العقيدة يقيناً لا تلقيناً
(0)    
المرتبة: 181,068
تاريخ النشر: 01/11/2006
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:يهدف هذا البحث إلى تحقيق عنوانه (العقيدة... يقيناً لا تلقينا)، وذلك بالبرهنة على وحدانية الله تعالى وبعض صفاته الجليلة، وصدق الرسالة الإسلامية المتمثلة في القرآن الكريم، وصدق رسول الرحمة المهداة للإنسانية، صلوات الله وسلامه عليه.
وقد افترضت في القارئ رفض كل قضية يعوزها الدليل ويرفضها العقل والمنطق، ولهذا جعلت نصب عيني ...بسط الحقائق التي يدعمها الواقع والعلم.
ووسيلتي إلى البرهنة على وحدانية الله تعالى، هي إستقراء ذلك وإستنباطه مما خلق في الأرض والسماء... مبدئاً بالذرة التي بنى بها كل شيء بلغته معرفتنا من هذه المخلوقات، ثم عرضت للتشكيلات الكونية... فأبنت أن كل ما في الكون يخضع لوحدة البناء والحركة... نشأة وإكتمالاً وإنتهاءاً، وأنه مترابط ترابطاً مصيراً يقطع بأنه يخضع لإرادة واحدة.
وقد أوقفت جل بحثي في هذا الباب على الأرض وعلاقتها بالشمس، وأثر ذلك في حياة مخلوقاتها التي لم يفتني تحليل واقعها للوقوف على عظمة الصانع، بدلالة بديع ما صنع.
وسيرى القارئ في ختام المطاف لهذا الباب، أننا قد بسطنا أمامه ما يفي بالبرهنة على أن لهذا الكون ربّاً لم يكن له كفواً أحد.
وللبرهنة على صدق الرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم، اخترت آيات معجزة تنطق بالحقائق العلمية كمثال على إعجاز هذا الكتاب الكريم، مما لا يدع مجالاً للشك بأنه تنزيل من رب رحيم.
ومع أن البرهنة على صدق الرسالة تؤدي تلقائياً إلى تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد تقصيت حياته الشريفة صلوات الله عليه، واستخلصت منها موجزاً لواقع حاله الذي يشهد بأنه الصادق المصدوق، ويؤكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مجرد عن الهوى، وأن ما جاء به هو وحي يوحى.
وأخيراً اختتمت هذا البحث بنبذة عن الدعوة الإسلامية كملحق جئت به مثالاً على ما ترمي إليه هذه العقيدة وتسعى إلى تحقيقه. إقرأ المزيد