تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: رشاد برس
نبذة الناشر:علم تفسير الأحلام من هذه العلوم الذي تفضل الله بها على أنبيائه ورسله ومخلصيه -فكانت الرؤيا المنامية الصالحة جزءاً من النبوة لأنها نوع من أنواع وحي الأنبياء والمرسلين الثمانية آلاف- والأديان السماوية كلها أثبتت ذلك في كتبها وصحفها وألواحها وعلى لسان أنبيائها ورسلها- وكان تفسيرها على لسان الأنبياء والعلماء والصالحين.
والكتب ...السماوية مليئة وحافلة بالرؤى المنامية الصالحة وتفاسيرها الصحيحة. ونحن إذا أنكرنا الرؤيا المنامية وتفسيراتها التي ذكرتها الكتب السماوية المقدسة والسنة المحمدية الشريفة متأثرين بنظريات العلم الحديث في الحضارة الغربية الحديثة لأنكرنا أنبيائنا ورسلنا وكتبنا وديننا وأنكرنا الله تعالى وأصبحنا كفاراً جاحدين وإذا هزأنا بها واعتبرناها من التراث والمخلفات لاعتبرنا ديننا أيضاً من التراث والمخلفات وبذلك نكون قد خسرنا مقدساتنا واعتقاداتنا.
إننا في هذا الكتاب وفي منطقتنا بالذات -المنطقة الروحية الوحيدة في العالم- منطقة الأنبياء والرسل والأديان السماوية -نفسر أحلامنا كما كان يفسرها أنبياؤنا ورسلنا وعلماؤنا مسترشدين بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلماء السلف الصالح والخلف الفاضل وإن كنا في الوقت نفسه لا نهمل الصالح النافع من العلوم الحديثة في تفسير الرؤى والأحلام -وما تعارض مع صدق وتصديق أنبيائنا وأدياننا وكتبنا المقدسة في هذا المجال نصاً وروحاً فمحرم علينا شرعاً أن نتداوله اعتقاداً وتطبيقاً. إقرأ المزيد