تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن المعلم هو أساس العملية التربوية، وهو عمادها وبجهده وحده تتحقق الأهداف، ومن أجل هذا كان الإهتمام بإعداد المعلم الكفؤ على المستوى العربي مستمراً وموصولاً في المؤتمرات العربية لوزارة التربية والتعليم في العالم العربي، وبعيداً عن التقليد تماماً ومن خلال النظر إلى المعلم الكفؤ والذي يعيش بمستوى فكري متجدد ...لا بد من وضعه في إطار يواكب فيه التطور العالمي.
وتعتبر المؤسسات التعليمية إحدى وسائل نقل القيم الثقافية وتقديم القيم الجديدة، ويتقرر توجيه الحضارة ونوعها سواء للخير أو للشر إلى حد كبير عن طريق التفاعل الجماعي بالمدرسة، فالمدرسة الثانوية تلعب دوراً قيادياً في حياة المجتمع، وفي الوقت نفسه تقوم بخدمته وبث الحقائق وتشكيل القيم والعلاقات الإنسانية التي تعتبر إلى حد كبير مسؤولية لمعلمي المدرسة الثانوية، فالمعلمون يمثلون مركزاً إستراتيجياً في هذه العملية عن طريق تقديم الأفكار الجديدة، وبناء العلاقات الإنسانية المختلفة، ومن أجل أن يحقق المعلمون المزيد من النجاح في عملهم يجب عليهم تعميق مفاهيم عن عملية التعليم والتعلم، والأهم من ذلك هو أن يقدموا الفرص الحقيقية للأطفال ليتعلموا، ولا تتحقق هذه المساعدة اللازمة للأطفال ليتعلموا إلا إذا رغب المعلمون في تعلم كيف يقدمون لهم هذه المساعدة.
من هذا المنطلق، جاء هذا الكتاب ليقدم المبادئ والأسس العامة لإعداد المعلمين وتنميتهم، حيث تناول المؤلف الدكتور سهيل عبيدات موضوع هذا الكتاب في أحد عشر فصلاً توزعوا وفق ما يلي: الفصل الأول: "واقع المعلم العربي"، الفصل الثاني: "الأدوار الحديثة للمعلم"، الفصل الثالث: "معلم الغد ودوره في التنمية الشاملة في الوطن العربي"، الفصل الرابع: "إعداد وتدريب المعلمين في الوطن العربي"، الفصل الخامس: "المبادئ والأسس العامة لإعداد المعلمين وتنميتهم"، الفصل السادس: "مشكلات إعداد المعلم وتنميته في الدول العربية"، الفصل السابع: "الإتجاهات الحديثة في إعداد وتدريب المعلمين"، الفصل الثامن: "خصائص المعلم العربي"، الفصل التاسع: "إستراتيجيات وطرق إعداد وتدريب المعلمين"، الفصل العاشر: "إستراتيجيات تطوير التربية العربية"، الفصل الحادي عشر: "تحديات النظام التربوي العربي". إقرأ المزيد