دلالة الحائرين اللٌه جل جلاله والملائكة والأنبياء في التوراة
(0)    
المرتبة: 12,459
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب دلالة الحائرين للفيلسوف الحكيم موسى بن ميمون القرطبي، ذكر في كتابه هذا الآراء المتعلقة بالله والملائكة، والمعاني الخاصة المتعلقة بالله في الكتاب المقدس (التوراة) وذكر أهم العبارتين للتوراة المفيدتين بكون الله جسماً، قلت: "وهذا مما لا اعتداد به في الإسلام، ولا حق فيه، فالله منزه عن الحوادث" ...قال تعالى: "ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير".
ثم ذكر المعاني الخاصة التي تفيد الوشية من ناحية، وقدرة الغضب والإفناء (أو تناول الأغذية) من ناحية أخرى عند تعقلها بالأشياء الإلهية، وذكر المعاني العامة والمعاني الخاصة التي تفيد الكثرة في الله، وما هو المعنى من المعاني الخاصة التي استندت إلى الله في قول رمزي على أن الله واحد بالإطلاق، وأنه ليس جسماً من الأجسام، ثم تحدث عن أسماء الله وصفاته، وعن علم الله وكونه سبباً، والكثرة التي ترى فيه نتيجة سيطرته وحكمه، وأدلة وجود الله ووحدانيته وكونه غير جسماني، ونقد الأدلة الكلامية، والأدلة الفلسفية، وأدلته، وخلق العالم، ودافع عن الإيمان بخلق المعدوم ضد الفلاسفة، والخلق والشريعة، والتعود على المواهب الطبيعية والأشياء الضرورية للنبوة، والفرق بين نبوة موسى عليه السلام وغيره من الأنبياء، وماهية النبوة، ونبوة موسى عليه السلام التشريعية، والشريعة، ودرجات النبوة، وكتاب أيوب عليه السلام، وتعاليم التوراة حول العلم الكلي، وتحدث في القسم الثاني عن الأفعال، وجعل ذلك في مسائل تحدث عنها وفصلها.
وبالجملة فالكتاب عرض لأصول التوراة، ودراسة فلسفية واسعة النطاق، عميقة الفكر، واسعة الأفق، يحتاج إليها الباحث في مقارنة الأديان. إقرأ المزيد