السيادة والسلطة ؛ الآفاق الوطنية والحدود العالمية
(0)    
المرتبة: 90,856
تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
نبذة الناشر:نصوص هذا الكتاب تلتقي على مساحة واسعة من الموضوعات المتصلة بقضايا راهنة تشكل اليوم محوراً للحراك السياسي والاجتماعي الذي يتجه نحو صياغة أسس التعاقد الاجتماعي وطريقة الحكم وآليات المشاركة في الإدارة واتخاذ القرار، وهي بذلك أفكار واجتهادات تهدف إلى تعريف وبناء معنى السيادة في حدود الآفاق الوطنية والحدود العالمية
ولذا فإن ...مقومات بناء شكل الحكم وإدارته تفرض وقائع قابلة للتشكل بصيغ مختلفة في كل زمان ومكان، إلا أن
القاسم المشترك الذي يؤطرها ويسهم في تحديد معالمها هو تفاعلها في إطار من التوزان القلق بين التطورات المتصلة بمعطيات العولمة الراهنة، وشروط المحافظة على مفهوم السيادة، وما تمثله الدولة من سلطان على أفراد كيانها السياسي والاجتماعي، وبالتالي تحديد ماهية السلطة وشكل الحكم، ومسؤولياتها الوطنية والإقليمية والإنسانية.
وإلى جانب ذلك يضم الكتاب عدداً من البحوث المتصلة بالتجارب السياسية الراهنة في عدد من الأقطار العربية ومن زوايا مختلفة، ودور النخب السياسية، وسبر أبعاد العلاقة التبادلية بين القوى السياسية والحراك المستمر من أجل إعادة صياغة شرعية أي نظام سياسي أو اجتماعي في ضوء ما يقدمه من تجارب رائدة وعملية في ميدان توسيع مبدأ المشاركة في الحكم وتعبئة الجماهير لتعزيز مساهمتها في عملية بناء مفاهيم معاصرة للسلطة وإدارة الحكم وبخاصة في ميدان التنمية البشرية والمادية.
ويبقى موضوع العلاقة بين السيادة والسلطة هاجساً يشغل جهد المفكرين والباحثين في هذا الميدان، وتتفاعل الآراء والاجتهادات في مستويات عديدة، ابتداءً من صياغة الدستور وانتهاءً بممارسة السلطة لدورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وإذا كانت السيادة مفهوماً متسعاً يضمّ كل تعبيرات الشرعية، فإن ممارسة السلطة تتطلب قبل كل شيء بلورة مفاهيم تنال أقصى درجات التوافق والرضى بين مختلف القوى والاتجاهات، ومن دون ذلك يحدث الفراغ الذي يؤدي إلى نفق مظلم من الاصطراع والتناحر. إقرأ المزيد