الموجز في شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب
(0)    
المرتبة: 248,727
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: منشورات روائع مجدلاوي
نبذة الناشر:إن من أصعب المهام التي تواده دارس اللغة العربية، مهمة الاطلاع على قواعدها وبخاصة صرفها ونحوها. وليس المقصود بالاطلاع ذلك النوع من المعرفة التي يلامس سطح الأشياء، بل المقصود بالاطلاع هنا المعرفة العميقة التي تتناول من كل ظاهرة عمقها وتكشف عن خباياها.
إن قواعد اللغة، مهما كانت تلك اللغة، تشكل أبجدية ...معرفتها... أساسها.. بداية لا بد منها لكل دارس. واللغة العربية كلغة حية تاريخية صعبة ومعقدة، تنتظم ضمن هذه المسلمة لتشكل دراسة قواعدها مهمة شاقة لا غنى عنها.
وإذا كان من واجب دارس الفلسفة العربية مثلاً أن يطلع على أصول اللغة التي دونت بها تلك الفلسفة فما الحال بالنسبة لدارس اللغة نفسها؟
لذلك تقدم روائع مجدلاوي هذا الكتاب لطلبة اللغة العربية ولكل الطلاب، ضوءاً مساعد على الدرب الصعب ومحاولة لتبسيط بعض الأمور المعقدة.
وتحسن الإشارة هنا إلى أن كل إرهاص بعطاء... وكل إمكانية خلاقة، لا بد وأن تعتمد التراث كقاعدة انطلاق. واللغة من التراث بل في أصل التراث، لذلك كانت دراستها من أهم الضرورات لكل باحث في التراث العربي. ويلاحظ في دراستنا للغة العربية أننا من خلال هذه الدراسة نطلع-وحتى بشكل تفصيلي أحياناً-على أمور شتى بدءاً بالتاريخ ومروراً بالأدب وانتهاءً بالفلسفة.
كما أن اللغة هي الشكل الذي يحتوي حضارة أمة تراث أمة؛ حتى أنها تشكل في بعض الأحيان جزءاً من التراث، هذا في حالة التحول... إما في وضع لغتنا العربية فالأصيل فيها أنها أداة الفكر العربي حتى اليوم واهتمامنا بها اهتمام بكل التراث.
صعبة وشاقة دراسة قواعد اللغة... صحيح... ولكن متى كان استيعاب الحضارة والتراث أمراً رخيصاً؟ إقرأ المزيد