لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اللهجة العربية الثمودية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,368

اللهجة العربية الثمودية
18.05$
19.00$
%5
الكمية:
اللهجة العربية الثمودية
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لم تدرس الأنظمة اللغوية التي تشكل اللهجة الثمودية دراسة متكاملة، بل إن أغلب مستوياتها اللغوية ما زالت مجهولة، على الرغم من أنها لهجة عربية دارسة، وستساهم هذه الدراسة المقارنة في إماطة اللثام عن مرحلة مهمة من مراحل اللغة العربية، التي تمثلها اللهجة الثمودية في الفترة التي انتشرت فيها، وربما ...كانت هذه اللهجة سابقة على تشكل العربية في معيارها الفصيح، ولذا فقد رأيت القيام بهذه الدراسة لربط أنظمة هذه اللهجة مع ما يناظرها في اللغة العربية واللغات السامية، في سبيل تأصيلها وربطها بأرومتها التي انبثقت منها، وهي المجموعة العربية الشمالية.
وفي سبيل ذلك، قسمت هذه الدراسة إلى أقسام متعددة، فقد بدأت بتمهيد قدمت فيه شيئاً عن الثموديين ومصطلح الثمودية، ونقوشهم وديانتهم، كما أوردت الدراسات السابقة على هذه الدراسة بشيء من التفصيل ليلاحظ القارئ الفرق بينها وبين هذه الدراسة.
وأما الفصل الأول، فقد خصص للحديث عن النظام الكتابي للغة النقوش الثمودية، ودرست فيه أشكاله، وعلل سبب تعدد هذه الأشكال، وعلى الرغم من أن هذه الموضوع قد درس في دراسات مختلفة، كدراسة جواد علي في كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام، ومحمود الروسان، في كتاب القبائل الثمودية والصفوية وKerstin Eksell في كتابها Meaning in Ancient North Arabian Carvings إلا أن الذي تعتقد الدراسة باختلافه عنها، هو محاولة تأصيل رموز الكتابة الثمودية عن طريق ربط رموزه بالأصول الكنعانية وسائر حلقات الكتابة السامية، وهو أمر تخلو منه الدراسات السابقة لموضوع الخط الثمودي، اللهم إلا من الإشارة إلى ارتباطه بالخط العربي الجنوبي المعروف بالخط المسند.
وأما الفصل الثاني، فقد خصصته هذه الدراسة للحديث عن النظام الصوتي لهذه اللهجة العربية البائدة، وهو أقسام شتى فالجزء الأول منه كان حديثاً عن الأصوات الصحيحة التي تشكل بنية الكلمة الثمودية، وقد قسم هذا الفصل بحسب مخارج الأصوات، جعلت الأصوات الحنجرية في أوله، وهي: الهمزة والهاء، ثم انتقلت إلى الأصوات الحلقية، وتشتمل على العين والحاء، والغين والخاء.
وبعد ذلك تحدثت الدراسة عن الأصوات الأقصى حنكية، وأثرها في تشكيل بنية المفردة الثمودية، وهي الجيم والقاف (وتكون صوتاً من أقصى الحنك بصورتها المجهورة)، والكاف، ثم تحدثت عن بعض الأصوات الغارية الشجرية (الياء والشين).
وخصصت بعد ذلك حديثاً عن الأصوات الأسنانية: الثاء والذل وأما الظاء، فلم تتحدث الدراسة عنها، لأن وجودها مازال غير مؤكد ضمن بنيتها الصوتية.
وبعدها تحدثت الدراسة عن الأصوات اللثوية، الراء واللام والنون، والأصوات اللثوية الأسنانية: الدال والضاد والتاء والطاء والزاي والسين والصاد.
