تاريخ النشر: 04/01/2007
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:في مجموعته الشعرية "لا شيء من كل هذا" يبدو الشاعر اللبناني "شوقي بزيع" مسكوناً بالشعر وبجمراته المكثفة ليجد القارىء نفسه أمام عنوانات تتشظى محمولاتها؛ بقدر ما تتجانس في مؤلاتها الدلالية، فمن "ثلج العام 1958" يبدأ، إلى "وما أنا إلا فلذة من خيالها" يختتم مجموعته. وبين البداية والنهاية قصائد ضاجة ...بالحزن والموت والرثاء الذي تخيّم مفرداته وإيحاءاته على أجواء المجموعة، حيث الرثاء والذكر والوقوف على الأطلال واستعادة أيام الطفولة.
في قصيدة بعنوان (عندما يصبح الحبرُ أعمى) يقول الشاعر: "ما الذي تستطيع الكتابة أن تفعله؟ / عندما يصبح الحبرُ أعمى / ولا يجد الناس وقتاً / لتصريف أعمارهم. / أو لفصل الهواء الذي لم يزل / بَعْدُ حياً / عن النظرات التي جمدتْ / في الزوايا / وتصبح أمعاءُ طفلٍ رضيع / حدود العلاقة / بين الفجيعة والمهزلة (...)".
يضم الكتاب اثنتي عشرة قصيدة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: "ثلج العام 1958" ، "حنين" ، "سحابة صيف" ، "ماءُ الغريب" ، "الأعمال الكاملة" ... الخ. نبذة الناشر:تلك البيوت التي صدئت كالمفاتيح في أصص الزهر والمستعادة كاللغز، مع كل ريح يهب. البيوت التي لم تجد من تناديه في ذروة الخوف إلا الفراغ المصوب من فوهات الكوابيس نحو الوسائد، تلك البيوت التي أفلتت مع مزاريبها من فخاخ الشتاءات، ماذا أقول لها الآن؟ في ظل أي السقوف سأغفو على صدرها مثلما كنت أفعل طفلاً؟ إقرأ المزيد