الحركات الدينية المعاصرة في الخليج العربي
(3)    
المرتبة: 3,808
تاريخ النشر: 30/09/2019
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب حالة الإسلام السياسي أو الحركي في الخليج العربي منذ بدايات تشكله الأولى إلى الآن، ويتطرق إلى طبيعة خطاب هذه الجماعات وعلاقتها بعضها ببعض من ناحية، وعلاقتها كلها بالدولة من ناحية أخرى، وقد استطاعت هذه القوى خلال العقود الثلاثة الماضية، أن تحتل موقع الثقل في المجتمع، نتيجة ...طبيعة خطابها وقدرتها على الوصول إلى الناس أضف أن بعض هذه القوى قد انتقل من المواقع الحليفة لمؤسسة الحكم والدولة إلى موقع المعارضة أو المناهضة للدولة، بل أن بعضها قد شن عمليات عسكرية على منشآت حيوية عامة. وبرغم أن الدولة كانت تحرص حتى وقت قريب على أن تكون طرفاً مستقلاً عن هذه القوى، فإنها لأسباب متعلقة بطبيعة التغيرات الجيو-سياسية في المنطقة، أو بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية الداخلية، أو الأحرى ببروز القوى السياسية والدينية الجديدة، فإن الدولة بدت أكثر قرباً من هذه القوى مقارنة بالعقود الماضية، بل أن قوى الإسلام السياسي بضفتيه: السنية والشيعية باتت في المدة الأخيرة ممثلة في بعض حكومات المنطقة. وباتت الدولة في عموم البلدان العربية، خلال العقدين الماضيين، تدخل بوعي أو من دونه، في إطار تحقيق رغبة القوى الإسلاموية، وهو التديين التدريجي للسلطة وتعزيز توجهها المحافظ على الصعد الثقافية والاجتماعية.نبذة الناشر:يعالج الكتاب حالة الإسلام السياسي المعاصرة في الخليج العربي منذ بدايات تشكّله حتى الآن. ويتطرّق إلى طبيعة خطاب هذه الجماعات وعلاقات بعضها ببعض من ناحية، وعلاقتها كلها بالدولة من ناحية أخرى، خاصّة أنها استطاعت أن تحتلّ موقع الثقل في المجتمع بسبب طبيعة خطابها وقدرتها على الوصول إلى الناس.
مرّ على إصدار الطبعة الأولى من هذا الكتاب قرابة عشر سنوات تبدّلت فيها أحوال وتغيّرت وجوه وأشخاص، كما خضعت بعض هذه القوى لتحوّلات داخلية أو خرجت من حلبة الصراع مع الدولة، فيما برزت أخرى جديدة مثّلت تهديداً لسلامة النظام والمجتمع. لكن ذلك لم يغيّر البنية الأساسية لفهم هذه الحركات، مع ضرورة الإضاءة على التطوّرات الأخيرة ونتائجها. إقرأ المزيد