لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البلاد العربية والتحديات التعليمية - الثقافية المعاصرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 284,398

البلاد العربية والتحديات التعليمية - الثقافية المعاصرة
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
البلاد العربية والتحديات التعليمية - الثقافية المعاصرة
تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتميز العصر الحالي بأنه عصر العلم والإنفجار المعرفي. وقد أصبحت الدولة التي تملك تقاليد العلم والتكنولوجيات والتي يتميز مواطنوها بوعي ينعكس في تصرفاتهم اليومية هي الدولة الأقوى. ومن هنا أصبح تطوير التعليم حلم متجدد من أحلام الإنسانية، وهمّ معاصر من هموم التطور الإنساني والتنمية البشرية. وقد شغل هذا الموضوع ...اهتمام المفكرين في التربية والممارسين لها على مرّ العصور. فالتقدم الإجتماعي والإقتصادي والثقافي، وحلّ المشكلات المصاحبة لهذا التقدم ينظر إليه في معظم الأحوال من منظور التربية، بل أن توقعات المستقبل في الرخاء والحرية والعدل رهن بأحوال التربية، والتنافس الإقتصادي والهيمنة السياسية تعتمد في كثير من التحليلات المعاصرة على مدى كفاءة التربية في الدخول في الصراع المعرفي القادم. لقد ظل التعليم لفترات طويلة يعالج على أنه قضية خدمات، وإذا أمكن في مراحل سابقة التعايش مع هذا المفهوم، فإن الأمر يختلف تماماً اليوم. إن التعليم اليوم يشكل أساساً للأمن القومي في المجال السياسي والإقتصادي والعسكري. فالتعليم هو مسألة ترتبط بالأمن القومي، لأن الأمن القومي في أبسط تعريف له، هو مجموعة القدرات والأنظمة والإجراءات التي تكفل حماية الوطن من كل ما يتهدده من أخطار منظورة أو محتملة تهدد استقراره ورفاهيته وسلامة أراضيه واستقلالية قراره. وانطلاقاً من هذا كله، وبناء عليه، فإن الأمن القومي بأبعاده الخارجية والداخلية، المادية والمعنوية، المتعلقة بالحاضر والمستقبل لا يتحقق أساساً إلا إذا توفر العنصر البشري القادر على العمل وتحمل مسؤوليته وأمانة تحقيقه. ومهما تعددت الآراء وتنوعت وتشابكت إلا أنها تنتهي الى الإتفاق الذي لا شبهة فيه ولا تردد، والذي يتحدد في أن التعليم هو الأسلوب الأمثل للحصول على نوعية متميزة من البشر قادرة على تحقيق الأمن للوطن، والعيش في ظله، والمحافظة عليه. من هنا فإن التعليم هو ملك للمجتمع، ومن واجب الدول العربية أن تحافظ على النسيج الإجتماعي الذي يحدثه التعليم، ويجب أن يكون اشرافها يهدف العمل على وحدة المجتمع، وعدم احداث انفصام في الفكر، يعكس نتائج التعليم على المجتمع، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فإنه لا يمكن تصور التعليم إلا مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية والثقافية، أي التنمية الشاملة، ولهذا ينبغي ترجمة متطلبات هذه التنمية الى مضمون تعليمي، مع الإلتزام بالمرونة والحركة داخل العملية التعليمية لمواجهة تطورات التنمية. من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يتناول في مجمله التحديات التعليمية والثقافية المعاصرة التي تواجهها البلاد العربية في وقتنا الراهن. تحدث المؤلف عن التعليم المدرسي والجامعي في البلاد العربية، ومساهمته في التنمية الوطنية والقومية منتقلاً في الحديث من ثم عن تطوير الأداة التعليمية في البلاد العربية لمواكبة التنمية والتحديث في العالم مستعرضاً بعدها تحديات العولمة في الثقافة العربية، وكان في البداية قد سلط الضوء على الجذور التاريخية لنظام التعليم في لبنان ليركز من ثم على مكانة التاريخ بين العلوم وعلى ضرورات كتاب التاريخ الموحد على الصعيد الوطني في لبنان.نبذة الناشر:في هذا العصر الذي نعيشه، عصر التفجر المعرفي، عصر المكتشفات العلمية والمخترعات التقنية وتطوير وسائل الإعلام والاتصال، يتعرض الإنسان العربي عامة والأجيال الناشئة خاصة إلى غزو ثقافي عبر وسائل تقنية عديدة لعل أبرزها الأقنية الفضائية وما تقدمه من مواد إعلامية وثقافية تحمل رسائل متنوعة. إن هذا الغزو يستهدف التربية العربية برمتها، يستهدف تشويه التاريخ والتراث، محو الهوية، تقليص الانتماء، إفساد القيم، تشويه ما هو أصيل.
لهذا فإن مهمة التربية تبدو اليوم أكثر أهمية وخطورة في مواجهة تحديات العصر وتسليح الأجيال بالعلم والمعرفة والوعي والثقافة والإرادة وحب الوطن، والانتماء القومين ,الاعتزاز بما هو حضاري وأصيل.
إن المجتمع الأمي لا يمكن أن يكون مبدعاً لأن العائق الأساسي أمام التفاعل مع الثورة العلمية هو التأخر الثقافي والعلمي. والمجتمع كي يتعامل مع التطورات الحديثة يجب أن يكون على مستوى معين من الثقافي، ويجب أن تشمل هذه الثقافة فئات المجتمع كافة.

إقرأ المزيد
البلاد العربية والتحديات التعليمية - الثقافية المعاصرة
البلاد العربية والتحديات التعليمية - الثقافية المعاصرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 284,398

تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتميز العصر الحالي بأنه عصر العلم والإنفجار المعرفي. وقد أصبحت الدولة التي تملك تقاليد العلم والتكنولوجيات والتي يتميز مواطنوها بوعي ينعكس في تصرفاتهم اليومية هي الدولة الأقوى. ومن هنا أصبح تطوير التعليم حلم متجدد من أحلام الإنسانية، وهمّ معاصر من هموم التطور الإنساني والتنمية البشرية. وقد شغل هذا الموضوع ...اهتمام المفكرين في التربية والممارسين لها على مرّ العصور. فالتقدم الإجتماعي والإقتصادي والثقافي، وحلّ المشكلات المصاحبة لهذا التقدم ينظر إليه في معظم الأحوال من منظور التربية، بل أن توقعات المستقبل في الرخاء والحرية والعدل رهن بأحوال التربية، والتنافس الإقتصادي والهيمنة السياسية تعتمد في كثير من التحليلات المعاصرة على مدى كفاءة التربية في الدخول في الصراع المعرفي القادم. لقد ظل التعليم لفترات طويلة يعالج على أنه قضية خدمات، وإذا أمكن في مراحل سابقة التعايش مع هذا المفهوم، فإن الأمر يختلف تماماً اليوم. إن التعليم اليوم يشكل أساساً للأمن القومي في المجال السياسي والإقتصادي والعسكري. فالتعليم هو مسألة ترتبط بالأمن القومي، لأن الأمن القومي في أبسط تعريف له، هو مجموعة القدرات والأنظمة والإجراءات التي تكفل حماية الوطن من كل ما يتهدده من أخطار منظورة أو محتملة تهدد استقراره ورفاهيته وسلامة أراضيه واستقلالية قراره. وانطلاقاً من هذا كله، وبناء عليه، فإن الأمن القومي بأبعاده الخارجية والداخلية، المادية والمعنوية، المتعلقة بالحاضر والمستقبل لا يتحقق أساساً إلا إذا توفر العنصر البشري القادر على العمل وتحمل مسؤوليته وأمانة تحقيقه. ومهما تعددت الآراء وتنوعت وتشابكت إلا أنها تنتهي الى الإتفاق الذي لا شبهة فيه ولا تردد، والذي يتحدد في أن التعليم هو الأسلوب الأمثل للحصول على نوعية متميزة من البشر قادرة على تحقيق الأمن للوطن، والعيش في ظله، والمحافظة عليه. من هنا فإن التعليم هو ملك للمجتمع، ومن واجب الدول العربية أن تحافظ على النسيج الإجتماعي الذي يحدثه التعليم، ويجب أن يكون اشرافها يهدف العمل على وحدة المجتمع، وعدم احداث انفصام في الفكر، يعكس نتائج التعليم على المجتمع، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فإنه لا يمكن تصور التعليم إلا مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية والثقافية، أي التنمية الشاملة، ولهذا ينبغي ترجمة متطلبات هذه التنمية الى مضمون تعليمي، مع الإلتزام بالمرونة والحركة داخل العملية التعليمية لمواجهة تطورات التنمية. من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يتناول في مجمله التحديات التعليمية والثقافية المعاصرة التي تواجهها البلاد العربية في وقتنا الراهن. تحدث المؤلف عن التعليم المدرسي والجامعي في البلاد العربية، ومساهمته في التنمية الوطنية والقومية منتقلاً في الحديث من ثم عن تطوير الأداة التعليمية في البلاد العربية لمواكبة التنمية والتحديث في العالم مستعرضاً بعدها تحديات العولمة في الثقافة العربية، وكان في البداية قد سلط الضوء على الجذور التاريخية لنظام التعليم في لبنان ليركز من ثم على مكانة التاريخ بين العلوم وعلى ضرورات كتاب التاريخ الموحد على الصعيد الوطني في لبنان.نبذة الناشر:في هذا العصر الذي نعيشه، عصر التفجر المعرفي، عصر المكتشفات العلمية والمخترعات التقنية وتطوير وسائل الإعلام والاتصال، يتعرض الإنسان العربي عامة والأجيال الناشئة خاصة إلى غزو ثقافي عبر وسائل تقنية عديدة لعل أبرزها الأقنية الفضائية وما تقدمه من مواد إعلامية وثقافية تحمل رسائل متنوعة. إن هذا الغزو يستهدف التربية العربية برمتها، يستهدف تشويه التاريخ والتراث، محو الهوية، تقليص الانتماء، إفساد القيم، تشويه ما هو أصيل.
لهذا فإن مهمة التربية تبدو اليوم أكثر أهمية وخطورة في مواجهة تحديات العصر وتسليح الأجيال بالعلم والمعرفة والوعي والثقافة والإرادة وحب الوطن، والانتماء القومين ,الاعتزاز بما هو حضاري وأصيل.
إن المجتمع الأمي لا يمكن أن يكون مبدعاً لأن العائق الأساسي أمام التفاعل مع الثورة العلمية هو التأخر الثقافي والعلمي. والمجتمع كي يتعامل مع التطورات الحديثة يجب أن يكون على مستوى معين من الثقافي، ويجب أن تشمل هذه الثقافة فئات المجتمع كافة.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
البلاد العربية والتحديات التعليمية - الثقافية المعاصرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 311
مجلدات: 1
ردمك: 9953711933

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين