تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مكتبة المطبوعات الإسلامية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذه مجموعة (خمس رسائل في علم مصطلح الحديث)، استحسن الشيخ عبد الفتاح أبو غدة خدمتها ونشرها مجتمعة في مجلد واحد، لتجانس موضوعاتها، وتناسب مضموناتها، فإذا ضمت إلى أخواتها، وزينت بأشباهها ومثيلاتها، ازدادت حسناً ورونقا، فهي فرائد منظومة، وخرائد مختومة، يسر الله تعالى لي جمعها ونظمها في سمط واحد، ليكثر ...خطابها، ويسر أحبابها، وتأخذ موقعها في الخزائن العلمية المنتخبة، وتزهر ثمارها في روضات علوم الحديث المرتغبة.
استهلها بـ"مقدمة التمهيد" للحافظ الإمام ابن عبد البر، التي قدمها أمام كتابه الحفيل العجاب: "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد".
وألحق بـ"مقدمة التمهيد" رسالة العلامة أبي الفضل عبد الله بن الصديق الغماري "تنبيه الباحث المستفيد إلى أخطاء الأجزاء الثلاثة الأول من التمهيد"، التي بين فيها الأخطاء الواقعة في تصحيح هذه الأجزاء الثلاثة وتحقيقها، ألحقها هنا مع استدراكه جملة من الأخطاء من الجزء الأول، مما لم ينبه عليها الشيخ ليستفاد منها في الطبعات الآتية من كتاب "التمهيد".
وأتبعه برسالة الحافظ ابن الصلاح في وصل البلاغات الأربعة في "الموطأ"، التي قال ابن عبد البر في "تجريد التمهيد"، في باب بلاغات مالك ومرسلاته: إنها لا توجد مسندة ولا مرسلة من إرسال تابعي ثقة، ولم يسند ابن عبد البر هذه البلاغات الأربعة في "التمهيد"، لكونه لم يقف على أسانيدها، فرأى من تمام الفائدة نشر رسالة ابن الصلاح التي وصل فيها هذه البلاغات.
ثم أردفها بجزء الشيخ الميانشي التونسي: "ما لا يسع المحدث جهله"، للموازنة بينه وبين مقدمة "التمهيد"، وبيان أن المقدمة كانت أحق بالذكر فيما كتبه الحافظ ابن حجر في كتابه "شرح نخبة الفكر"، حول ما كتب في تدوين مصطلح الحديث.
ثم أضاف إلى هذه الرسائل الثلاث جزء "التسوية بين حدثنا وأخبرنا" للإمام لأبي جعفر الطحاوي، لصلته بما تعرض له الميانشي من أن "حدثنا وأخبرنا سواء"، وهو كما قال، ولكنه عزز صحة هذا القول الصحيح، بحديث باطل لا أصل له ولا وصل، وهو قوله: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حدثنا وأخبرنا سواءً"!!
وختمها برسالة في جواز حذف (قال) عند قولهم: حدثنا فلان، حدثنا فلان، عن فرن، ونحوع من صيغ التحديث، للعلامة أبي عبد الله محمد بن أحمد بنيس الفاسي، لكشفها خطأ الحافظ ابن الصلاح في إلزامه بالنطق بلفظ (قال) قبل قولهم (حدثنا).
وهذه الرسائل الخمس ثلاثة منها مغريبة المنبت والدار، معطرة الرداء والإزار، واثنتان منها شرقيتان مشرقتان من مطلع شمس النهار. إقرأ المزيد