاصة الناس في العالم العربي والإسلامي بالأنساب، ومرد ذلك إلى الوعي للذات العربية والإسلامية في جو محموم نتيجة للهجمة الضارية التي تتعرض لها هذه الأمة، فكأن ذلك الإهتمام جاء نتيجة شعور محدق بالخطر، تجسد الرد عليه في البحث عن الأنساب والجذور كنوع ...من الدفاع التلقائي عن الذات العربية والإسلامية، ويتم إستمداد هذا الدفاع وهذه المقاومة من آل النبي صلى الله عليه وسلم. وكان ذلك الإهتمام منصباً بالدرجة الأساس على أنساب الأشراف من نسل آل النبي صلى الله عليه وسلم. والمتمثل بذرية فاطمة الزهراء رضي الله عنها من خلال ولديها السبطين الشهيدين الحسن والحسين رضي الله عنهما، وذلك تصديقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه } كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي{.
ولا يطمح هذا الكتاب (جُهُد المقلين في ذرية السبطَين الشريفين، المستدرك على بحر الأنساب) لأن يذكر أهمية علم الأنساب وتأثيره في المجتمع العربي والإسلامي حيث غصت كتب النسب بهذا النوع، ولا يريد أن يرهق القارئ بتكرار أهمية هذا العلم، لأن (كتاب الجوهر الشفاف في أنساب السادة الأشراف) من تأليف عارف أحمد عبد الغني غطى وبشكل مسهب ومركزّ هذا الجانب، والكتاب الذي بين أيدينا يقوم على منهج جديد حيث أنه إهتم بالدرجة الأساس على لب الموضوعات مثار بحث وإهتمام محبي الأنساب من السادة الأشراف وغيرهم وذلك بذكر أنساب السادة الأشراف بشكل منفرد واحداّ تلو الآخر من خلال المجموعة والكتلة المتعلقة بالعشيرة والفخذ والبطن، فمثلاً إن قبيلة السادة الرفاعية المنتشرة في كل من قطر والبحرين والسعودية والكويت وغيرها من البقاع من الصعب أن يتوفر لكل واحد من أفرادها أن تكون لديه شجرة للعائلة ليعرف موقعه في تلك الشجرة كما أن عمليات البحث في هذه الشجرة يشكل عبئاً كبيراً، وهذا الكتاب يوفر عليه في أقل من دقيقة من خلال الفهرسة الدقيقة والمضبوطة أن يحصل على تسلسل نسبه حتى جده علي بن أبي طالب وجدته فاطمة الزهراء رضي الله عنهما.
ناهيك عن أن حفظ الشجرة وتداولها يحتاج إلى مكان واسع في عصر المعلومات الذي يختصر الوقت والمكان. أما الأساس الذي إعتمد عليه الكتاب، فكان على النحو التالي: أدرج عمود النسب الرئيسي وأتبع بكل التفرعات التي إنبثقت منه حتى اليوم، فعلى سبيل المثال جعل محمد أبو نمي الأول أحد أبرز أمراء مكة المكرمة في القرن العاشر الهجري بداية النسب ووصل نسبه إلى فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب كعنوان رئيسي. فإذا أراد شخص من الأشراف معرفة نسبه الكامل عليه أن يحدد إلى أي جد ينتسب، فإذا كان من سلالة محمد أبو نمي الأول يبحث في فهرس الموضوعات عن الصفحة التي يقع فيها ذلك الإسم، ثم يبحث عن إسمه حسب الأحرف الأبجدية ويصل بيسر وسهولة إلى إسمه، وهكذا حتى يصل إلى محمد أبو نمي الأول مما يسهل عليه إكمال نسبه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه من خلال العنوان الرئيسي للعائلة. وإذا كان من سلالة القاسم الرسي، أو إدريس التاج، أو أحمد الرفاعي عليه أن يتبع الخطوات المذكورة. إقرأ المزيد