لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حرب إسرائيل الضائعة ضد حزب الله

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 126,647

حرب إسرائيل الضائعة ضد حزب الله
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
حرب إسرائيل الضائعة ضد حزب الله
تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: شركة دار الخيال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:سوف تبقى حرب 12 تموز-يوليو 2006 علامة فارقة في الصراع العربي الإسرائيلي عامة وموضع جدل كبير في سلسلة الحروب التي جرت على الجبهة الإسرائيلية اللبنانية بشكل خاص منذ قيام إسرائيل.
فالفشل الذي وقع فيه معدو العملية العسكرية من الجانب الإسرائيلي كانت هي السمة الغالبة، بدت فيها أخطاءً فادحة مشفوعة بخطوات ...غير مدروسة، فأقمت في عمق ألأزمة وأصبحت مجريات الحرب عرضة للارتجال والتقلب، كانت نتيجته انفلات وتخطي لكثير من الضوابط والمسلمات السياسية، والأخلاقية في عالم الحروب.
فبعد أن حظيت إسرائيل بدعم دولي صريح وأكيد لعمليتها العسكرية رداً على عملية أسر الجنديين التي قام بها حزب الله متخطياً الحدود "الخط الأزرق المرسم دولياً بين لبنان وإسرائيل"، قررت أنه يمكن لسلاحها الجوي أن يحل المشكلة، وأن ما أسمته وقتها "بالتدمير الرادع" يمكن أن يقضي على قوة حزب الله ويمنعه بعد أيام قليلة من استهداف المستوطنات والمدن الإسرائيلية الشمالية بالصواريخ، وبالتالي التمكن من فرض شروطها على لبنان بقرار دولي يعمد بالدرجة الأولى إلى تجريد حزب الله من سلاحه، ويعيد الجنديين الأسيرين، وبنشر الجيش اللبناني مع قوات دولية رادعة على حدودها الشمالية في الأراضي اللبنانية.
ولما لم تتمكن من ذلك في الفترة المحددة بدأت سياسة الهروب إلى الأمام، وبخطوات غير محسوبة، فبعد التدمير الكبير الذي أحلقته بضاحية بيروت الجنوبية وقرى الجنوب اللبناني ومدنه، إضافة إلى قضائي بعلبك والهرمل، بدأت عمليات تدمير الجسور بشكل همجي وتقطيع أوصال لبنان وطرقاته الحيوية، ثم قامت باجتياح بري كانت نتيجته إخفاقاً وفشلاً قارب حد الهزيمة وما زالت تداعياته حتى الآن تثير الكثير من الاضطراب والإحباط في المجتمع الإسرائيلي كما في قياداته السياسية والعسكرية، مما أوجب قيام لجنة تحقيق مؤلفة من قضاة وذلك على خلفية ما أسموه "إخفاقات حرب تموز-يوليو 2006" وذلك من أجل القيام بتحديد المسؤوليات عن سلسلة القرارات الخاطئة، السياسية منها والعسكرية، والتي أدت إلى نتيجة مخيبة للآمال بالنسبة للداخل الإسرائيلي.
ومما لا شك فيه أن المقارنة بين جيش نظامي حديث كالجيش الإسرائيلي، ومنظمة مسلحة كحزب الله تبدو غير عادلة من جميع النواحي، خاصة أنها كانت حرباً مفاجئة قاهرة تخطت نتائجها حسابات المنخرطين فيها، وتداخلت فيها محاور إقليمية ودولية.وما يسعى إليه هذا الكتاب هو نقل وجهة نظر الكاتب الصحافي "رينو جيرارد" الذي تمكن مصادفة من أن يكون قريباً من الحدث على الحدود الشمالية الإسرائيلية مواكباً للعمليات الحربية ومعرضاً نفسه وفريقه لأخطارها لينقل "الحقيقة" من وجهة نظره ونظر السكان الإسرائيليين والمستوطنين اليهود الذين عايشوا هذه الحرب.
وإن كان عنوان كتابنا يوحي أنه يبحث عن هوية المنتصر أو المهزوم، وإن كان مهماً جداً بالنسبة للبنانيين أو العرب أن يسعدوا بنصر طال انتظاره ولو غير كامل أو جزئي، إلا أن المترجم عني بسرد الأحداث كما وردت محافظاً على تعابير ومصطلحات الكاتب وذلك لنقل حقيقة الرأي الآخر وآلية تفكيره تجاهنا كما هو بدون أي تدخل.

إقرأ المزيد
حرب إسرائيل الضائعة ضد حزب الله
حرب إسرائيل الضائعة ضد حزب الله
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 126,647

تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: شركة دار الخيال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:سوف تبقى حرب 12 تموز-يوليو 2006 علامة فارقة في الصراع العربي الإسرائيلي عامة وموضع جدل كبير في سلسلة الحروب التي جرت على الجبهة الإسرائيلية اللبنانية بشكل خاص منذ قيام إسرائيل.
فالفشل الذي وقع فيه معدو العملية العسكرية من الجانب الإسرائيلي كانت هي السمة الغالبة، بدت فيها أخطاءً فادحة مشفوعة بخطوات ...غير مدروسة، فأقمت في عمق ألأزمة وأصبحت مجريات الحرب عرضة للارتجال والتقلب، كانت نتيجته انفلات وتخطي لكثير من الضوابط والمسلمات السياسية، والأخلاقية في عالم الحروب.
فبعد أن حظيت إسرائيل بدعم دولي صريح وأكيد لعمليتها العسكرية رداً على عملية أسر الجنديين التي قام بها حزب الله متخطياً الحدود "الخط الأزرق المرسم دولياً بين لبنان وإسرائيل"، قررت أنه يمكن لسلاحها الجوي أن يحل المشكلة، وأن ما أسمته وقتها "بالتدمير الرادع" يمكن أن يقضي على قوة حزب الله ويمنعه بعد أيام قليلة من استهداف المستوطنات والمدن الإسرائيلية الشمالية بالصواريخ، وبالتالي التمكن من فرض شروطها على لبنان بقرار دولي يعمد بالدرجة الأولى إلى تجريد حزب الله من سلاحه، ويعيد الجنديين الأسيرين، وبنشر الجيش اللبناني مع قوات دولية رادعة على حدودها الشمالية في الأراضي اللبنانية.
ولما لم تتمكن من ذلك في الفترة المحددة بدأت سياسة الهروب إلى الأمام، وبخطوات غير محسوبة، فبعد التدمير الكبير الذي أحلقته بضاحية بيروت الجنوبية وقرى الجنوب اللبناني ومدنه، إضافة إلى قضائي بعلبك والهرمل، بدأت عمليات تدمير الجسور بشكل همجي وتقطيع أوصال لبنان وطرقاته الحيوية، ثم قامت باجتياح بري كانت نتيجته إخفاقاً وفشلاً قارب حد الهزيمة وما زالت تداعياته حتى الآن تثير الكثير من الاضطراب والإحباط في المجتمع الإسرائيلي كما في قياداته السياسية والعسكرية، مما أوجب قيام لجنة تحقيق مؤلفة من قضاة وذلك على خلفية ما أسموه "إخفاقات حرب تموز-يوليو 2006" وذلك من أجل القيام بتحديد المسؤوليات عن سلسلة القرارات الخاطئة، السياسية منها والعسكرية، والتي أدت إلى نتيجة مخيبة للآمال بالنسبة للداخل الإسرائيلي.
ومما لا شك فيه أن المقارنة بين جيش نظامي حديث كالجيش الإسرائيلي، ومنظمة مسلحة كحزب الله تبدو غير عادلة من جميع النواحي، خاصة أنها كانت حرباً مفاجئة قاهرة تخطت نتائجها حسابات المنخرطين فيها، وتداخلت فيها محاور إقليمية ودولية.وما يسعى إليه هذا الكتاب هو نقل وجهة نظر الكاتب الصحافي "رينو جيرارد" الذي تمكن مصادفة من أن يكون قريباً من الحدث على الحدود الشمالية الإسرائيلية مواكباً للعمليات الحربية ومعرضاً نفسه وفريقه لأخطارها لينقل "الحقيقة" من وجهة نظره ونظر السكان الإسرائيليين والمستوطنين اليهود الذين عايشوا هذه الحرب.
وإن كان عنوان كتابنا يوحي أنه يبحث عن هوية المنتصر أو المهزوم، وإن كان مهماً جداً بالنسبة للبنانيين أو العرب أن يسعدوا بنصر طال انتظاره ولو غير كامل أو جزئي، إلا أن المترجم عني بسرد الأحداث كما وردت محافظاً على تعابير ومصطلحات الكاتب وذلك لنقل حقيقة الرأي الآخر وآلية تفكيره تجاهنا كما هو بدون أي تدخل.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
حرب إسرائيل الضائعة ضد حزب الله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: وسام الأمين
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 159
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين