لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ظاهرة الحرب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,362

ظاهرة الحرب
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
ظاهرة الحرب
تاريخ النشر: 01/03/2007
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الحرب هي بلا منازع، الظاهرة المعاشة الأشد عنفاً بين كل الظاهرات الإجتماعية. فإذا كانت السوسيولوجيا "فهم للتاريخ من زاوية ما"، كما يقول دوركهايم، يمكن القول بأن الحرب هي التي أنجبت التاريخ، لأن التاريخ بدأ بكونه حصراً، تاريخ النزاعات المسلحة، ومنذ زمن بعيد والتدريس الكلاسيكي للتاريخ يعترض للإنتقاد، كونه خضع ...دائماً لمسألة سرد وقائع الحروب والمعارك. والحال أنه لمن المستبعد أن يستطيع التاريخ، الكف كلياً عن كونه "تاريخ الحروب" لأن الحروب تبقى بالنسبة لنا في آن معاً النقاط الأكثر أهمية في تسلسلية الأحداث. ومن ثم، بمعزل عن إرادتنا، الحدود التي ترسم المنعطفات الكبرى للأحداث. لقد عرف الإنتقال من حقبة الى أخرى، فيما قبل التاريخ، فترات انتقالية نفترض وجودها دون معرفتها. لكن، ما إن نبلغ الحقبة التاريخية بمعناها الحصري، حتى تصبح الحرب دائماً تقريباً ظاهرة الإنتقال الرئيسية والمحور الذي يربط مختلف أجزائها. وبفعل الحرب اندثرت كافة الحضارات المعروفة.
لكن، وكما أن الوقائع الحربية الكبرى هي التي تحضر انقراض الحضارات المغلوب على أمرها، فهي تعزز من جهة أخرى انطلاقة العديد من الحضارات الجديدة ودخولها التاريخ، والحرب دائماً تقريباً، هي التي تركز الأوليات التي تضع لفترة طويلة تقريباً نمطاً اجتماعياً معيناً على رأس البشرية. من جهة أخرى، ان الحرب هي في الوقت نفسه العامل الرئيسي، بين عوامل التقليد الجماعية، التي تلعب دوراً على جانب كبير من الأهمية في التحولات الإجتماعية. هذا ويجب الإعتراف، وبأسف شديد، أن الحروب ماتزال تشكل حتى اليوم آفة ملازمة لكافة أشكال المجتمعات والدول والمنظمات السياسية والإقتصادية والإيديولوجية. وهذا يؤكد عدم إمكانية التعاطي مع ظاهرة كالحرب، كظاهرة غير ثابتة، رهينة لنزوات الشعوب أو حكامها، وهنا يقف المرء أمام احدى الوظائف الإجتماعية الأكثر قدماً. وقد يبدو عبثاً بعد العديد من الآمال الخائبة، محاولة الإفلات من حلقة الحرب المهيمنة قبل تكوين فكرة مسبقة وواضحة عن هذه الظاهرة المريبة. بإيجاز، لا يمكن أن نأمل بإزالة النزاعات المسلحة ولا حتى إيجاد علاج جدّي للبشرية المصابة بها قبل معرفة هذه الآفة على نحو أفضل. من هنا تأتي هذه الدراسة في محاولة للتعرف على الحرب كظاهرة اجتماعية تنخر آفاتها في عمق البشرية منذ آلاف السنين، وذلك من خلال رؤية فلسفية اجتماعية موضوعية.
نبذة الناشر:الحرب هي بلا منازع، الظاهرة الأشد عنفاً بين كل الظاهرات الاجتماعية عبر التاريخ، ويمكن القول أن الحرب هي التي أنجبت التاريخ، لأن التاريخ بدأ بكونه حصراً، تاريخ النزاعات المسلحة، والحال أنه لمن المستبعد أن يستطيع التاريخ، الكف عن كونه "تاريخ الحروب".
وبفعل الحروب اندثرت كافة الحضارات المعروفة، وكما أن الوقائع الحربية الكبرى هي التي تحضر انقراض الحضارات المغلوب على أمرها، فهي من جهة أخرى تعزز انطلاق العديد من الحضارات الجديدة، ودخولها إلى التاريخ، والحرب دائماً تقريباً تضع لفترة طويلة نمطاً اجتماعياً معيناً على رأس البشرية.
إن الحرب هي العامل الرئيسي، بين عوامل التقليد الجماعية التي تلعب دوراً مهما في التحولات الاجتماعية. وحيث أن الميل التقليدي عند معظم الأمم والدول يتجه إلى الانطواء على الذات والاكتفاء بالمقدرات الذاتية، تؤدي الحرب إلى دفع الدول الأكثر انغلاقاً وعزلة إلى الانفتاح على الغير. لذا فإن الحرب هي احتمالاً، الشكل الأكثر فاعلية في الاتصال بين الشعوب وحضاراتها. إنها تحطم بالقوة عزلتهم السيكولوجية، لأن الشعوب، حتى منها الأكثر نفوراً من الجديد، تتحول إلى شعوب شغوفة بالتقليد، حين تقضي الضرورة امتلاك أسلحة وفرت النصر لأعدائها.

إقرأ المزيد
ظاهرة الحرب
ظاهرة الحرب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,362

تاريخ النشر: 01/03/2007
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الحرب هي بلا منازع، الظاهرة المعاشة الأشد عنفاً بين كل الظاهرات الإجتماعية. فإذا كانت السوسيولوجيا "فهم للتاريخ من زاوية ما"، كما يقول دوركهايم، يمكن القول بأن الحرب هي التي أنجبت التاريخ، لأن التاريخ بدأ بكونه حصراً، تاريخ النزاعات المسلحة، ومنذ زمن بعيد والتدريس الكلاسيكي للتاريخ يعترض للإنتقاد، كونه خضع ...دائماً لمسألة سرد وقائع الحروب والمعارك. والحال أنه لمن المستبعد أن يستطيع التاريخ، الكف كلياً عن كونه "تاريخ الحروب" لأن الحروب تبقى بالنسبة لنا في آن معاً النقاط الأكثر أهمية في تسلسلية الأحداث. ومن ثم، بمعزل عن إرادتنا، الحدود التي ترسم المنعطفات الكبرى للأحداث. لقد عرف الإنتقال من حقبة الى أخرى، فيما قبل التاريخ، فترات انتقالية نفترض وجودها دون معرفتها. لكن، ما إن نبلغ الحقبة التاريخية بمعناها الحصري، حتى تصبح الحرب دائماً تقريباً ظاهرة الإنتقال الرئيسية والمحور الذي يربط مختلف أجزائها. وبفعل الحرب اندثرت كافة الحضارات المعروفة.
لكن، وكما أن الوقائع الحربية الكبرى هي التي تحضر انقراض الحضارات المغلوب على أمرها، فهي تعزز من جهة أخرى انطلاقة العديد من الحضارات الجديدة ودخولها التاريخ، والحرب دائماً تقريباً، هي التي تركز الأوليات التي تضع لفترة طويلة تقريباً نمطاً اجتماعياً معيناً على رأس البشرية. من جهة أخرى، ان الحرب هي في الوقت نفسه العامل الرئيسي، بين عوامل التقليد الجماعية، التي تلعب دوراً على جانب كبير من الأهمية في التحولات الإجتماعية. هذا ويجب الإعتراف، وبأسف شديد، أن الحروب ماتزال تشكل حتى اليوم آفة ملازمة لكافة أشكال المجتمعات والدول والمنظمات السياسية والإقتصادية والإيديولوجية. وهذا يؤكد عدم إمكانية التعاطي مع ظاهرة كالحرب، كظاهرة غير ثابتة، رهينة لنزوات الشعوب أو حكامها، وهنا يقف المرء أمام احدى الوظائف الإجتماعية الأكثر قدماً. وقد يبدو عبثاً بعد العديد من الآمال الخائبة، محاولة الإفلات من حلقة الحرب المهيمنة قبل تكوين فكرة مسبقة وواضحة عن هذه الظاهرة المريبة. بإيجاز، لا يمكن أن نأمل بإزالة النزاعات المسلحة ولا حتى إيجاد علاج جدّي للبشرية المصابة بها قبل معرفة هذه الآفة على نحو أفضل. من هنا تأتي هذه الدراسة في محاولة للتعرف على الحرب كظاهرة اجتماعية تنخر آفاتها في عمق البشرية منذ آلاف السنين، وذلك من خلال رؤية فلسفية اجتماعية موضوعية.
نبذة الناشر:الحرب هي بلا منازع، الظاهرة الأشد عنفاً بين كل الظاهرات الاجتماعية عبر التاريخ، ويمكن القول أن الحرب هي التي أنجبت التاريخ، لأن التاريخ بدأ بكونه حصراً، تاريخ النزاعات المسلحة، والحال أنه لمن المستبعد أن يستطيع التاريخ، الكف عن كونه "تاريخ الحروب".
وبفعل الحروب اندثرت كافة الحضارات المعروفة، وكما أن الوقائع الحربية الكبرى هي التي تحضر انقراض الحضارات المغلوب على أمرها، فهي من جهة أخرى تعزز انطلاق العديد من الحضارات الجديدة، ودخولها إلى التاريخ، والحرب دائماً تقريباً تضع لفترة طويلة نمطاً اجتماعياً معيناً على رأس البشرية.
إن الحرب هي العامل الرئيسي، بين عوامل التقليد الجماعية التي تلعب دوراً مهما في التحولات الاجتماعية. وحيث أن الميل التقليدي عند معظم الأمم والدول يتجه إلى الانطواء على الذات والاكتفاء بالمقدرات الذاتية، تؤدي الحرب إلى دفع الدول الأكثر انغلاقاً وعزلة إلى الانفتاح على الغير. لذا فإن الحرب هي احتمالاً، الشكل الأكثر فاعلية في الاتصال بين الشعوب وحضاراتها. إنها تحطم بالقوة عزلتهم السيكولوجية، لأن الشعوب، حتى منها الأكثر نفوراً من الجديد، تتحول إلى شعوب شغوفة بالتقليد، حين تقضي الضرورة امتلاك أسلحة وفرت النصر لأعدائها.

إقرأ المزيد
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
ظاهرة الحرب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: إيلي نصار
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 304
مجلدات: 1
ردمك: 9789953711836

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين