التحرش الأخلاقي العنف اليومي الفاسد
(0)    
المرتبة: 34,870
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تقوم هذه الدراسة على تحليل الأسباب التي تقود الفرد لأن يصبح ضحية، وعلى تحليل سياقات هذه الصيرورة، والنتائج التي تجعله يتوصل إليها، والحقوق التي يمكنه أن يطالب بها. وفي فرنسا تم في هذا المجال إنشاء إعداد علمي يتوج بشهادة جامعية منذ عام 1994. ويتوجه هذا الإعداد إلى أطباء الإسعاف ...والأطباء والمعالجين النفسانيين ورجال القضاء كما يتوجه لكل شخص تتطلب مسؤوليته المهنية مساعدة الضحايا. إن الشخص الذي تعرض لاعتداء نفسي من قبيل التحرش الأخلاقي هو ضحية فعلاًن لأن نفسه تعرضت للتجريب بصورة دائمة تقريباً. ولو كانت طريقته في الرد على الاعتداء المعنوي يمكن أن تساهم في إقامة علاقة مع المعتدي، علاقة تقوم بذاتها، وتعطي انطباعاً بأنها "متوازنة"، فيجب ألا ننسى أن هذه الشخصية تعاني من وضع ليست هي المسؤولة عنه. وإذا كان ضحايا هذا العنف الماكر يلجؤون إلى الاستشارة النفسةي بصورة فردية، فذلك بسبب التثبيط الذهني ونقص الثقة بالنفس وصعوبة توكيد الذات أو بسبب حالة اكتئاب دائمة استعصت على مضادات الاكتئاب، أو حالة اكتئاب أخرى أشد وضوحاً منها يمكن أن تقود إلى الانتحار. وإذا اشتكى هؤلاء الضحايا أحياناً من شريكهم ومحيطهم، فمن النادر أن يدركوا وجود عنف مرعب خفي، وأن يجرؤوا على أن يشتكوا منه، فالتشويش النفسي الذي حصل لهم يمكن أن ينسيهم، بل أن ينسي المعالج النفسي، بأن الأمر يتعلق بعنف موضوعي. والنقطة المشتركة بين هذه المواقف أنها غير قابلة للوصف: إذ لا تجرؤ الضحية، وهي تتعرف على معاناتها، على أن تتصور بأن هناك عنفاً وعدواناً. ويستمر الشك أحياناً، "أليس من الممكن أن أكون أنا من يخترع كل هذا مثلما يوحي البعض لي؟" وعندما تجرؤ على الشكوى، تشعر بأنها لا تجيد الوصفن وبالتالي لن تجد آذاناً صاغية.نبذة الناشر:تأتي أهمية هذا الكتاب بكونه نموذجاً لعلم النفس التطبيقي وعلم نفس الضحية، فهو يدرس العنف اليومي الفاسد والتحرش الأخلاقي والتعسف السلطوي والنرجسي والجنسي التي يصعب على القانون أن يطالها، لأنها تدمر بالكلمة أو النظرة أو التضمين أو التلميح أو الصمت.
ويكشف هذا الكتاب أنواع التحرش وأشكاله وأساليبه ويقوم بتحليل لغة الفاسدين وتفكيك السياق الذي يربط المعتدي بالمعتدى عليه، ويقدم الحلول التي تجعلنا نتفادة أن نكون مجرمين أو ضحايا.
ويتضمن الكثير من القصص والحالات التي قام بتلسيط الضوء عليها وتحليلها، مما أضفى على الكتاب قدراً كبيراً من المتعة الفائدة. إقرأ المزيد