العرب والحداثة ؛ دراسة في مقالات الحداثيين
(0)    
المرتبة: 21,653
تاريخ النشر: 01/03/2007
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:تتناول مادة هذا الكتاب خطاب الحداثة منذ النشأة وإلى نهاية النصف الأول من القرن العشرين، وإن كان القسم الثاني منه قد انصرف إلى مطالعة سياقات التطور التي قطعها هذا الخطاب في النصف الثاني من القرن ذاته. ولم يكن اختيار هذه الفترة بالذات عبثاً أو مصادفة، وإنما لأن الإنتاج الفكري ...فيها لم يكن يستند إلى مفهوم دقيق وشامل للحداثة عند من كتبوا وألفوا في مسائل المعاصرة والتقدم والتنوير، إذ لن يبدأ هذا المفهوم (=الحداثة) في التبلور إلا في النصف الثاني من القرن العشرين. ولذلك، كان لا بد من إقامة عزل بين طورين من فكر الحداثة والاهتمام، في مرحلة أولى، بطورها الابتدائي، وفي مرحلة ثانية نتناول طور النضوج الفكري منه منذ بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، ومن خلال المتون الفكرية الكبرى، وهو موضوع الجزء الثاني من هذا الكتاب الذي نأمل في أن ننتهي من تحريره قريباً.
ينصرف القسم الأول من هذا الكتاب إلى بناء مقدمات عامة حول جدل الأصالة والحداثة في الفكر العربي، وحول جدلية الأنا والآخر بحسباتها جدلية تأسيسية فيه، ويهتم القسم الثاني بدراسة تكوين فكرة الحداثة وتطورها، وبوضع حصيلتها في ميزان نقدي، فيما يتناول القسم الثالث المفاهيم الرئيسة في خطاب الحداثة (الحرية، الدستور، العقل، السياسة المدنية، العلم، التنوير). لدى ثلاثة من ممثليه الكبار في النصف الأول من القرن العشرين. وإذا كانت الفصول الخمسة الأولى قد راوحت بين العرض والتركيب، فإن فصوله الثلاثة الأخيرة أتت في صورة دراسات تطبيقية.نبذة الناشر:"يحاول هذا الكتاب أن يقدم مساهمة متواضعة في إعادة كتابة تاريخ الحداثة في الفكر العربي المعاصر. وهي محاولة لا تعتذر عن رغبة لديها في إعادة الاعتبار لهذا الخطاب الذي لحقه حيف شديد وتعرض لتهميش كبير -وخاصة في الربع الأخير من القرن الماضي- من لدن معظم من تصدوا لكتابة تاريخ الفكر العربي الحديث والمعاصر من مواقع ثقافية توسلت بمقدمات أيديولوجية، وعالنت الحداثة عداء صريحاً وقبلياً حتى من دون أن تصغي إلى خطابها أو تضعه في ميزان التقدير العلمي! وعندي أن تأريخاً للفكر يعرض عن تناول الأفكار والمنظومات الفكرية المتباينة في كليتها، ويجنح للانتقائية والتحزب الثقافي، ليس من تاريخ الفكر في شيء، ولا يقبل النظر إليه بوصفه جهداً علمياً... الخ". إقرأ المزيد