وأما الجانب الوظيفي، فقد درس فيه التغير التاريخي للأصوات في الثمودية بمختلف صوره، وسقوط الأصوات، والتنوين، والتشديد. ومن أصعب الموضوعات التي عالجتها الدراسة، قضية الحركات والحركات المزدوجة، إذ تتأتى صعوبة هذا الموضوع من خلو النظام الكتابي للثمودية من الحركات الطويلة والقصيرة على حد سواء، ولكن الدراسة اجتهدت في محاولة التفسير ضمن آليات من اللهجة نفسها.
وأما الفصل الثالث، فقد خصصته الدراسة للحديث عن النظام الصرفي بعيداً عن التشكيل الصوتي الذي توسعنا فيه في الفصل السابق، وتحدثت الدراسة فيه عن أبنية الأسماء وأبنية الأفعال، والمصادر والمشتقات، والتعريف والتنكير، والبنية العددية للكلمة، والتأنيث والنسب والتصغير.
وأما الفصل الرابع، فقد خصصته الدراسة للحديث عن الدلالات المقارنة، حاولت فيه تأصيل عدد من المفردات الثمودية ومقارنتها بغيرها من اللغات لوضع هذه اللهجة في مكانها على خارطة الأرومة التي تنتمي إليها.
وهذا الفصل هو آخر فصول الدراسة، وقد أتبعته بملحق يتمثل بمعجم موسع للهجة الثمودية، كنت أورد فيه الجذر والاستعمال اللغوي ومعناه. ثم جاء ثبت المراجع التي اعتمدتها الدراسة في آخر هذا الكتاب.
ومن حيث المنهج، فقد اعتمدت المنهج المقارن في أغلب أجزاء الكتاب، وهو ما تقتضيه دراسة اللغات البائدة، والهدف من استعماله هو تأصيل هذه اللهجة، إذ لا يمكن تأصيل أي لغة إلا بالدراسة المقارنة، ومن المفيد الإشارة إلى أنني اعتمدت على التقسيم التركيبي لأجزاء الدراسة (الترتيب بحسب مستويات التركيب اللغوي)، وهو التقسيم الذي اتبعه يحيى عبابنة في كتابه: النظام اللغوي للهجة الصفاوية.

إقرأ المزيد
اللهجة العربية الثمودية
اللهجة العربية الثمودية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,368

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لم تدرس الأنظمة اللغوية التي تشكل اللهجة الثمودية دراسة متكاملة، بل إن أغلب مستوياتها اللغوية ما زالت مجهولة، على الرغم من أنها لهجة عربية دارسة، وستساهم هذه الدراسة المقارنة في إماطة اللثام عن مرحلة مهمة من مراحل اللغة العربية، التي تمثلها اللهجة الثمودية في الفترة التي انتشرت فيها، وربما ...كانت هذه اللهجة سابقة على تشكل العربية في معيارها الفصيح، ولذا فقد رأيت القيام بهذه الدراسة لربط أنظمة هذه اللهجة مع ما يناظرها في اللغة العربية واللغات السامية، في سبيل تأصيلها وربطها بأرومتها التي انبثقت منها، وهي المجموعة العربية الشمالية.
وفي سبيل ذلك، قسمت هذه الدراسة إلى أقسام متعددة، فقد بدأت بتمهيد قدمت فيه شيئاً عن الثموديين ومصطلح الثمودية، ونقوشهم وديانتهم، كما أوردت الدراسات السابقة على هذه الدراسة بشيء من التفصيل ليلاحظ القارئ الفرق بينها وبين هذه الدراسة.
وأما الفصل الأول، فقد خصص للحديث عن النظام الكتابي للغة النقوش الثمودية، ودرست فيه أشكاله، وعلل سبب تعدد هذه الأشكال، وعلى الرغم من أن هذه الموضوع قد درس في دراسات مختلفة، كدراسة جواد علي في كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام، ومحمود الروسان، في كتاب القبائل الثمودية والصفوية وKerstin Eksell في كتابها Meaning in Ancient North Arabian Carvings إلا أن الذي تعتقد الدراسة باختلافه عنها، هو محاولة تأصيل رموز الكتابة الثمودية عن طريق ربط رموزه بالأصول الكنعانية وسائر حلقات الكتابة السامية، وهو أمر تخلو منه الدراسات السابقة لموضوع الخط الثمودي، اللهم إلا من الإشارة إلى ارتباطه بالخط العربي الجنوبي المعروف بالخط المسند.
وأما الفصل الثاني، فقد خصصته هذه الدراسة للحديث عن النظام الصوتي لهذه اللهجة العربية البائدة، وهو أقسام شتى فالجزء الأول منه كان حديثاً عن الأصوات الصحيحة التي تشكل بنية الكلمة الثمودية، وقد قسم هذا الفصل بحسب مخارج الأصوات، جعلت الأصوات الحنجرية في أوله، وهي: الهمزة والهاء، ثم انتقلت إلى الأصوات الحلقية، وتشتمل على العين والحاء، والغين والخاء.
وبعد ذلك تحدثت الدراسة عن الأصوات الأقصى حنكية، وأثرها في تشكيل بنية المفردة الثمودية، وهي الجيم والقاف (وتكون صوتاً من أقصى الحنك بصورتها المجهورة)، والكاف، ثم تحدثت عن بعض الأصوات الغارية الشجرية (الياء والشين).
وخصصت بعد ذلك حديثاً عن الأصوات الأسنانية: الثاء والذل وأما الظاء، فلم تتحدث الدراسة عنها، لأن وجودها مازال غير مؤكد ضمن بنيتها الصوتية.
وبعدها تحدثت الدراسة عن الأصوات اللثوية، الراء واللام والنون، والأصوات اللثوية الأسنانية: الدال والضاد والتاء والطاء والزاي والسين والصاد.
وأما الجانب الوظيفي، فقد درس فيه التغير التاريخي للأصوات في الثمودية بمختلف صوره، وسقوط الأصوات، والتنوين، والتشديد. ومن أصعب الموضوعات التي عالجتها الدراسة، قضية الحركات والحركات المزدوجة، إذ تتأتى صعوبة هذا الموضوع من خلو النظام الكتابي للثمودية من الحركات الطويلة والقصيرة على حد سواء، ولكن الدراسة اجتهدت في محاولة التفسير ضمن آليات من اللهجة نفسها.
وأما الفصل الثالث، فقد خصصته الدراسة للحديث عن النظام الصرفي بعيداً عن التشكيل الصوتي الذي توسعنا فيه في الفصل السابق، وتحدثت الدراسة فيه عن أبنية الأسماء وأبنية الأفعال، والمصادر والمشتقات، والتعريف والتنكير، والبنية العددية للكلمة، والتأنيث والنسب والتصغير.
وأما الفصل الرابع، فقد خصصته الدراسة للحديث عن الدلالات المقارنة، حاولت فيه تأصيل عدد من المفردات الثمودية ومقارنتها بغيرها من اللغات لوضع هذه اللهجة في مكانها على خارطة الأرومة التي تنتمي إليها.
وهذا الفصل هو آخر فصول الدراسة، وقد أتبعته بملحق يتمثل بمعجم موسع للهجة الثمودية، كنت أورد فيه الجذر والاستعمال اللغوي ومعناه. ثم جاء ثبت المراجع التي اعتمدتها الدراسة في آخر هذا الكتاب.
ومن حيث المنهج، فقد اعتمدت المنهج المقارن في أغلب أجزاء الكتاب، وهو ما تقتضيه دراسة اللغات البائدة، والهدف من استعماله هو تأصيل هذه اللهجة، إذ لا يمكن تأصيل أي لغة إلا بالدراسة المقارنة، ومن المفيد الإشارة إلى أنني اعتمدت على التقسيم التركيبي لأجزاء الدراسة (الترتيب بحسب مستويات التركيب اللغوي)، وهو التقسيم الذي اتبعه يحيى عبابنة في كتابه: النظام اللغوي للهجة الصفاوية.

إقرأ المزيد
18.05$
19.00$
%5
الكمية:
اللهجة العربية الثمودية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 384
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين