لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المن بالإمامة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 54,879

المن بالإمامة
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
المن بالإمامة
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:عبد الملك صاحب الصلاة، مؤلف هذا الكتاب هو ابن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الباجي، المكنّى أبا مروان، وأبا محمد، كذلك والمعروف بابن صاحب الصلاة، ونظراً لكونه بنتسب لمدينة باجة فإن أصل أسرته - كما يظهر - كانت باجة التي كانت تضم نخبة لامعة ممن حملوا هذا ...اللقب الشريف.
وإلى هذا، فإن لقب "صاحب الصلاة" يرجع لأواسط القرن الثالث الهجري، وانتشر بعد ذلك سواء في الأندلس أو فريقيه والمغرب، ويعني بكل وضوح الذي يؤم بالناس في صلواتهم، وقد نعته ابن الآبار أحياناً بالأشنيلي نظراً، فيما يلوح، لكونه استوطن اشبيلية بعد، ثم لا يدري أي شيء عن بدايته ولا كذلك عن نشأته وتربيته، فإن معاجم رجال العصر الموحدي ظلت صامتة اللهم إلا ما كان من ابن الآبار الذي ترجم له في كلمة لا تتجاوز سطرين فقط لم يضم فيهما شيئاً زائداً عن اسمه وكنيته ولقبه، وإلا ما كان أيضاً من ابن عبد الملك المراكشي الذي أضاف إلى هذا أنه روي عن أبي بكر بن هرون وأبي... ابن مالك،...
وهكذا لم يتعرضا لتاريخ ميلاده، ولا كذلك لتاريخ وفاته ولا لمياته العملية... وقد اقتصر الأول على التذكير بأنه "صاحب التاريخ"، بينما ذكر الثاني أنه صنف تاريخ ثورة المريدين بالأندلس ودولة عبد المؤمن ومن أدرك بحياته من بينه.
غير أن دراسة كتاب "المن على المستضعفين" الذي بين يدي القارئ، تضفي بعض الضوء على حياة هذا المؤرخ الكبير، فقد ظهر عبد الملك أول ما ظهر في كتابه هذا "المن بالإمامة" والذي يمكن للباحث من خلاله معرفته ومعرفته أنه استمر على صلة ببلاط الموحدين حتى بعد استشهاد أبي يعقوب.
ويظهر من خلال الكتاب ان ابن صاحب الصلاة كان يتصف بأخلاق كريمة وهو في الأغلب لا يتناول الدول التي سبقت حكم الموحدين بشتائم أو نقائص، وطبيعي أن يكون هذا نتيجة تدينه وتقواه، أما عقائده فيتأكد أنه كان يعتنق مذهب الموحدين في الإعتماد على الأصول من الكتاب والسنة ونبذ كتب الفروع، كما يظهر حفظه لمدونات المهدي، وروايته لكتاب أعز ما يطلب.
ومما لا شك فيه أنه كان لابن صاحب الصلاة تلامذة رووا عنه، فإن شخصيته كشخصية لا يمكن أن تنصرف، دون ان تكون لها مدرسة، وقد عرف في جملة الذين أخذوا عنه أبو محمد بن مغيث الأنصاري القرطبي المعروف بابي الصغار (516- 576) وكذا أبو الحكم عبد الرحمن بن حجاج، وقد كان له آثار نثرية بالإضافة إلى آثار شعرية، عرض لها هذا الكتاب.
وإذا كانت قيمة المرء رهينة بآثاره، فإن آثار عبد الملك كانت على - قلتها - في منتهى ما يأمله الإنسان من شخص تمكن من الإمتزاج بصانعي تاريخ الغرب الإسلامي في القرون الوسطى، وقد رددت المصادر القديمة أن له كتابين يتناولان معاً بوضوح التاريخ الأول: ثورة المريدين، والثاني: المنّ بالإمامة.
وأن أبرز ما يلفت النظر لكتابه الثاني هذا هو العنوان الطويل الذي اختاره له المؤلف، بعد عنوان كتابه الأول "ثورة المريدين" فهو "كتاب تاريخ المن بالإمامة على المستضعفين، بأن جعلهم الله أئمة وجعلهم الوارثين، وظهور الإمام المهدي بالموحدين على الملثمين، وما في مساق ذلك من خلافة الإمام الخليفة أمير المؤمنين وأخير الخلفاء الراشدين".
هكذا بهذا الطول يعنون الكتاب، وهو بذلك يعطي نظرة على محتوياته كلها، وليس من حاجة إلى التنبيه على ما في هذه التسمية من تلميح صريح إلى الآية الشريفة: (ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)... وما في هذا الإقتباس من إشارة للمنقبية التي يضيفها أنصار الموحدين على دولتهم، ومن هذا العنوان يتأكد ان السفر الأول من هذا الكتاب "المن..." كان مقدمة فقط تناول فيها المؤلف ظهور الإمام المهدي كما يتأكد أن السفر الثالث تناول فيه خاتمة حياة أبي يعقوب.
ومن ناحية ثانية، فقد استطاع ابن صاحب الصلاة أن يبرهي في مقاطع كتابه هذا على أنه المؤرخ والأديب معاً، فقد أتى بالبديع من القول، لكن تعابير البلاغيين تجرفه في كثير من الأحيان، ولذلك فهو يسجع ويقتبس ويلمح، ويتم ذلك غالباً دون تكلّف ولا تعنت.
وإلى هذا، فإن المعلومات التاريخية التي يتضمنها كتابه "المن بالإمامة" على أقسام ثلاثة: معلومات إستقاها من الرواة الذين تحدثوا إليه، منهم من ذكر اسمهم، ومنهم من الرواة من ظلّ مجهول الإسم، أما القسم الثاني من معلوماته، وهذا الأهم - فقد كان شاهداً على فايرويه بنفسه، ولذلك فهو يقول بين الحين والآخر: "قال المؤلف... أو قال المؤلف عبد الملك بن محمد بن صاحب الصلاة"، وكثيراً ما يكون في هذه الحالة قد عاش الظروف التي يحكى عنها سواء في العدوة أو الجزيرة: أما القسم الثالث فهو ما ينقله عن بعض المؤلفين كابن حياة وابن العربي، أو عن بعض الوثائق الرسمية للدولة مما استأثر به على سائر المؤرخين.
وقد حاول أن يكتب تاريخه مرتباً سنة سنه على طريقة الطبري، هذا ونظراً للقيمة التي ينعم بها هذا الكتاب فقد كان مرجعاً كلّ المؤرخين، المتقدمين فهم والمتأخرين، من مثل ابن القطان في نظم الجمان، وابن عذاري في البيان المقرب وابن الآبار، وابن عبد الملك في الذيل والتكملة، بالإضافة إلى بعض المستشرقين الذين أولوه كبير عنايتهم.
هذا وإن المتصفح لكتاب المن بالإمامة سيلمس نواحي هامة جداً من تاريخ دولة الموحدين، ظلت في معظمها مجهولة أو تكاد من لدن الذين يتطلعون لأخبار بني عبد المؤمن؛ وعلى هذا فقد بين ابن صاحب الصلاة في كتابه هذا جهاز الدولة ونظامها، ونشاطها الفكري، والإزدهار الإقتصادي والمعماري في عهدها والحياة الدينية في تلك الفترة.
وأخيراً، فإن كتاب المن بالإمامة يضيف إلى مصادر التاريخ الموحدي القليلة والقليلة جداً مادة خصبة وثرية ويعدّ من أبرز الوثائق التي تتحدث عن التاريخ الموحدي حديث معاينة ومشاهدة.

إقرأ المزيد
المن بالإمامة
المن بالإمامة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 54,879

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:عبد الملك صاحب الصلاة، مؤلف هذا الكتاب هو ابن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الباجي، المكنّى أبا مروان، وأبا محمد، كذلك والمعروف بابن صاحب الصلاة، ونظراً لكونه بنتسب لمدينة باجة فإن أصل أسرته - كما يظهر - كانت باجة التي كانت تضم نخبة لامعة ممن حملوا هذا ...اللقب الشريف.
وإلى هذا، فإن لقب "صاحب الصلاة" يرجع لأواسط القرن الثالث الهجري، وانتشر بعد ذلك سواء في الأندلس أو فريقيه والمغرب، ويعني بكل وضوح الذي يؤم بالناس في صلواتهم، وقد نعته ابن الآبار أحياناً بالأشنيلي نظراً، فيما يلوح، لكونه استوطن اشبيلية بعد، ثم لا يدري أي شيء عن بدايته ولا كذلك عن نشأته وتربيته، فإن معاجم رجال العصر الموحدي ظلت صامتة اللهم إلا ما كان من ابن الآبار الذي ترجم له في كلمة لا تتجاوز سطرين فقط لم يضم فيهما شيئاً زائداً عن اسمه وكنيته ولقبه، وإلا ما كان أيضاً من ابن عبد الملك المراكشي الذي أضاف إلى هذا أنه روي عن أبي بكر بن هرون وأبي... ابن مالك،...
وهكذا لم يتعرضا لتاريخ ميلاده، ولا كذلك لتاريخ وفاته ولا لمياته العملية... وقد اقتصر الأول على التذكير بأنه "صاحب التاريخ"، بينما ذكر الثاني أنه صنف تاريخ ثورة المريدين بالأندلس ودولة عبد المؤمن ومن أدرك بحياته من بينه.
غير أن دراسة كتاب "المن على المستضعفين" الذي بين يدي القارئ، تضفي بعض الضوء على حياة هذا المؤرخ الكبير، فقد ظهر عبد الملك أول ما ظهر في كتابه هذا "المن بالإمامة" والذي يمكن للباحث من خلاله معرفته ومعرفته أنه استمر على صلة ببلاط الموحدين حتى بعد استشهاد أبي يعقوب.
ويظهر من خلال الكتاب ان ابن صاحب الصلاة كان يتصف بأخلاق كريمة وهو في الأغلب لا يتناول الدول التي سبقت حكم الموحدين بشتائم أو نقائص، وطبيعي أن يكون هذا نتيجة تدينه وتقواه، أما عقائده فيتأكد أنه كان يعتنق مذهب الموحدين في الإعتماد على الأصول من الكتاب والسنة ونبذ كتب الفروع، كما يظهر حفظه لمدونات المهدي، وروايته لكتاب أعز ما يطلب.
