عمانوئيل كانط (الدين في حدود العقل أو التنوير الناقص)
(0)    
المرتبة: 8,301
تاريخ النشر: 01/04/2007
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يعارض كاتب هذه الصفحات المنحى التقديسي في التفكير ويبغي شق طريقه بحرية متشبثاً ، قدر الإمكان، بالجدية في قراءة النصوص والدقة في التحليل والصرامة العلمية. وما سيجده القارئ في ثنايا هذا الكتاب الذي تناول فيه بالدرس موضوعاً حساساً من فلسفة كانط، ألا وهو علاقة الدين بالعقل من خلال بعض ...نصوصه الفلسفية، وخصوصاً، كتابه الشهير "الدين في حدود مجرد العقل".
وقد رتب عمله هذا على نحو تأويل تاريخي فلسفي، عرض فيه تعاليم كانط الأساسية ثم ربطها بعناصر من آرائه اللاهوتية التي لها صلة مباشرة بنسقه الفلسفي. هذا ولم يكتف بالتأويل الفلسفي التاريخي، لكنه أقدم أيضاً على تقييم نقدي لمواقف كانط إزاء الدين والعقل والإيمان والتنوير، ثم ختمها بعرض المحالات النظرية والعملية التي تجابه الفكر الديني ككل، مبيناً موقفه الخاص من الدين، الذي يعتبره موضوعياً، في الطرف النقيض لموقف كانط. ومن المحتمل جداً أن يصدم القارئ بتقييمه السلبي لفلسفة كانط عموماً وفلسفته الدينية خصوصاً.نبذة الناشر:المهمة التي ينبري لها هذا الكتاب ليست يسيرة.
إنه يضع تعاليم كانط الأساسية ومواقفه من الدين، والعقل، والإيمان، والتنوير، على مشرحة النقد.
ويستعرض المحاولات النظرية والعملية التي تجابه الفكر الديني كله، وتذهب به الاستنتاجات والتحليلات إلى تبيان وسطية كانط ومنحاه التوفيقي الذي يجمع بين الاتجاه العقلي والاتجاه الديني.
فماذا لو برهنت المقارنة مع الفلاسفة الماديين الفرنسيين أن كانط، وهو أحد آباء التنوير، ليس سوى متذبذب أقدم على تنازلات جد محرجة لحساب اللاهوت البروتستانتي؟
هذه القراءة النقدية للمشروع النقدي الكانطي من المنتظر أن يكون لها صداها في أوساط الدارسين والمؤرخين والمتابعين وذوي الاختصاص. إقرأ المزيد