كيف تسافر بأمان وتحقق أغراضك؟
تاريخ النشر: 01/04/2007
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يسافر كل عام أكثر من مليار ونصف من البشر، أي أن ثلث سكان الأرض ينتقلون من مكان إلى مكان، سواءً عبر الطائرات أو القطارات أو السفن أو السيارات، أو حتى الدراجات والدواب.
ويمكن تقسيم الدوافع الأساسية وراء سفر الناس إلى ثلاث:
الأول: المصالح الدنيوية كالتجارة، والصناعة والسياحة، وما أشبه.
الثاني: الدوافع المزدوجة ...بين الدنيوية والأخروية مثل سفر الحج، حيث فيه عبادة ومصلحة، ومثابة ومنافع.
الثالث: الثواب وحده، مثل الأسفار التي يقوم بها بعض الناس طاعة لله تعالى كالسفر لصلة الرحم، أو عيادة المرضى، أو بناء مؤسسات خيرية، أو ما شابه ذلك.
وعلى كل حال فإنه لا بد من الاهتمام بالمسائل الدينية في جميع الأسفار، سواءً كانت للمصالح الدنيوية وحدها أو للمزدوجة منها، أو الأسفار الأخروية البحتة. وذلك ليس لتصحيح الدوافع فحسب، وإنما باعتبار أن الأخطار على كل حال تحيط بالأسفار، فمنذ أقدم العصور والمسافرون يتعرضون أكثر من غيرهم لأخطار مختلفة، مثل خطر التعرض للسرقة والاحتيال، أو الضياع والإفلاس، أو المرض والموت.
وإذا كان البعض يرى أن الأسفار اليوم أكثر أمنا من السابق حيث كان المسافرون في قديم الأزمان يضيعون في الطرقات، أو تهجم عليهم الحيوانات المتوحشة، أو يسرقون من قبل اللصوص.
وكل هذه الأمور غير موجودة الآن في أسفار الناس، إلا أن ذلك لا يمنع وجود أخطار من شكل آخر تحيط بالسفر والمسافرين.
فإذا كان الناس في السابق يموتون في أسفارهم بسبب الضياع والموت جوعاً، فإنهم اليوم يموتون بسبب سقوط الطائرات، واصطدام القاطرات، وحوادث الطرقات التي تحصد كل عام أرواح مئات الألوف من الناس.
من هنا كان من الضروري الالتفات إلى الجانب الديني في السفر، مهما كانت وسائله، وظروفه ودوافعه.نبذة الناشر:هذه السلسلة من الكتب المفيدة والبناءة والتي تحتوي على عدة عناوين تدخل في باب حل المشكلات التي قد يواجهها الإنسان في الحياة، فالباب المغلق له أكثر من مفتاح، وخير وسيلة للدفاع أمام المشكلات هو الهجوم عليها. إقرأ المزيد