ومما لا شك فيه أنه كان لابن صاحب الصلاة تلامذة رووا عنه، فإن شخصيته كشخصية لا يمكن أن تنصرف، دون ان تكون لها مدرسة، وقد عرف في جملة الذين أخذوا عنه أبو محمد بن مغيث الأنصاري القرطبي المعروف بابي الصغار (516- 576) وكذا أبو الحكم عبد الرحمن بن حجاج، وقد كان له آثار نثرية بالإضافة إلى آثار شعرية، عرض لها هذا الكتاب.
وإذا كانت قيمة المرء رهينة بآثاره، فإن آثار عبد الملك كانت على - قلتها - في منتهى ما يأمله الإنسان من شخص تمكن من الإمتزاج بصانعي تاريخ الغرب الإسلامي في القرون الوسطى، وقد رددت المصادر القديمة أن له كتابين يتناولان معاً بوضوح التاريخ الأول: ثورة المريدين، والثاني: المنّ بالإمامة.
وأن أبرز ما يلفت النظر لكتابه الثاني هذا هو العنوان الطويل الذي اختاره له المؤلف، بعد عنوان كتابه الأول "ثورة المريدين" فهو "كتاب تاريخ المن بالإمامة على المستضعفين، بأن جعلهم الله أئمة وجعلهم الوارثين، وظهور الإمام المهدي بالموحدين على الملثمين، وما في مساق ذلك من خلافة الإمام الخليفة أمير المؤمنين وأخير الخلفاء الراشدين".
هكذا بهذا الطول يعنون الكتاب، وهو بذلك يعطي نظرة على محتوياته كلها، وليس من حاجة إلى التنبيه على ما في هذه التسمية من تلميح صريح إلى الآية الشريفة: (ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)... وما في هذا الإقتباس من إشارة للمنقبية التي يضيفها أنصار الموحدين على دولتهم، ومن هذا العنوان يتأكد ان السفر الأول من هذا الكتاب "المن..." كان مقدمة فقط تناول فيها المؤلف ظهور الإمام المهدي كما يتأكد أن السفر الثالث تناول فيه خاتمة حياة أبي يعقوب.
ومن ناحية ثانية، فقد استطاع ابن صاحب الصلاة أن يبرهي في مقاطع كتابه هذا على أنه المؤرخ والأديب معاً، فقد أتى بالبديع من القول، لكن تعابير البلاغيين تجرفه في كثير من الأحيان، ولذلك فهو يسجع ويقتبس ويلمح، ويتم ذلك غالباً دون تكلّف ولا تعنت.
وإلى هذا، فإن المعلومات التاريخية التي يتضمنها كتابه "المن بالإمامة" على أقسام ثلاثة: معلومات إستقاها من الرواة الذين تحدثوا إليه، منهم من ذكر اسمهم، ومنهم من الرواة من ظلّ مجهول الإسم، أما القسم الثاني من معلوماته، وهذا الأهم - فقد كان شاهداً على فايرويه بنفسه، ولذلك فهو يقول بين الحين والآخر: "قال المؤلف... أو قال المؤلف عبد الملك بن محمد بن صاحب الصلاة"، وكثيراً ما يكون في هذه الحالة قد عاش الظروف التي يحكى عنها سواء في العدوة أو الجزيرة: أما القسم الثالث فهو ما ينقله عن بعض المؤلفين كابن حياة وابن العربي، أو عن بعض الوثائق الرسمية للدولة مما استأثر به على سائر المؤرخين.
وقد حاول أن يكتب تاريخه مرتباً سنة سنه على طريقة الطبري، هذا ونظراً للقيمة التي ينعم بها هذا الكتاب فقد كان مرجعاً كلّ المؤرخين، المتقدمين فهم والمتأخرين، من مثل ابن القطان في نظم الجمان، وابن عذاري في البيان المقرب وابن الآبار، وابن عبد الملك في الذيل والتكملة، بالإضافة إلى بعض المستشرقين الذين أولوه كبير عنايتهم.
هذا وإن المتصفح لكتاب المن بالإمامة سيلمس نواحي هامة جداً من تاريخ دولة الموحدين، ظلت في معظمها مجهولة أو تكاد من لدن الذين يتطلعون لأخبار بني عبد المؤمن؛ وعلى هذا فقد بين ابن صاحب الصلاة في كتابه هذا جهاز الدولة ونظامها، ونشاطها الفكري، والإزدهار الإقتصادي والمعماري في عهدها والحياة الدينية في تلك الفترة.
وأخيراً، فإن كتاب المن بالإمامة يضيف إلى مصادر التاريخ الموحدي القليلة والقليلة جداً مادة خصبة وثرية ويعدّ من أبرز الوثائق التي تتحدث عن التاريخ الموحدي حديث معاينة ومشاهدة.

إقرأ المزيد
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
المن بالإمامة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبد الهادي التازي
لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 545
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين