لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هكذا عرفت البكر وصدام رحلة 35 عاماً في حزب البعث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,967

هكذا عرفت البكر وصدام رحلة 35 عاماً في حزب البعث
18.00$
هكذا عرفت البكر وصدام رحلة 35 عاماً في حزب البعث
تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار الحكمة
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:صاحب المذكرات التي هي بين يدي القارئ أكاديمي عرف بكفائته العالية، واعتداله في الرأي، وخلفيته العلمية النزيهة، وقد بدأ حياته العملية أستاذاً جامعياً. وعلى الرغم من انتمائه في وقت مبكر من حياته إلى حزب سياسي كان له دور مهم ليس في العراق وحده، بل في أقطار عربية أخرى، فإنه ...احتفظ بنزاهة المثقف وحياد العالم.
كان الدكتور فخري قدوري من أوائل البعثيين في العراق، انتمى إلى (حزب البعث العربي الاشتراكي) وهو طالب في الدراسة الثانوية، فاجتذبته مبادئ ذلك الحزب المعلنة: (الوحدة) و(الحرية) و(الاشتراكية). وهي مبادئ سامية لا غبار عليها في حد ذاتها، وقد آمن بها طالب الثانوية البريء واندفع في تيارها بنية حسنة وروح وطنية، وحس قومي. وأنى لذلك الفتى اليافع أو لغيره من زملائه، أن يتنبأ بأن الحزب الذي تبنى تلك المبادئ ونادى بها، سينحرف عنها عند توليه الحكم، إلى دكتاتورية من أسوأ وأقسى ما عرف ليس في تاريخ العراق فقط، بل في تاريخ العالم كله. وذلك دليل آخر على أن النظريات السياسية شيء، ونتائجها عند التطبيق شيء آخر.
لقد كانت (الوحدة) الهدف السامي الذي يراود أحلام كل عربي مخلص يرى في وحدة أمته قوة ورخاء. وإذا بالنظام الذي نادى به تصبح علاقته على أسوأ ما يكون مع معظم الأقطار التي كان ينبغي أن يتقارب معها تقارباً ينتهي بـ(الوحدة) المنشودة.
و(الحرية) -وهي المبدأ الثاني الذي نادى به الحزب- لم تضطهد، وتفتقد، وتنتهك، كما اضطهدت وافتقدت وانتهكت بعد تولي الحزب الذي اتخذها شعاراً، السلطة في البلاد.
وأما المبدأ الثالث وهو (الاشتراكية) فقد كانت مبدأ رائعاً على الورق، وكانت أمام الحزب عند تبنيه أمثلة واضحة لما يمكن أن تنتهي إليه إذا خرجت عن مفهومها الحقيقي.
تلقى صاحب هذه المذكرات تعليمه في أرقى الجامعات الأمريكية والألمانية، ومارس التعليم في بداية حياته العملية، وأوصلته خلفيته الأكاديمية، ونشاطه الحزبي، وسمعته الطيبة، إلى أعلى المناصب المتصلة باختصاصه في الدولة. وقد عمل مع الرئيسين أحمد حسن البكر وصدام حسين سنوات طويلة، وكان في قلب الأحداث التي لم يستطع الوقوف أمام تيارها الجارف نحو المصير المحتوم.
ويلاحظ القارئ لدى إطلاعه على سيرة المؤلف المناصب الاقتصادية الرفيعة التي شغلها في العراق وفي المنظمات الإقليمية والدولية، مما وفر له فرصة التعرف على أوضاع العراق ومشاكله، وخاصة الاقتصادية منها، خلال حكم الرئيسين السابقين. كما هيأت له تلك المناصب فرصة الاتصال بالعديد من رجال الحكم والقياديين في الحزب، وخاصة بالرئيسين السابقين، والإطلاع على ما كان يجري في كواليس السياسة من أمور خفية. كما أنه رافق الرئيسين في زياراتهما الرسمية إلى الدول العربية وغيرها، وتعرف عن كثب على طراز تفكيرهما ومزاجهما وأسلوب تصرفهما،ورفقة السفر خير محك لأخلاق الرجال.
ولا شك أن انتماء الدكتور فخري قدوري إلى (حزب البعث العربي الاشتراكي) منذ عام 1948 وحتى عام 1983 يشكل العمود الفقري لكتابه المشوق الذي يعرض تجربته في الحزب وعمله وزيراً للاقتصاد لمدة تناهز الثلاث سنوات.
ويحتوي الكتاب، في فصل من أهم فصوله وأكثرها إثارة للاهتمام، معلومات عن صدام حسين الذي جمعته به علاقة عمل فرضت ملاقاته يومياً لمدة ثماني سنوات، ويقدم صورة واضحة لشخصية متواضعة في البداية، ومنتهية بتسلط ونكبات متتالية، حسب تعبير المؤلف.
وفي الكتاب أوصاف دقيقة لأحمد حسن البكر وصدام حين وجوانب من عاداتهما الشخصية لم يطلع عليها غير المقربين منهما.
ويصف المؤلف كيفية انتمائه إلى حزب البعث وسيرته الحزبية وتجاربه مع رفاقه في الحزب "بعد أن أصبح الحزب في نهاية الأمر محكوماً من قبل شخص واحد وأصبحت تنظيماته تحت مظلة الإرهاب تنفذ رغبات الحاكم المستبد".
وعلى الرغم مما سبقت الإشارة إليه من عدم اشتراط (الموضوعية) في المذكرات الشخصية، فإن مذكرات الدكتور فخري قدوري تتصف بدرجة عالية من الموضوعية في السرد والدقة في الرواية، والأمانة الواضحة في تدوين الوقائع. ويتميز أسلوب الكاتب بالوضوح والبساطة، والبعد عن التبجح الذي يسود مذكرات الكثيرين من رجال السياسة الذين يبالغون أو يسهبون في سرد منجزاتهم وأحياناً (بطولاتهم).
وفي الكتاب أوصاف وتعليقات حول شخصيات مهمة عرفها المؤلف عن كثب، ودون انطباعاته ومعلوماته عنها بدقة وأمانة، وضم إلى الكتاب ملاحق مهمة وطريفة تعود إلى فترات مختلفة من حياة المؤلف، مع مجموعة كبيرة من التصاوير التي لم يسبق نشرها.
إن هذا الكتاب في مجمله ذكريات شخصية وليس كتاباً في التاريخ، ولم يقصد به أن يكون كذلك. ومع ذلك ففيه كثير من التاريخ وأحداثه الخفية أو المجهولة دون بنزاهة المؤرخ وحياده، وهو كتاب مثير للاهتمام، يقرأ بمتعة وسهولة، ويحتوي على مادة جديدة يفيد منها الباحث، كما يتمتع بها القارئ العادي.

إقرأ المزيد
هكذا عرفت البكر وصدام رحلة 35 عاماً في حزب البعث
هكذا عرفت البكر وصدام رحلة 35 عاماً في حزب البعث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,967

تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار الحكمة
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:صاحب المذكرات التي هي بين يدي القارئ أكاديمي عرف بكفائته العالية، واعتداله في الرأي، وخلفيته العلمية النزيهة، وقد بدأ حياته العملية أستاذاً جامعياً. وعلى الرغم من انتمائه في وقت مبكر من حياته إلى حزب سياسي كان له دور مهم ليس في العراق وحده، بل في أقطار عربية أخرى، فإنه ...احتفظ بنزاهة المثقف وحياد العالم.
كان الدكتور فخري قدوري من أوائل البعثيين في العراق، انتمى إلى (حزب البعث العربي الاشتراكي) وهو طالب في الدراسة الثانوية، فاجتذبته مبادئ ذلك الحزب المعلنة: (الوحدة) و(الحرية) و(الاشتراكية). وهي مبادئ سامية لا غبار عليها في حد ذاتها، وقد آمن بها طالب الثانوية البريء واندفع في تيارها بنية حسنة وروح وطنية، وحس قومي. وأنى لذلك الفتى اليافع أو لغيره من زملائه، أن يتنبأ بأن الحزب الذي تبنى تلك المبادئ ونادى بها، سينحرف عنها عند توليه الحكم، إلى دكتاتورية من أسوأ وأقسى ما عرف ليس في تاريخ العراق فقط، بل في تاريخ العالم كله. وذلك دليل آخر على أن النظريات السياسية شيء، ونتائجها عند التطبيق شيء آخر.
لقد كانت (الوحدة) الهدف السامي الذي يراود أحلام كل عربي مخلص يرى في وحدة أمته قوة ورخاء. وإذا بالنظام الذي نادى به تصبح علاقته على أسوأ ما يكون مع معظم الأقطار التي كان ينبغي أن يتقارب معها تقارباً ينتهي بـ(الوحدة) المنشودة.
و(الحرية) -وهي المبدأ الثاني الذي نادى به الحزب- لم تضطهد، وتفتقد، وتنتهك، كما اضطهدت وافتقدت وانتهكت بعد تولي الحزب الذي اتخذها شعاراً، السلطة في البلاد.
وأما المبدأ الثالث وهو (الاشتراكية) فقد كانت مبدأ رائعاً على الورق، وكانت أمام الحزب عند تبنيه أمثلة واضحة لما يمكن أن تنتهي إليه إذا خرجت عن مفهومها الحقيقي.
تلقى صاحب هذه المذكرات تعليمه في أرقى الجامعات الأمريكية والألمانية، ومارس التعليم في بداية حياته العملية، وأوصلته خلفيته الأكاديمية، ونشاطه الحزبي، وسمعته الطيبة، إلى أعلى المناصب المتصلة باختصاصه في الدولة. وقد عمل مع الرئيسين أحمد حسن البكر وصدام حسين سنوات طويلة، وكان في قلب الأحداث التي لم يستطع الوقوف أمام تيارها الجارف نحو المصير المحتوم.
ويلاحظ القارئ لدى إطلاعه على سيرة المؤلف المناصب الاقتصادية الرفيعة التي شغلها في العراق وفي المنظمات الإقليمية والدولية، مما وفر له فرصة التعرف على أوضاع العراق ومشاكله، وخاصة الاقتصادية منها، خلال حكم الرئيسين السابقين. كما هيأت له تلك المناصب فرصة الاتصال بالعديد من رجال الحكم والقياديين في الحزب، وخاصة بالرئيسين السابقين، والإطلاع على ما كان يجري في كواليس السياسة من أمور خفية. كما أنه رافق الرئيسين في زياراتهما الرسمية إلى الدول العربية وغيرها، وتعرف عن كثب على طراز تفكيرهما ومزاجهما وأسلوب تصرفهما،ورفقة السفر خير محك لأخلاق الرجال.
ولا شك أن انتماء الدكتور فخري قدوري إلى (حزب البعث العربي الاشتراكي) منذ عام 1948 وحتى عام 1983 يشكل العمود الفقري لكتابه المشوق الذي يعرض تجربته في الحزب وعمله وزيراً للاقتصاد لمدة تناهز الثلاث سنوات.
ويحتوي الكتاب، في فصل من أهم فصوله وأكثرها إثارة للاهتمام، معلومات عن صدام حسين الذي جمعته به علاقة عمل فرضت ملاقاته يومياً لمدة ثماني سنوات، ويقدم صورة واضحة لشخصية متواضعة في البداية، ومنتهية بتسلط ونكبات متتالية، حسب تعبير المؤلف.
وفي الكتاب أوصاف دقيقة لأحمد حسن البكر وصدام حين وجوانب من عاداتهما الشخصية لم يطلع عليها غير المقربين منهما.
ويصف المؤلف كيفية انتمائه إلى حزب البعث وسيرته الحزبية وتجاربه مع رفاقه في الحزب "بعد أن أصبح الحزب في نهاية الأمر محكوماً من قبل شخص واحد وأصبحت تنظيماته تحت مظلة الإرهاب تنفذ رغبات الحاكم المستبد".
وعلى الرغم مما سبقت الإشارة إليه من عدم اشتراط (الموضوعية) في المذكرات الشخصية، فإن مذكرات الدكتور فخري قدوري تتصف بدرجة عالية من الموضوعية في السرد والدقة في الرواية، والأمانة الواضحة في تدوين الوقائع. ويتميز أسلوب الكاتب بالوضوح والبساطة، والبعد عن التبجح الذي يسود مذكرات الكثيرين من رجال السياسة الذين يبالغون أو يسهبون في سرد منجزاتهم وأحياناً (بطولاتهم).
وفي الكتاب أوصاف وتعليقات حول شخصيات مهمة عرفها المؤلف عن كثب، ودون انطباعاته ومعلوماته عنها بدقة وأمانة، وضم إلى الكتاب ملاحق مهمة وطريفة تعود إلى فترات مختلفة من حياة المؤلف، مع مجموعة كبيرة من التصاوير التي لم يسبق نشرها.
إن هذا الكتاب في مجمله ذكريات شخصية وليس كتاباً في التاريخ، ولم يقصد به أن يكون كذلك. ومع ذلك ففيه كثير من التاريخ وأحداثه الخفية أو المجهولة دون بنزاهة المؤرخ وحياده، وهو كتاب مثير للاهتمام، يقرأ بمتعة وسهولة، ويحتوي على مادة جديدة يفيد منها الباحث، كما يتمتع بها القارئ العادي.

إقرأ المزيد
18.00$
هكذا عرفت البكر وصدام رحلة 35 عاماً في حزب البعث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين